نفحات ونسمات العشر أقبلت ، فماذا أنتم فاعلون ؟

[حنان]

بسم الله الرحمن الرحيم


هاهي نفحات ونسمات العشر أقبلت ، فماذا أنتم فاعلون ؟


هاهي عشر ذي الحجة تهب علينا نسماتها العطرة أيام قلائل وتطل
علينا ، أيام وليالي من أفضل الأيام
تضاعف فيها الأعمال من فرط فيها فقد خسر ، خسرانا عظيما

أخوتي أخواتي :


أدون بعض الأسطر في فضل هذه الأيام العشر

لعل ان تكون حافز على الاجتهاد فيها .

فهذه العشر المباركة أقسم الله بها في كتابه العزيز فقال( وَالْفَجْرِ

(1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ )

قال عدد من أهل العلم إنها عشر ذي الحجة.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث صحابته على الأعمال

الصالحة في هذه العشر فكان يقول :


{ ما من أيامٍ العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام
العشر } فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:
{ ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع
من ذلك بشيء }

فالعمل في هذه العشر يفوق الجهاد في سبيل الله عز وجل


وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله - عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، أيهما أفضل؟


فقال : أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة".

وحري أن نشمر عن سواعدنا ونستقبل هذا الموسم وجميع
مواسم الطاعات في :


* التوبة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله


* العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام

* البعد عن المعاصي :
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته .

*الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر" رواه الإمام احمد و أبو داود والنسائي .
قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر:"انه مستحب استحبابا شديدا ". "
وقال عليه الصلاة والسلام: " ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا"

* كثرة الأعمال الصالحة :لقوله صلى الله عليه وسلم " ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. ومن الأعمال الصالحة التي غفل عنها بعض الناس : قراءة القرآن وحفظه وكثرة الصدقة، والإنفاق على المساكين، والأمر بالمعروف والنهـي عن المنكر فإنها من الأعمال التي تضاعف الأجور في هذه الأيام

*الصلاة:يستحب التبكير إلى الفرائض والمسارعة إلى الصف الأول، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. عن ثوبان- رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة"



*التكبير والتهليل والتحميد :

كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما- يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما"
وكان ابن عمر- رضي الله عنهما-: يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعا.
والمستحب: الجهر بالتكبير للرجال لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. والنساء يكبرن ولكن بصوت منخفض، ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي
يجتمع فيه جماعة على التلفظ فيه بصوت واحد

والتكبير ينقسم الى قسمين :

* تكبير مطلق : التكبير المطلق وهو في جميع الأوقات من أول
دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق
* والتكبير المقيد :
يكون بعد الصلوات المفروضة ويبدأ من صلاة فجر يوم عرفة
إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق،


صيغة التكبير:

* الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيراً .

* الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

* الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر.

الله أكبر ولله الحمد



أسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا لطاعته ويجعلنا من عباده
المخلصين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتبته لكم
حنان

---

ktphj ,kslhj hguav Hrfgj K tlh`h Hkjl thug,k ?

[كريم القوصي]

بارك الله فيكي اختي الكريمة حنان علي التذكرة

جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

[مزنه]

جزاك الله خير غاليتي على ما تقدمين لنا وما تسطرين من مواضيع قيمة

موضوع شامل ومهم للعشر

جعلنا الله للمبادرين بالطاعات بالعشر وجميع الاوقات

[فتى التوحيد]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزنه

	جزاك الله خير على ما تقدمين لنا وما تسطرين من مواضيع قيمة موضوع شامل ومهم للعشر جعلنا الله للمبادرين بالطاعات بالعشر وجميع الاوقات

ما شاء الله والله ،،،،

موضوع راااااائع

جزاكِ الله خيراً أختى حنان

وبارك الله فيكِ وفى قلمك


فى ميزان حسناتك و والديكِ والدي والديكِ

آمين يارب


اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

[ابو قاسم الكبيسي]