أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تلاوة نادرة جدا للشيخ / حمدى محمود الزامل - مريم وطه (آخر رد :محمد نصر)       :: منهاج السنة النبوية ...لابن تيميه رحمه الله (آخر رد :محمد نصر)       :: عشرة موانع تمنع نزول العذاب على العباد... (آخر رد :السليماني)       :: محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (آخر رد :محمد نصر)       :: بمناسبة ذكراه ولأول مرة الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - الكهف ومريم + الفاتحة - الجمعة 21 جماد آخر 1420هـ - 1 أكتوبر 1999م. (آخر رد :محمد نصر)       :: فيـه خِـلاف أو " المسـألة خِـلافية " (آخر رد :السليماني)       :: مؤلفات وكتب الشيخ عبد الله الجارلله رحمه الله ... (آخر رد :السليماني)       :: بمناسبة ذكرى الشيخ / محمود على البنا ، والتى تحل علينا غدا 20 يوليه نقدم تلاوة لما تيسر له من أول سورة النساء (آخر رد :محمد نصر)       :: لأول مرة وبمناسبة ذكرى الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القمر والرحمن والانشقاق - ديسط طلخا الثلاثاء 16شوال1419هـ- 2 فبراير1999م. (آخر رد :محمد نصر)       :: كتيب لماذا أصلى ...عبدالرؤوف الحفناوي (آخر رد :السليماني)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 695  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 31 / 01 / 2017, 23 : 01 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.72 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام

في لحظةِ صفاءٍ
د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلُ جَبْعانَ

بسم الله الرحمن الرحيم

ومنه المعونةُ والتَّسديدُ
في لحظةِ صفاءٍ

الإنسانُ في هذه الدُّنيا يتقلَّبُ بينَ حالينِ؛ فمرَّةً سرَّاءُ وأخرى ضرَّاءُ، وشدَّةٍ ورخاءٍ، وسعةٍ وضيقٍ، وعُسرٍ ويُسرٍ، وفرحٍ وحزنٍ، ونشاطٍ وفتورٍ، وفراغٍ وانشغالٍ، ومرضٍ وصحَّةٍ، وصفاءٍ واهتمامٍ ...

والعبدُ المسلمُ في جميعِ الأحوالِ مأجورٌ إذا صبَر وشكَر، كما قال النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما في حديثِ صُهَيبٍ -رضي اللهُ عنه-: «عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ! إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» [أخرجه مسلمٌ (7692)].

قال الإمامُ المُناوِيُّ -رحمه اللهُ تعالى-: (العبدُ ما دام قلمُ التَّكليفِ جاريًا عليه؛ فمناهجُ الخيرِ مفتوحةٌ بينَ يديه، فإنَّه بينَ نعمةٍ يجبُ عليه شكرُ المُنعِمِ بها، ومُصِيبةٍ يجبُ عليه الصَّبرُ عليها، وأمرٍ يُنفِّذُه، ونهيٍ يجتنبُه، وذلك لازمٌ له إلى المماتِ) [«فيض القدير» 4/302].

ومن تلك الأحوالِ الَّتي يمرُّ بها المسلمُ في حياتِه: حالةُ الصَّفاءِ وخُلُوِّ البالِ، وفي تلك الحالةِ، وفي ذلك الصَّفاءِ يتمايَزُ النَّاسُ في استغلالِ ذلك الصَّفاءِ:

فمنهم مَن يتعجَّلُ ذلك الصَّفاءَ في أمورٍ لا تعودُ عليه بالنَّفعِ في الدَّارينِ، وتمرُّ تلك اللَّحظاتُ الغاليةُ، والنِّسْماتُ الرَّائقةُ دونَ فائدةٍ أو إحسانٍ. وليس هذا ما أَعْنِيه في هذه الوقفةِ معَ تلك اللَّحظةِ الهانئةِ.

إنَّما الحديثُ عن أصحابِ الهِمَمِ العاليةِ، والنُّفوسِ الأبيَّةِ، والأفكارِ النَّديَّةِ، والأرواحِ الزَّكيَّةِ، الَّتي تتلذَّذُ بتلك اللَّحظةِ السَّعيدةِ الَّتي تكونُ النَّفسُ فيها صافيةً مُقبِلةً، وهادئةً هانئةً، فتستثمرُ تلك اللَّحظاتِ، وتستغلُّ تلك المُناسَباتِ بما يعودُ عليها بالفلاحِ والنَّجاحِ في الدَّارينِ.

تكونُ تلك اللَّحظةُ لحظةً ذاتَ معنًى وذكرَى، ذاتَ عبرةٍ واتِّعاظٍ، ذاتَ نُصحٍ وعطاءٍ، وبذلٍ وإخاءٍ، وتذكُّرٍ واعتبارٍ.

في لحظةِ الصَّفاءِ يستلهمُ الذَّكيُّ، ويستنيرُ البصيرُ، ويهتدي السَّائرُ، ويزدادُ المُتأمِّلُ عِبَرًا، والمُتفكِّرُ فِكْرًا، والمقتدرُ اقتدارًا.

فتكونُ تلك اللَّحظةُ مكسبًا ومغنمًا، لا وزرًا ومغرمًا!

لحظةُ الصَّفاءِ يستغلُّها المُخلِصُ ليزدادَ إخلاصًا، والمبدعُ ليزدادَ إبداعًا، والكاتبُ ليزدادَ سطوعًا، والدَّاعيةُ ليزدادَ إسماعًا، والسَّائرُ ليزدادَ ثباتًا، والمحسنُ ليزدادَ إحسانًا، والنَّاصحُ ليزدادَ قبولًا، والدَّاعي ليحوزَ إجابةً.

لحظةُ الصَّفاءِ لا تمرُّ على الكرامِ مرورَ الكرامِ، بل يتلقَّفونها تلقًّفًا، ويَتلقَّوْنها تلقِّيًا.

أخي المباركَ:
إيَّاكَ ثُمَّ إيَّاكَ أن تمرَّ عليك مثلُ هذه اللَّحظاتِ ثم تذهبَ كقطراتِ مطرٍ استَدْبَرَتْه الرِّيحُ، فلا ماءَ قَرَّ، ولا أرضَ نفَع!

أسألُ اللهَ أن يجعلَني وإيَّاكَ من المُبارَكين، النَّافعين لأُمَّتِهم والدِّينِ.

وكتبه
في لحظةِ صفاءٍ
الفقيرُ إلى عفوِ سيِّدِه ومولاه
د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلِ جَبْعانَ

]> /htvE fkE pskS NgE [QfXuhkQ










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آلَ, بنُ, د., جَبْعانَ, حسنٍ, ظافرُ

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018