13 / 03 / 2017, 59 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام زيارة الإخوان في الله ... فقدناها : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ «أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى . فَأَرْصَدَ اللّهُ لَهُ ، عَلَى مَدْرَجَتِهِ ، مَلَكاً . فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَخاً لِي فِي هذِهِ الْقَرْيَةِ . قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ : لاَ . غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكَ، بِأَنََّ اللّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ » رواه مسلم صحيحه (6501) . أفاد هذا الحديث ندب زيارة الإخوان وتعهدهم ووفاء حقوقهم غيبة وحضوراً للّه تعالى حتى يعظم من انتسب إليهم بوجه من وجوه الطاعة واجتمع بهم برهة من الزمان ولو ساعة . كم لنا من أهل في الإخاء قديم جفوناهم لهم حق علينا آخيناهم في اللّه منذ زمان تسببنا في قطيعتهم بالجفاء وعدم الوفاء . قال النووي في الأذكار (1/ 268) : " فصل : زيارة الصالحين : يستحبُّ استحباباً متأكداً : زيارة الصالحين ، والإخوان ، والجيران ، والأصدقاء، والأقارب ، وإكرامهم ، وبِرهم ، وصلتهم ، وضبط ذلك يختلف باختلاف أحوالهم ومراتبهم وفراغهم . وينبغي أن تكون زيارته لهم على وجه لا يكرهونه، وفي وقت يرتضونه . والأحاديث والآثار فـي هذا كثـيرة مشهورة ". وقال المناوي في فيض القدير (2/291) : " قال ابن الأثير : عليك بصاحبك الأقدم فإنك تجده على مودة واحدة وإن قدم العهد وانتاطت البلاد ، أي بعدت . ولذلك عدوا من حق الصحبة حفظ المودة القديمة والأخوة السالفة " . قال الحكيم : من أحب أن تدوم له المودة في القلوب فليحفظ مودة إخوانه القدماء وما أحسن مودة إخوان الصلاح، وما أجل خدمة أرباب الفلاح ، فمن فاز بودهم حاز النجاح ، ومن حرمه فاته الرباح ، وللّه درّ من قال من أهل الأدب في معنى هذا الأدب : ما ذاقت النفس على شهوة *** ألذّ من حب صديق أمين من فاته ودّ أخ صالح *** فذلك المغبون حق اليقين " . أهـ زوروا إخوانكم في الله ، زوروهم واكسبوا منهم المودة والدعاء في ظهر الغيب ، وتفقدوا حالهم ، والإهداء إليهم ، واصطناع المعروف معهم ، ومعاملتهم بما يوجب دوام الوداد ؛ فإن ذلك مما يرضي رب العباد ويعامل فاعله بالإسعاد وعدم البعاد . وهذه الزيارة ينبغي أن لا تخرج إلى الإكثار والإفراط ، أن يحفظ حق ذلك بالتجنب عن الرياء والتزين وقول اللغو والغيبة ونحو ذلك . فأين زيارة الإخوان في الله ... لقد فقدناها . عن أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ ، قالَ : قالَ رَسُولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «مَن عَادَ مَرِيضاً ، أَوْ زَارَ أَخاً لَهُ في الله ، نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلاً» . رواه الترمذي (2014) وحسنه ، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6387) .
.dhvm hgYo,hk td hggi >>> tr]khih
|
| |