الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 1463 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
10 / 03 / 2017, 33 : 04 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح غرائب الشيعة في الصلاة خالف الشيعة، ومنهم الإمامية جمهور المسلمين في أمور كثيرة في الصلاة منها - أنه يجوز للمصلي المشي في صلاته لوضع عجينة في محل لا يصل إليه كلب ولا هرة، ولو كان ذلك المحل عن مصلاه مسافة عشرة أذرع شرعية، مع أن العمل الكثير لا سيما إذا لم يكن مما لا يتعلق بالصلاة مبطل لها لقوله تعالى {وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} [البقرة 238]. - ومنها أنهم يجوزون الأكل والشرب في عين الصلاة كما صرح به فقيههم صاحب (شرائع الأحكام) في كتابه هذا، مع أن الأخبار المتفق عليها مروية في منع الأكل والشراب في الصلاة، ويجيزون أيضا شرب الماء في صلاة الوتر لمن يريد أن يصوم غدا، وعطش في تلك الصلاة (1). - ومنها أنهم يقولون لو باشر المصلي مباشرة فاحشة امرأة حسناء، وضمها إلى نفسه، وألصق رأس ذكره بما يحاذي قبلها، وسال المذي الكثير ولو إلى الساق جازت صلاته، كذا ذكره أبو جعفر الطوسي وغيره من مجتهديهم. وقالوا أيضا إن لعب وعبث المصلي في عين الصلاة بذكره وأنثييه بحيث سال المذي منه فلا ضرر بذلك في الصلاة أصلا (2). ولا يخفى أن هذه الحركات صريحة المخالفة لمقاصد الشرع، ومنافية لحالة المناجاة مع ما فيها من سوء الأدب، وقلة الحياء بين يدي الله تعالى. - ومنها أنهم يخصصون القصر في الصلاة بالأسفار الأربعة إلى المسجد الحرام، وإلى طيبة المنورة، وإلى الكوفة وإلى كربلاء، هذا عند الجمهور، والمختار عند جمع منهم المرتضى القصر أيضاً في السفر إلى مشاهد الأئمة مع أن الآية عامة {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ} [النساء 101]. - ومنها أنهم يزيدون في الأذان حي على خير العمل مرتين بعد حي على الفلاح، والجعفرية يزيدون أشهد أن عليا أمير المؤمنين وأولاده المعصومين حجة الله. وفقهاؤهم كانوا يرون أن هذه الزيادة لا بأس بها، ولكنهم في الأزمنة المتأخرة قالوا بل هذا في هذه الأعصار معدود من شعائر الإيمان ورمز إلى التشيع، فيكون من هذه الجهة راجحا شرعا. - ومن ذلك أنهم يرون أن يكون السجود على تربة الحسين، ولذا يضعون في مساجدهم قطعا من هذه التربة معدة للسجود عليها، يضعونها تحت الجبهة كما يحمل كثير منهم مثل هذه القطع، وهذه بدعة خالفوا فيه هدي النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنها من الأشياء التي نهى عن تعظيمها في الصلاة. - ومنها أنهم يرون عدم صلاة الجنازة على الفرق المحكوم بكفرها من المسلمين، وبالطبع هم الذين حكموا بهذا الكفر، ويرون الدعاء للميت إن كان من المؤمنين - أي جعفريا - والدعاء عليه إن كان منافقاً (3). والذي لا يعرف الحق وهو موالاة الأئمة - كما يزعمون - ولا يعاند فيه، ولا يوالي أحدا بعينه يسمونه مستضعفا، فيدعى له بدعاء المستضعفين، وإن جهلوا حاله يدعون أن يحشره مع من تولاه. وهم يرون أن المراد بالمنافق هو الناصب وبعضهم يرونه كل مخالف مطلقاً (4). - وفي الإمامة يرون شرط الإيمان في الإمام، والمقصود بالإيمان هنا أن يكون جعفريا، فهم لا يجيزون الصلاة خلف غير الجعفري، وهذا الشرط للأسف لا يزال قائما عندهم. قال الحكم وهو يبين شروط إمامة الجماعة بأن من هذه الشروط الإيمان الحاصل بالاعتراف بإمامة الإثني عشرة فإنها شرط إجماعاً، حكاه جماعة بل لعله من الواضحات (5). وهذا محض تعصب بغيض وتحزب لا يقره الإسلام. (18) - وقالوا إنَّ مَن صلى في مكان فيه نجاسة - كبراز الإنسان يابسة لا تلتصق ليبسها ببدنه وثوبه في السجود والقعود - جازت صلاته (6)، مع أن وجوب طهارة مكان الصلاة ضروري الثبوت في جميع الشرائع... - وإن انغمس جميع بدنه في بالوعة مملوءة من البول والعذرة - وليس على بدنه جرم النجاسة - صحت صلاته أيضاً بلا غسل، مع أن التطهير في هذه الحالات من غير غسل لا يتحقق، كما هو معلوم لكل أحد من العقلاء (122 ب). - وقالوا لو وجد المصلي بعد الفراغ من الصلاة في ثوبه براز الإنسان، أو الكلب أو الهرة اليابس، أو المني أو الدم صحت صلاته، ولا تجب عليه إعادتها، كما ذكره الطوسي في (التهذيب) وغيره (7)، مع أن طهارة الثوب من شرائط الصلاة، والجهل والنسيان في الحكم الوضعي ليس بعذر. - وقالوا إنَّ مَن صلى عارياً وقد ستر ذكره وأنثييه بطين قليل - ولو من غير ضرورة - صحت صلاته (8)، مع أن ستر العورة واجبٌ على القادر شرعاً، ولا سيما في حالة الصلاة؛ ولهذا خالف جماعة من الإمامية جمهورهم في هذه المسألة مستدلين بالآثار المروية عن أهل البيت (9). - وقالوا إنَّ مَن لطخ لحيته وشاربه وبدنه وثوبه بذرق الدجاج، أو أصاب لحيته وشاربه ووجهه وخده قطرات من بوله، بعد ما استبرأ ثلاث مرّات تصح صلاته بلا غسل (10). - وقالوا من قرأ في الصلاة (وتعالى جدك) تفسد صلاته (11)، مع أن قوله تعالى {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} [الجن3] في سورة (الجن) (12) يصح قرأتها في الصلاة، وقالوا تفسد الصلاة بقراءة بعض السور من القرآن كحم تنـزيل السجدة وثلاث سور أخرى (13)، مع أن قوله تعالى {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} [المزمل20] يدل بمنطوقه على العموم، وهؤلاء الفرقة هم يروون عن الأئمة أن الصلاة تصح بقراءة كل سورة من القرآن، ومن العجيب أنهم يحكمون بجواز الصلاة بقراءة ما يعلمه المصلي أنه ليس من القرآن المنـزل، بل هو محرّف عثمان وأصحابه، مثل {أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ} [النحل 92] (14)... - وقالوا يجوز أن تصلي الصلوات الأربع - أعني الظهر والعصر والمغرب والعشاء - متصلاً بعضها ببعض لانتظار خروج المهدي، مع أن الله تعالى جعل لكل صلاة وقتاً. - وقالوا لا يجوز قصر الصلاة في سفر التجارة دون إفطار الصوم، مع أنه لا فرق بين الصلاة والصوم شرعاً، وقد نص على الفرق ابن إدريس وابن المعلم والطوسي وغيرهم (15)، وروايات الأئمة تدل على عدم الفرق، ففي كتبهم الصحيحة روى معاوية بن وهب عن أبي عبد الله أنه قال وإذا قصرت أفطرت، وإذا أفطرت قصرت (16)... - وقالوا إنَّ صلاة الجمعة في غيبة الإمام لا تجب، بل زعم أهل أخبارهم أنها حرام (17)، وقد قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة 9] من غير تقييد بحضور الإمام. المصدر الدرر السنية. (من كتاب غرائب فقهية عند الشيعة الإمامية لمحمود شكري الألوسي) yvhzf hgadum td hgwghm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصلاة, الشيعة, غرائب, في |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018