الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 512 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 02 / 2017, 41 : 03 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اترك السهر المحرَّم: سواء كان سهرًا في معصية أو سهرًا مفرطًا أدّى إلى عدم الاستيقاظ فجرًا، وبهذا تعلم لماذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يزجر الناس بعد صلاة العشاء بِدِرَّته قائلًا لهم: أسَمَرٌ أول الليل ونومٌ آخره؟! توضَّأ قبل نومك: إن حسنة تبذلها قبل نومك هي أفضل ما يعينك على حسنة صلاة الفجر. في الحديث: «مَن بات طاهرًا بات في شِعارِه مَلَكٌ فلَمْ يستيقِظْ إلَّا قال المَلَكُ : اللَّهمَّ اغفِرْ لعبدِك فلانٍ فإنَّه بات طاهرًا» (السلسلة الصحيحة). حافظ على أذكار النوم: اجعل آخر ما تنطق به في يومك: آية الكرسي والمعوذتين، وتأكَّد أنها ستحفظك من الشيطان حتى تستيقظ على صوت أذان الفجر بإذن الله. لا تنم على معصية: احفظ جوارحك عما لا يحل لها، فاصرف نظرك -سائر النهار وأثناء الليل- عن الحرام، وتحفَّظ من الغيبة والنميمة والسباب نطقًا بلسانك، أو سماعًا بأذنك، فقد سئل الحسن البصري: لم لا نستطيع قيام الليل؟ فقال: "قيَّدتكم خطاياكم". اقفز... اقفز وهي وصية والد الشيخ علي الطنطاوي له يوقظه بها كل يوم لصلاة الفجر، يقول الشيخ في كتابه (مع الناس): "وأنا أعض أصابعي الآن ندمًا لأني لم أسمع هذه الوصية: "اقفز قفزًا". ولو أني سمعتها وعملت بها، أو لو أنه أجبرني عليها، لتغيرت حياتي ولما فشلت في إعداد هذا الحديث، ولكنت في دنياي وفي ديني خيرًا مما أنا عليه اليوم. وأنا -إلى الآن- كلما أردت أن أقوم في الصباح أحسّ هذه الكلمة، كلمة أبي تدوي في أذني: "اقفز قفزًا، قم إلى لصلاة فالصلاة خير من النوم". ثم أسمع صوت الشيطان يقول لي: "نم دقيقة أخرى، فالوقت فسيح، والفراش دافئ والجو بارد". ولا أزال بين داعي الواجب وداعي اللذة، أفكر في ثواب الصلاة فأتحفز للقيام، وأتصوّر لذة المنام وبرد الماء فأسترخي وأتقلب من جنب إلى جنب. ولا تزال نفسي بينهما كنوّاس الساعة (الرقاص)، بين: "قم"، "نم". "قم"، نم". "قم"، "نم"... حتى تدركني رحمة الله فأقفز، أو تطلع الشمس وتفوت الصلاة وأقوم وقد مضى الوقت ودنا العمل، فآكل طعامي لقمة بالطول ولقمة بالعرض، ولقمة تعترض في صدري فأغصّ بها، وألبس جوربًا على الوجه، وجوربًا على القفا، وأعقد العقدة مائلة، وأزرِّر زر القميص الأول في العروة الثانية، وأنسى -من عجلتي- الساعة أو النظارات، وأهرول في الطريق؛ فأسيء هضمي، وأُتعب معدتي، وأُضحك الناسَ عليّ. وكل ذلك لأني أطعت الشيطان لعنه الله فلم أقفز قفزًا إلى صلاة الصبح. اثأر من عدوك: إن فاتتك صلاة الفجر فانتقم من شيطانك انتقامًا يؤلمه، وخطة انتقامك هي في صوم اليوم الذي أضعت الصلاة فيه، أو قراءة جزء من القرآن زائدًا عن وِردك، أو صدقة خفية، وكل هذا من باب إتباع السيئة بالحسنة، فإن الحسنات يذهبن السيئات، وليست الأحلام ولا الأحزان ولا الأمنيات. آثر الأجر العظيم على الحقير! يحافظ العبد على الخير إما رغبة أو رهبة، والنبي ﷺ ذكر إيثار المنافقين لمتاع الدنيا على روائع الأجر، فقال: «والذي نفسي بيدِه ، لو يعلمُ أحدُهم أنه يجدُ عرقًا سمينًا ، أو مرماتين حسنتين لشهدَ العِشاءَ» (صحيح البخاري). فإذا استشعرت ما ينتظرك في صلاة الفجر مع الجماعة من عظيم أجر ورحمة ورضوان؛ أعانك ذلك على ترك الفراش والمبادرة إلى الصلاة. والعَرْق هو العظم بما عليه من لحم، والمرماة هي ظِلْف الشاة، أو السهم الصغير الذي يُتَعلم به الرمي، وهو أحقر السهام وأرذلها، وبالجملة هو شيءٌ حقير لا قيمة له، أي: لو علم المنافق أنه يدرك الشيء الحقير والنزر اليسير من متاع الدنيا لبادر إلى حضور الجماعة إيثارًا لذلك على ما أعده الله له من الثواب العظيم لشهود الجماعة؛ وهذا دلالة على سفالة همته وقصورها على دنياه. والحديث أريد به المنافقون، وقيل بل الحديث عن المؤمنين، ولم يوبِّخ الله المنافقين، ولا عُنيَ بإخراجهم إلى الصلاة، بل أعرض عنهم لعلمه سوء طويتهم، كما لم يتعرَّضْ لهم حين تخلفوا عن الغزو، ولا عاتَبهم عليه كما عاتب كعب بن مالك وأصحابه من المؤمنين. تفقد أحبابك عند الغياب: رواد النوادي والمقاهي لا يهدأ لهم بال إذا غاب أحدهم حتى يستعلموا عن سر غيابه، ونحن أولى بذاك منهم، فقد كان رسولنا ﷺ يتفقد أصحابه في صلاة الصبح إن غاب أحدهم، ونحن على نفس الدرب نسير. هدية! من الدعوات العظيمة النافعة التي كان النَّبِيُّ ﷺ يحافظ عليها كلَّ صباح إذا سلَّم من صلاة الصبح ما ثَبت عند أحمد وابن ماجه من حديث أمِّ سلمة رضي الله عنها: أن النبي ﷺ كان يقول إذا صلى الصُّبح حين يُسَلِّمُ: «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا» (صحيح ابن ماجه). لأن الصبحَ بداية اليوم ومفتاحه، لذا كان تحديد هذه الأهداف العظيمة، ثم التضَرَّعُ إلى الله ليعينك على تحقيقها؛ من أفضل الأعمال وأشرف الأولويات. المصدر: موقع الشيخ خالد أبو شادي على الفيس بوك qdhu wghm hgt[v - hg],hx | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدواء, الفجر, صلاة, ضياع |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018