الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابو عبدالله عبدالرحيم | مشاركات | 2 | المشاهدات | 1473 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
02 / 06 / 2016, 09 : 05 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد: * بعض ما ورد في السنة حول توفير الشعر للرجال: إن كتب الحديث زاخرة بما يدل على اتخاذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشعر وتوفيره، أو إخباره عن بعض الأنبياء أو فعل بعض أصحابه وتقريره. عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"أراني الليلة عند الكعبة فرأيت رجلاً آدم كأحسن ما أنت راءٍ من أُدم الرجال، له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم، قد رجَّلها، فهي تقطر ماء، متكئاً على رجلين، أو على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح ابن مريم.." [أخرجه البخاري]. وعن البراء بن عازب قال: "ما رأيت من ذي لِمَّة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، له شعر يضربُ منكبيه، بعيد ما بين المنكبين" [متفق عليه]. قال الإمام العظيم آبادي رحمه الله: "أي إذا تدلى شعره الشريف يبلغ منكبيه".اهـ [عون المعبود 11/142]. وعن أنس رضي الله عنه قال: "كان يضرب شعر رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم منكبيه" [متفق عليه]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوق الوفرة ودون الجمة" [أخرجه أبو داود-باب ما جاء في الشعر]. وفي رواية عند الترمذي وابن ماجة عنها رضي الله عنها بلفظ: "كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إناء واحد، وكان له شعر فوق الجمة ودون الوفرة". قال الإمام العظيم آبادي رحمه الله: "تحمل رواية الترمذي على أن المراد بقوله (فوق.. ودون) بالنسبة إلى محل وصول الشعر أي أن شعره صلى الله عليه وآله وسلم كان أرفع في المحل من الجمة، وأنزل فيه من الوفرة، وفي رواية أبي داود بالنسبة إلى طول الشعر وقصرها، أي أطول من الوفرة وأقصر من الجمة، فلا تعارض بين الروايتين".اهـ [عون المعبود 11/143، وانظر: فتح الباري 6/661-662]. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضخم الشعر واللحية" [أخرجه أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي]. وجاء في الصحيحين: "أن قوماً سألوا جابراً عن الغسل، فقال: يكفيك صاع، فقال رجل: ما يكفيني. فقال جابر: كان يكفي من هو أوفى شعراً منك، وخير منك، يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم". قال العماد ابن كثير رحمه الله: "ثبت في الصحيحين عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره إلى منكبيه وجاء في الصحيح عنه وعن غيره إلى أنصاف أذنيه، ولا منافاة بين الحالين فإن الشعر تارة يطول وتارة يقصر منه فكل حكى بحسب ما رأى".اهـ [البداية والنهاية 6/19]. جاء في صفوة الصفوة 1/295 في وصف عثمان بن عفان رضي الله عنه: "كثير شعر الرأس .. جُمته أسفل من أذنيه".اهـ قال الإمام أحمد رحمه الله: "أبو عبيدة كانت له عقيصتان، وعثمان كانت له عقيصتان".اهـ [المغني 1/111]. جاء في مختار الصحاح: "العقيصة: الضفيرة، يقال: لفلان عقيصتان، وعقص الشعر: ضفره ولَيُّهُ على الرأس".اهـ وأخرج الخلال في "كتاب الترجل" وأخرج –أيضاً- عن محمد بن موسى أن أبا عبد الله سئل عن تطويل الشعر فقال: "تدبرت مرة، فنظرت فإذا هو عن بضعة عشر رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أبو عبيدة كان إلى أنصاف أذنيه وعمار بن ياسر، وذكر ابن مسعود". وجاء في سير أعلام النبلاء 2/79: "كان العباس –أي: ابن أبي طالب رضي الله عنه- شريفاً، مهيباً، عاقلاً، جميلاً، أبيضَ، بضاً، له ضفيرتان، معتدل القامة".اهـ وقال عبد الرحمن بن لُبينة: "رأيتُ أبا هريرة رجلاً آدم، بعيد المنكبين، أفرق الثَّنيتين، ذا ضفيرتين".اهـ [سير أعلام النبلاء 2/586]. وقال أبو عبد الله بن مندة عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: "كان رجلاً آدم، كثير الشعر، ليس بالجعد القطط ولا بالسَّبط، حسن الوجه.."اهـ [الطبقات لابن سعد 3/1/156، والكبير للطبراني (191)، وانظر: سير أعلام النبلاء 1/24]. وعن السدي رحمه الله قال: "رأيت الحسين بن علي وعليه عمامة خز، قد خرج شعره من تحت العمامة" [أخرجه الطبراني، ورجاله ثقات]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "بت ليلة عند ميمونة بنت الحارث خالتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندها في ليلتها، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي من الليل فقمت عن يساره، قال: فأخذ بذؤابتي، فجعلني عن يمينه" [أخرجه البخاري – باب الذوائب]. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "الذؤابة ما يتدلى من شعر الرأس... وقد مضى شرحه في الصلاة، والغرض منه هنا قوله: "فأخذ بذؤابتي" فإن فيه تقريره صلى الله عليه وآله وسلم على اتخاذ الذؤابة".اهـ [فتح الباري 10/446]. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (كانت لي ذُؤابة، فقالت لي أمي: لا أجُّزها، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَمُدُّهَا ويأخذ بها) [أخرجه أبو داود]. قال القاري رحمه الله: "أي يلعب بها لأنه كان ينبسط معه".اهـ [انظر: عون المعبود 11/149]. وهكذا سائر التابعين ومن بعدهم، ممن لا نستطيع حصرهم وعدهم، قال يوسف بن عطية رحمه الله: "رأيت ابن سيرين.. له وفرة، يفرق شعره". اهـ [رواه الذهبي في السير 4/608، وابن عساكر 15/213 وزاد: وافر اللحية]. وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: "أدركت مشيخة أهل المدينة لهم الغدائر..".اهـ [أخرجه الزبير بن بكار في الموافقات ص418، وابن قتيبة الدينوري في عيون الأخبار 1/299، وفي المجالسة 2/370]. قال الإمام ابن منظور رحمه الله: "الغدائر: الذوائب واحدتها غديرة.. والغديرتان: الذُّؤابتان اللتان تسقطان على الصدر. وفي صفته صلى الله عليه وآله وسلم قَدِمَ مكة وله أربعُ غدائر؛ وهي الذوائب.. وفي حديث ضمام: كان رجلاً جلداً أَشعر ذا غديرتين".اهـ [لسان العرب 6/578]. انتهي fuq lh ,v] td hgskm p,g j,tdv hgauv ggv[hg التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبدالله عبدالرحيم ; 02 / 06 / 2016 الساعة 13 : 05 AM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 06 / 2016, 36 : 06 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو عبدالله عبدالرحيم المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03 / 06 / 2016, 20 : 01 AM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابو عبدالله عبدالرحيم المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اخي ****** الحاج عبد الجواد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للرجال, لا, الشعر, الصوت, بعض, توفير, حول, في, ورد |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018