الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 685 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 09 / 2017, 13 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمدٍ خير المرسلين، وعلى أهل بيتِه الطيِّبين الطاهِرين، وعلى صحابته أجمعين، وعلى مَن اتَّبع سبيلهم إلى يوم الدين، أما بعد: فهذه عشرةُ أسئلة للزيدية المنتسبين إلى الإمام الشهيد زيدِ بنِ عليِّ بنِ الحسين بن عليِّ بن أبي طالب، والإمامية الجعفرية المنتسبين إلى الإمام جعفر الصادق بن محمدٍ الباقر بنِ عليِّ بن الحسين بن عليٍّ، رضي الله عنهم أجمعين، وأرجو أن ينفع الله بهذه الأسئلة مَن يشاء من العقلاء حتى نكون أمةً واحدة سواءً، كما أمرنا رب الأرض والسماء: 1- هل الإسلام جاء لإقامة شرع الله أو لإقامة المُلك لذرِّيَّة عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه؟ وإن كان الجواب هو لإقامة المُلْك لذرية علي رضي الله عنه، فلماذا بايع عليٌّ رضي الله عنه أبا بكر، ثم عمر، ثم عثمان، رضي الله عنهم؟ 2- لماذا سَمَّى علي بن أبي طالب بعضَ أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان؟ وهل يسمي الإنسانُ أولاده باسم أعدائه؟ (ملاحظة: أكثر العامة لا يعرفون أن لعليِّ بن أبي طالب كثيرًا من الأولاد غير الحسن والحسين، منهم: أبو بكر بن علي، وعمر بن علي، وعثمان بن علي، وعلماء الشيعة يعرِفون ذلك ويذكرونه في كتبهم). 3- هل أخطأ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم حين أمر أبا بكرٍ أن يُصلِّي بالناس في مرض موته؟ ومعلومٌ أن عليًّا وغيره من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يُصلُّون خلف أبي بكر، ولذلك قالوا: رضيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لديننا، أفلا نَرْضَاه لدنيانا؟! 4- بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هل أخطأ الصحابةُ حين اجتمعوا ليختاروا لهم خليفةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ليرجعوا إليه في أمورهم حتى لا يحصل بينهم خلاف؟ فاختاروا أبا بكر رضي الله عنه، فلما تحيَّروا في كيفية غسل النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم الخليفة أبو بكر أن يُغسِّلوه في قميصه ولا يُجرِّدُوه من ثوبه، فأطاعوه، ثم تساءلوا: أين يدفنون النبي عليه الصلاة والسلام، فأمرهم الخليفة أبو بكر أن يدفنوه في المكان الذي مات فيه، فحفَروا قبره تحت فراشه في بيت عائشة رضي الله عنها، وأمرهم الخليفة أن يُصلُّوا صلاة الجنازة فُرادى، فلم يختَلِفوا في كل هذا؛ لأنه كان لهم خليفة يأتمرون بأمره، ولو كانوا بغيرِ خليفةٍ لحصل تنازع بينهم وخلاف، ولم يجدوا مَن يرجعون إليه، فمِن حكمة الصحابة رضي الله عنهم المبادرة بتعيين خليفة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد موته مباشرة، ولم يكن من الحكمة أن يبقوا يومًا واحدًا بلا خليفة. 5- لماذا لم يختَرْ أبو بكر الصديق عند موته ولدَه عبدالرحمن بن أبي بكر ليكون خليفة بعده، وإنما اختار عمر رضي الله عنهما؟ ولماذا لم يختَرْ عمرُ عند موته ولدَه عبدالله بن عمر ليكون خليفة بعده، وإنما جعل الأمر شورى بين ستة من المبشَّرين بالجنة؟ وهل هذا من حرصهم على الدنيا أو مِن حرصهم على إقامة الدين؟ 6- يذكر بعض الكذَّابينَ أن أبا بكر وعمر ضرَبَا فاطمة الزهراء عليها السلام، وكسرا ضِلعها حين طلبَتْ منه أرض فَدَك، وأرادت ميراثها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فهل تعلم - يا أخي - أن الأنبياء لا يورثون دينارًا ولا درهمًا؟ وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا نُورَّث، ما تركنا صدقةٌ))، وقد عمِل أبو بكر رضي الله عنه بهذا الحكم النبوي الصريح، ولم يعطِ ميراثًا لفاطمة، ولا لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم، ولا لعمه العباس بن عبدالمطلب، وبيَّن أبو بكر لفاطمة الزهراء هذا الحكم الشرعي، وردَّها ردًّا جميلًا، ولم يضربها ولم يكسر لها ضلعًا؟ وإن كان ضربها وكسر ضلعها، فقل لنا بربِّك: ما فعل علي رضي الله عنه وهو الشجاع المقدام؟! هل بقي ساكتًا ساكنًا وزوجته مكسورة الأضلاع؟! يا أخي ******، لا تُصدِّق هذه الأخبار التي تشين عليًّا رضي الله عنه وتصِفُه بالجبن والخور، واسأَلْ مَن يذكرها عن دليلِه وسنده، فلن تجد لها أثرًا في كتب أهل العلم بالأخبار. وهل تعلم أن إمام الزيدية في اليمن أحمد بن يحيى المرتضى الحسني رحمه الله المتوفي سنة 840 هجرية، - مؤلف كتاب الأزهار وكتاب البحر الزخار - صرَّح بأن فعل أبي بكر صواب؟ جاء في كتاب الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (2/ 888، 889) ما نصه: "وروى المهدي أحمد بن يحيى في يواقيت السير أنه حين مات أبو بكر قال علي رضي الله عنه: والله لقد كنت بالناس رؤوفًا رحيمًا، أو كما قال، وقد صرَّح في القلائد أن حكم أبي بكر في فَدَك صحيحٌ، وروي فيها عن زيد بن علي قال: لو كنت أبا بكر الصديق لَما قضيتُ إلا بما قضى"؛ انتهى بحروفه، فهذا إمام الزيدية يصوِّب قضاء أبي بكر. 7- قال الله تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 9، 10]. في هذه الآية الكريمة يُخبِر الله أن المؤمنين قد يحصل بينهم قتال، وقد يحصل مِن بعضهم بغيٌ على بعض، ومع ذلك سَمَّاهم مؤمنين، وأمر بالصلح بينهم، ولا شك أن القتال بين علي ومعاوية يدخل في هذه الآية، فهل كان عليٌّ رضي الله عنه يُقاتل معاوية على أنه باغٍ أو كافرٌ؟ فإن حكمت بأنه كافر، فلماذا تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما لمعاوية، ورضي أن يحكم المسلمين كافر؟ أفلا تعقلون؟! واعلَمْ أنه لا يشك علماء السُّنة أن معاوية ومَن معه هم الفئة الباغية؛ كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة؛ ففي صحيح البخاري حديث رقم (447) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ويح عمار، تقتله الفئة الباغية))، وفي صحيح مسلم حديث رقم (2916) عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تقتُلُ عمارًا الفئةُ الباغية))، وكأني بك لا تصدق أن هذا الحديث في صحيح البخاري ومسلم؛ فقد غرَّك بعض الكذابين وخدعوك حتى ظننتَ أنَّ رواة الحديث كالبخاري ومسلم ناصبةٌ يُبغِضون عليًّا وآل بيته، وأن الأحاديث التي في كتب السنة جاءت مِن عند معاوية! فهل تعلم أن في صحيح البخاري ومسلم ما يُكذِّب هذا البهتان، وأن فيهما أحاديث كثيرة في فضائل آل البيت؟ وهذا هو السؤال الثامن، فتعال معي نُلقِ نظرة على بعض أبواب صحيح البخاري. 8- الناظر في فهارس صحيح البخاري رحمه الله يعجب مِن كثرة ما أورده من فضائل آل البيت كما في هذه التراجم التي عقدها في صحيحه: • صحيح البخاري (5/ 18): باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه. • صحيح البخاري (5/ 19): باب مناقب جعفر بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنه. • صحيح البخاري (5/ 20): باب ذكر العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه. • صحيح البخاري (5/ 20): باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم. • صحيح البخاري (5/ 26): باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما. • صحيح البخاري (5/ 29): باب مناقب فاطمة عليها السلام. والسؤال: هل البخاري ناصبِيٌّ، وهو يذكر فضائل أهل البيت في صحيحه؟ 9- لا يصدق بعض عوامِّ الشيعة أن أهل السُّنة يُحِبون أهل بيت النبوة، وهذا بسبب عدم اطلاعهم على كتب السُّنة، فإليك هذه الأحاديثَ من كتب السنة مع ذكر رقم كل حديث؛ لتتأكد منه بنفسك: • عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يومًا فينا خطيبًا، بماءٍ يُدعَى خُمًّا بين مكة والمدينة، فحمِد الله وأثنَى عليه، ووعَظ وذكَّر، ثم قال: ((أما بعد، ألا أيها الناس، فإنما أنا بشرٌ، يُوشِك أن يأتي رسولُ ربِّي فأُجيبَ، وأنا تاركٌ فيكم ثقلين؛ أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستمسكوا به))، فحثَّ على كتاب الله ورغَّب فيه، ثم قال: ((وأهلُ بيتي، أُذكِّركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي))؛ رواه مسلم في صحيحه (2408). وهذا الحديث يدلُّ بوضوحٍ على أن المراد بالأخذ بالعِتْرة، هو محبتهم ومعرفة حقهم، وترك ظلمهم؛ حيث أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بالاستمساك بكتاب الله، ثم ذكَّرهم بحق أهل بيته، وكرَّر ذلك ثلاث مرات؛ زيادة للتأكيد. • عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: ((يا أيها الناس، إني تركتُ فيكم ما إن أخذتُم به لن تضلُّوا: كتاب الله، وعِترتي أهل بيتي))؛ رواه الترمذي (3786) في سننه في باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وصحَّحه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (1761). • عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال: جمع عليٌّ رضي الله عنه الناسَ في الرحبة، ثم قال لهم: أنشد الله كلَّ امرئ مسلم سمِع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يوم غَدير خُمٍّ ما سمِع، لَمَّا قام، فقام ناسٌ كثير فشهدوا حين أخذه بيده، فقال للناس: ((أتعلَمُون أني أَوْلَى بالمؤمنين من أنفسهم؟))، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: ((مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه))؛ رواه الإمام أحمد في مسنده (19302) والنسائي في السنن الكبرى (8424)، وابن حبان في صحيحه (6931)، وصححه المحدث الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (1750). قال البيهقي في كتابه الاعتقاد ص 354: "وأما حديث الموالاة، فليس فيه نصٌّ على ولاية عليٍّ بعده، فمقصودُ النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك هو أنه لَمَّا بعثه إلى اليمن وكثرت الشكاة منه وأظهروا بُغضه؛ أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يَذكُر اختصاصه به ومحبته إياه، ويحثَّهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته، فقال: ((مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه))، والمراد به ولاءُ الإسلام ومودته، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضًا، لا يعادي بعضهم بعضًا"؛ انتهى مختصرًا. • عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ: ((ألَّا يُحبَّني إلا مؤمن، ولا يُبغضني إلا منافق))؛ رواه مسلم في أوائل صحيحه في كتاب الإيمان رقم (78)، ورواه الترمذي (3736)، والنسائي (5018)، وابن ماجه في أوائل سننه (114)، ورواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (642). قال العلماء: لا يُبغض عليًّا لدينِه إلا منافق، وكذلك لا يبغض الأنصارَ لدينهم إلا منافق، ففي صحيح مسلم (74) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آيةُ المنافق بُغْض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار)). قال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (2/ 64): "ومعنى هذه الأحاديث: أن مَن عرَف مرتبة الأنصار، وما كان منهم في نصرة دين الإسلام والسعي في إظهاره، وإيواء المسلمين وقيامهم في مهمات دين الإسلام حق القيام، وحبهم النبي صلى الله عليه وسلم، وحبه إياهم، وبذلهم أموالهم وأنفسهم بين يديه، وقتالهم ومعاداتهم سائر الناس إيثارًا للإسلام، وعرَف مِن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب النبي صلى الله عليه وسلم له، وما كان منه في نصرة الإسلام وسوابقه فيه، ثم أحب الأنصار وعليًّا لهذا - كان ذلك من دلائل صحة إيمانه وصدقه في إسلامه؛ لسرورِه بظهور الإسلام والقيام بما يرضي الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومَن أبغضهم كان بضدِّ ذلك، واستدل به على نفاقِه وفساد سريرته". أما ما يحصل من بغيِ بعضِ المسلمين على بعض، وكراهة بعضهم بعضًا لأجل دنيا، أو لتأويل قد يعذر صاحبه وقد لا يعذر، فليس هذا نفاقًا، بل هذا بغي وظلم قد يحصل من بعض المسلمين، فيحصل بينهم سبابٌ ولعانٌ وخصومة وقتال، وقد أخبر الله عن المؤمنين أنه يدخلهم الجنة وينزع ما كان في صدورهم من غل وأحقاد وضغائن؛ فقال سبحانه: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 43]. • عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما عن فاطمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: ((يا فاطمة، ألا ترضَين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة))؛ رواه البخاري (6285)، ومسلم (2450)، وأحمد بن حنبل (26413)، وابن ماجه (1621)، والنسائي في السنن الكبرى (8310)، والطبراني في المعجم الكبير (1032)، والحاكم في المستدرك (4740) وغيرهم. • عن ابن شهاب الزهري عن عروة قال: قالت عائشةُ لفاطمةَ رضي الله عنها بنتِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا أُبشِّرك، إني سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سيداتُ نساء أهل الجنة أربع: مريم بنت عمران، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخديجة بنت خويلد، وآسية))؛ رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4853)، وصححه الذهبي على شرط البخاري ومسلم، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (3678). • عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة))؛ رواه أحمد في مسنده (10999)، والترمذي في سننه (3768) في باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب، والحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وصححه الترمذي، وصححه الأرنؤوط، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 423). • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرَج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله، إنك تحبُّهما، فقال: ((مَن أحبهما فقد أحبني، ومَن أبغضهما فقد أبغضني))؛ رواه أحمد بن حنبل في مسنده (9673)، والحاكم في المستدرك (4777) في باب مناقب الحسن والحسين ابنَي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2895). 10- السؤال العاشر والأخير: لماذا لا نكون مسلمين إخوةً، يحب بعضنا بعضًا، ونُزِيل ما في قلوبنا من غلٍّ لأهل الإيمان والتقوى، ونحرِص على تعلم الكتاب والسنة والعمل بهما طاعةً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ونتَّبِع الهدى ولا نتبع الهوى، ونُفشي السلام فيما بيننا، ونوحِّد صفوفنا ضد اليهود والنصارى، ونسعى لتحرير المسجد الأقصى، بدلًا من أن يتهم بعضنا بعضًا بموالاة الكافرين والمنافقين وهم غير راضين عنا جميعًا؟ اللهم ألِّف بين قلوب المسلمين، وأصلِح ذات بينهم، واهدِهم سبل السلام، وأخرِجهم من الظلمات إلى النور، واكفِهم شرَّ اليهود والنصارى والمنافقين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. uavm Hszgm gurghx hgadum hg.d]dm ,hgYlhldm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 09 / 2017, 17 : 03 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018