أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالمحسن القاسم 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ الوليد الشمسان 21 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة الجمعة من جامع القبلتين٢٠جمادى الأولىٰ ١٤٤٦بعنوان:عقيدة التوحيد الصحيحةالشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ الثبيتي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ السديس 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 629  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 01 / 10 / 2017, 37 : 11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
أيُّها الغاشُّ كفَّ!

أخرَج الإمامُ مسلمٌ في صحيحه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، مرَّ على صبرة طعام، فأدخل يده فيها، فنالت أصابعه بللًا، فقال: ((ما هذا يا صاحبَ الطَّعام؟))، قال: أصابته السَّماء يا رسول الله، قال: ((أفلا جعلته فوق الطَّعام كي يراه النَّاس، مَن غشَّ، فليس منِّي"[1].
وفي روايةٍ أخرى لمسلم: ((ومَن غشَّنا، فليس منَّا)).

خرج الرسول والحاكم صلَّى الله عليه وسلَّم إلى سوق المدينة، يتفقَّد أحوال أتباعه ورعيَّته، فمرَّ بأحد الباعة أمامه كومة طعام، فكأنَّما لمح شيئًا أنكره، فلم يُرِد أن يحكم بظنِّه، بل أدخل يده في الطَّعام ليتأكَّد، فأصابت يده بللًا أكَّد ظنَّه، ولما استَيْقن التفت إلى البائع يسأله ليعرف منه سبب هذا البلل، أو ليتبيَّن: لعلَّ هذا البائع لا يدري بالبلل أصلًا، قال: ((ما هذا يا صاحب الطَّعام؟))، فقال البائع: أصابته السَّماء يا رسول الله، نزل المطر فوقع بعضه على الطَّعام فبلَّلَه - إذًا لديك العلم به - وهنا سأله النبيُّ مستنكرًا: ((أفلا جعلته فوق الطَّعام كي يراه النَّاس؟))، فما دمت تعلم أنَّ به ما به، لماذا جعلته تحته؟! ثمَّ أصدر النبيُّ بيانًا عامًّا يشمل هذه الحالة وغيرها، فقال: ((مَن غشَّنا فليس منَّا)).

إنَّه خطاب لكلِّ مسلمٍ انضوى تحت راية التَّوحيد وصار من جملة المسلمين بأن ينزع من نفسه هذه الصِّفة الذَّميمة حتى يكون أهلًا للانضمام إلى نقاوة العالم، أهل لا إله إلا الله، فليس من سُنن المسلمين وطريقتهم، وليس من أخلاق المسلمين وصفاتهم أن يغشُّوا النَّاس، إنما صفات المسلمين: النُّصح والصِّدق.

وبهذا لم يجعل الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم الغشَّ حرامًا فحسب، بل جعله من كبائر الذنوب؛ لقول النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن غشَّنا فليس منَّا)).

((مَن غشَّنا فليس منَّا)): ليس من المسلمين الذين يرقبون الله في إخوانهم، ويرقبونه في أقوالهم وأفعالهم، ويعلمون أنَّه تعالى مُطَّلِع عليهم، يسمعهم ويراهم، فإن مَن يُراقب الله تعالى ويعلم بسمعه له ونظره إياه ويرجو رحمته ورضاه لا يغش المسلمين.

((مَن غشَّنا فليس منَّا)): ليس من المسلمين الذين يتَّبعون الرَّسول الصَّادق الأمين خير ناصحٍ لأمَّته وللعالمين، فإن مَن يتَّبع الرسول ويعرف أمانته وصدقه ونُصحه ويرجو صُحبته ولقاه، لا يغش المسلمين.

((مَن غشَّنا فليس منَّا)): ليس من المسلمين، نقاوة الناس، الذين أنابوا إلى الله، وأخلصوا دينهم لله، وسعوا في طريق الله، مخالفين عموم الناس وسائر الخَلْق، وهم أحقُّ النَّاس يوم القيامة برؤية ربِّهم وصُحبَة نبيِّهم، ومثل هؤلاء لا يمكن أن تُطوى صدورهم على الغشِّ أبدًا.

((مَن غشَّنا فليس منَّا)): ولا يحسبنَّ السامعُ الكريم أنَّ صور الغشِّ تقف عند هذه الصورة الساذجة التي تتداعى إلى الأذهان عند ترداد لفظه.

فليس الغشُّ صورةً تنطوي على تحايُلٍ في بيعٍ وشراء بين اثنين فحسب؛ بل كلُّ معاملة يدخلها شيءٌ من الغدر والخيانة والتَّحايُل، واللَّفِّ والدَّوران هي غش، ويقع على صاحبها الإثم الذي ينذر به هذا الحديث.
فالحاكم الذي لا يتَّقي في رعيَّته ربَّه، ولا يُؤدِّي إلى كلِّ فردٍ فيهم حقَّه - غاشٌّ، يُحرِّم اللهُ عليه الجنَّة يوم يموت جزاء غشِّه لرعيَّته.

وفي الحديث الذي رواه البخاريُّ ومسلم عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ما من عبدٍ يسترعيه اللهُ رعيَّةً يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيَّته، إلا حرَّم اللهُ عليه الجنة)).
هذا عن الحاكم، ملكًا كان أو أميرًا، أو سلطانًا، أو رئيسًا.
ومثله الوزير في وزارته، والمدير في إدارته، وربُّ الأسرة في أسرته، وهكذا.

والعالمُ الذي يكتم الحقَّ ويناوئه، ويُؤيِّد الباطل ويُظاهره، يبتغي بذلك عرضًا من الدنيا - غاشٌّ، يلعنه اللهُ والملائكة والنَّاس أجمعون بما ضلَّ وأضلَّ كثيرًا، وضلَّ عن سواء السبيل؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159].

والمدرِّس الذي يمتنع عن التَّدريس في فصله أو يجتزئ المادَّة في شرحه، يدفع الطلاب لحضور درسه الخصوصي – غاشٌّ لمادَّته خائنٌ لأمانته، غادر، يأتي يوم القيامة بغدرته مكتوبة على راية مقرون بها اسمه؛ روى البخاريُّ ومسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((لكلِّ غادرٍ لواءٌ يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان))[2].

والطبيبُ الذي يوصي مرضاه بنوعٍ من الدَّواء لمجرَّد العلاقة التي تربطه بالشركة التي تُنتجه، صلة أو قربى، أو بينهما وعد بهدية أو جائزة أو نسبة - غاشٌّ لأمانته ووظيفته، ناقضٌ لميثاقه، خائنٌ لمهنته.

والصانع الذي يقدِّم للنَّاس صنعة مغشوشة، والتاجر الذي ينزل إلى الأسواق ببضاعةٍ مغشوشة، والبائع الذي يبيع تجارة مغشوشة.
كل هؤلاء عاملون بالغشِّ، آكلون للحرام، مُتوعَّدون بهذا الحديث.
فلتحذر أيُّها السامع الكريم أن تكون أحدهم، أو تنطوي حياتك على بعض عملهم.
نسألُ الله السَّلامة لنا ولجميع المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[1] أخرجه مسلم في صحيحه (146).
[2] أخرجه البخاريُّ (4778)، ومسلم (1736).

Hd~Eih hgyha~E ;t~Q!










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 01 / 10 / 2017, 57 : 01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2869
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرا وبارك فيك









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018