14 / 03 / 2017, 46 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح جاء في رسالة الإمام الماوردي من ألف عام يفضح بذور العلمانية والليبرالية ومن يقدمون العقل على الشريعة: (وربما مال بعض المتهاونين بالدين إلى العلوم العقلية ورأى أنها أحق بالفضيلة وأولى بالتقدمة استثقالًا لما تضمنه الدين من التكليف، واسترذالًا لما جاء به الشرع من التعبد والتوقيف، والكلام مع مثل هذا في أصلٍ لا يتسع له هذا الفصل، ولن ترى ذلك فيمن سلمت فطنته، وصحت رويته، لأن العقل يمنع من أن يكون الإنسان هملاً أو سدى. يعتمدون على آرائهم المختلفة وينقادون لأهوائهم المتشعبة لما تؤول إليه أمورهم من الاختلاف والتنازع، ويفضي إليه أحوالهم من التباين والتقاطع، فلم يستغنوا عن دين يأتلفون به ويتفقون عليه. ثم العقل موجب له أو مانع ولو تصور هذا المختل التصور أن الدين ضرورة في العقل، وأن العقل في الدين أصل، لقصرٍ عن التقصير، وأذعن للحق ولكن أهمل نفسه فضل وأضل "اهـ.) أدب الدنيا والدين.
hgYlhl hglh,v]d dtqp hguglhkdm
|
| |