الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 30 | المشاهدات | 32395 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
25 / 03 / 2019, 03 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿«„ ... إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ...‟»﴾.... ﴿« >>> YAk~Q hg]~AdkQ uAk]Q hgg~iA hgYAsXghQlE >>> »﴾ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
25 / 03 / 2019, 16 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 03 / 2019, 45 : 07 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿«„ شَهِدَ اللّهُ „ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ “ وَ „ الْمَلاَئِكَةُ “ وَ „ أُوْلُواْ الْعِلْمِ “ „ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ “ „ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ “ „ الْعَزِيزُ الْحَكِيم ‟»﴾ ﴿«„ إِنَّ „ الدِّينَ “ عِندَ „ اللّهِ “ „ الإِسْلاَمُ ‟»﴾ ﴿«„ وَمَا „ اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ “ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ „ الْعِلْمُ “ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَاب ‟»﴾ ﴿«„ فَإنْ حَآجُّوكَ „ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ “ „ وَمَنِ اتَّبَعَنِ “ وَقُل لِّلَّذِينَ „ أُوْتُواْ الْكِتَابَ “ „ وَالأُمِّيِّينَ “ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ „ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ “ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ „ الْبَلاَغُ “ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد ‟»﴾. [سورة : (آل عمران): الآيات الكريمات: (١٨) و (١٩) و (٢٠) ] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 03 / 2019, 13 : 08 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿«„ ١ ‟»﴾ " ﴿«„ إِنَّ „ الدِّينَ “ عِندَ „ اللّهِ “ „ الإِسْلاَمُ ‟»﴾ ". الحمد لله -تعالى ذكره وتقدست اسمه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ؛ فالحمد لله الذي خلقنا من نسل أبينا آدم -عليه السلام؛ وعلى رسولنا الصلاة والسلام والتكريم والإنعام- ... آدم الذي سجدت له الملآئكة تكريماً لعقله وتفضيلاً لعلمه ؛ فالحمد لله على نعمة الخلق والإيجاد ؛ فالحمد لله الذي صورنا -سبحانه- فأحسن صورنا وابدع خلقتنا في أحسن تقويم ؛ فالحمد لله على نعمة التصوير والإبداع ؛ ثم الحمد لله على نعمة الخلق الإيجاد ؛ ثم الحمد لله على نعمة العقل والفهم والإدراك ؛ ثم الحمد لله على نعمة الإسلام والإيمان ؛ ثم الحمد لله الذي جعلنا من المسلمين وأكرمنا فجعلنا من المؤمنين ثم زاد التكريم إنعاما فجعلنا من الموحدين الطائعين العاملين بكتابه والمتسنين بسنه نبيه ورسوله ؛ وأشهد أنه الرب وحده؛ إله الأولين ورب الآخرين ومالك يوم الدين ؛ لا تصح أن تكون له صاحبة ؛ ولا يجوز أن يكون له ولد ؛ أحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد ؛ وأشهد أن أرسل فينا رسوله المطاع ونبيه صاحب التبليغ والبلاغ ؛ فنشهد انه عبده ونبيه ورسوله وصفية وحبيبه وخليله ؛ بلغ الرسالة وآدى الأمانة وبلغ الأمة ورفع عنا الغمة ؛ فاللهم صلَّ وسلم وبارك وأنعم عليه وآله وأصحابه ومَن اتبع هديه وسار على هداه والتزم طريقته وهداه. آية الإستدلال: " ﴿«„ إِنَّ „ الدِّينَ “ عِندَ „ اللّهِ “ „ الإِسْلاَمُ ‟»﴾ ". من قراءة الآية الكريمة نجد أننا أمام ثلاثة محاور رئيسة اساسية... الأول: ﴿«„١‟»﴾ "محور الدين" الثاني ﴿«„٢‟»﴾ " الإله الرب الخالق الرازق المحيي الميت الذي بيده الخير وهو على كل شئ قدير"... والثالث: ﴿«„٣‟»﴾ " الإسلام ". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 03 / 2019, 24 : 09 PM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 03 / 2019, 35 : 11 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح محدثكم : محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي الثلاثاء - 19 رجب 1440 هـ - 26 مارس 2019 مـ التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; 26 / 03 / 2019 الساعة 39 : 11 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 03 / 2019, 32 : 04 AM | المشاركة رقم: 7 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
[motr]واصل ولا تحرمنـا [/motr] | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 03 / 2019, 49 : 07 PM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الدين لغةً مقدمات البحث: ﴿«„٢‟»﴾ (دَيَنَ ) الدَّالُ ؛ وَالْيَاءُ ؛ وَالنُّونُ : أَصْلٌ وَاحِدٌ . وَهُوَ جِنْسٌ مِنَ: ﴿«„ أ ‟»﴾ الِانْقِيَادِ ، وَ ﴿«„ ب‟»﴾الذُّلِّ.﴿«„١/أ‟»﴾. فَـ الدِّينُ : الطَّاعَةُ ، يُقَالُ دَانَ لَهُ يَدِينُ دِينًا ، إِذَا أَصْحَبَ وَانْقَادَ وَطَاعَ ﴿«„١/أ‟»﴾ وَ دَانَ نَفْسَهُ أَيْ أَذَلَّهَا وَاسْتَعْبَدَهَا ﴿«„١/ب‟»﴾ وَ قِيلَ : حَاسَبَهَا . يُقَالُ : دِنْتُ الْقَوْمَ أَدِينُهُمْ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِمْ ؛ قَوْمٌ دِينٌ ، أَيْ مُطِيعُونَ مُنْقَادُونَ . قَالَ الشَّاعِرُ : وَكَانَ النَّاسُ إِلَّا نَحْنُ دِينَا ﴿«„١/أ‟»﴾. وَالْمَدِينَةُ كَأَنَّهَا مَفْعَلَةٌ ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا تُقَامُ فِيهَا طَاعَةُ ذَوِي الْأَمْرِ . وَ (دَانَهُ ) مَلَكَهُ ؛ وَقِيلَ مِنْهُ سُمِّي الْمِصْرُ(مَدِينَةً ) .﴿«„١/د‟»﴾وَ الْمَدِينَةُ : الْأَمَةُ (الْمَمْلُوكَةُ) وَ الْعَبْدُ مَدِينٌ ، كَأَنَّهُمَا أَذَلَّهُمَا الْعَمَلُ ﴿«„ (١/أ) انظر (1/د‟»﴾ وَ قَالَ : رَبَتْ وَرَبَا فِي حِجْرِهَا ابْنُ مَدِينَةٍ * يَظَلُّ عَلَى مِسْحَاتِهِ يَتَرَكَّلُ﴿«„١/أ‟»﴾. فَأَمَّا قَوْلُ الْقَائِلِ : يَا دِينَ قَلْبُكَ مِنْ سَلْمَى وَقَدْ دِينَا ﴿«„١/أ‟»﴾. فَمَعْنَاهُ : يَا هَذَا دِينَ قَلْبُكَ ، أَيْ أُذِلَّ . فَأَمَّا قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعَادَةَ يُقَالُ لَهَا دِينٌ ، فَإِنْ كَانَ صَحِيحًا فَلِأَنَّ النَّفْسَ إِذَا اعْتَادَتْ شَيْئًا مَرَّتْ مَعَهُ وَانْقَادَتْ لَهُ . وَيُنْشِدُونَ فِي هَذَا : كَدِينِكَ مِنْ أُمِّ الْحُوَيْرِثِ قَبْلَهَا * وَجَارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بمَأْسَلِ وَالرِّوَايَةُ " كَدَأْبِكَ " ، وَالْمَعْنَى قَرِيبٌ﴿«„١/أ‟»﴾ . وَدِنْتُ الرَّجُلَ : حَمَلْتُهُ عَلَى مَا يَكْرَهُ . ودَيَّنْتُ الرَّجُلَ تَدْيِينًا إِذَا وَكَلْتَهُ إِلَى دِينِهِ ﴿«„١/ب‟»﴾. دَانَ الرَّجُلُ إِذَا عَزَّ ، وَ دَانَ إِذَا ذَلَّ ، وَ دَانَ إِذَا أَطَاعَ ، وَ دَانَ إِذَا عَصَى ، وَ دَانَ إِذَا اعْتَادَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا ، وَ دَانَ إِذَا أَصَابَهُ الدِّينُ ، وَهُوَ دَاءٌ ؛ وَ دِنْتُ الرَّجُلَ : خَدَمْتُهُ وَأَحْسَنْتُ إِلَيْهِ . إذاً الدِّينُ : هُو الذُّلُّ . وَ دِنْتُهُ أَدِينُهُ دَيْنًا : سُسْتُهُ . وَ دِنْتُهُ : مَلَكْتُهُ . وَدُيِّنْتُهُ أَيْ مُلِّكْتُهُ . وَدَيَّنْتُهُ الْقَوْمَ : وَلَّيْتُهُ سِيَاسَتَهُمْ ؛ قَالَ الْحُطَيْئَةُ: لَقَدْ دُيِّنْتِ أَمْرَ بَنِيكِ ، حَتَّى * تَرَكْتِهِمْ أَدَقَّ مِنَ الطَّحِينِ يَعْنِي مُلِّكْتِ وَيُرْوَى : سُوِّسْتِ ، يُخَاطِبُ أُمَّهُ ، وَ نَاسٌ يَقُولُونَ : وَمِنْهُ سُمِّيَ الْمِصْرُ مَدِينَةً . وَ الدَّيَّانُ : السَّائِسُ﴿«„١/ب‟»﴾. وهو الذي يرعى الشؤون!. فـــ الدَّيَّانُ : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مَعْنَاهُ الْحَكَمُ الْقَاضِي﴿«„١/أ‟»﴾ وَ سُئِلَ بَعْضُ السَّلَفِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَقَالَ : " كَانَ دَيَّانَ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا " ؛ أَيْ قَاضِيهَا وَحَاكِمَهَا ﴿«„١/أ‟»﴾ وَ الدَّيَّانُ : الْقَهَّارُ ؛ وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الْإِصْبَعِ الْعُدْوَانِيِّ: لَاهِ ابْنُ عَمِّكَ ، لَا أَفَضَلْتَ فِي حَسَبٍ فِينَا ، وَلَا أَنْتَ دَيَّانِي فَتَخْزُونِي ! أَيْ لَسْتَ بِقَاهِرٍ لِي فَتَسُوسُ أَمْرِي ﴿«„١/أ‟»﴾ وَعليه فَـــ الدَّيَّانُ : هو اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ . وَهو الْقَهَّارُ ﴿«„١/أ‟»﴾ وَ قِيلَ : الْحَاكِمُ وَالْقَاضِي ، وَ هُوَ فَعَّالٌ مِنْ دَانَ النَّاسَ أَيْ قَهَرَهُمْ عَلَى الطَّاعَةِ﴿«„١/د)‟»﴾. يُقَالُ : دِنْتُهُمْ فَدَانُوا أَيْ قَهَرْتُهُمْ فَأَطَاعُوا ؛ وَ مِنْهُ شِعْرُ الْأَعْشَى الْحِرْمَازِيِّ يُخَاطِبُ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا سَيِّدَ النَّاسِ وَدَيَّانَ العَرَبْ ﴿«„١/ب+د) وجاء.:"عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَرِضَ أَبُوطَالِبٍ فَجَاءَتْ قُرَيْشٌ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَ رَأْسِ أَبِي طَالِبٍ مَجْلِسُ رَجُلٍ ، فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ كَيْ يَمْنَعَهُ ذَاكَ وَشَكَوْهُ إِلَى أَبِي طَالِبٍ فَــ قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي مَا تُرِيدُ مِنْ قَوْمِكَ ؟ ؛ قَالَ : " يَا عَمِّ ، إِنَّمَا أُرِيدُ مِنْهُمْ كَلِمَةً تَذِلُّ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ وَتُؤَدَّى إِلَيْهِمْ بِهَا جِزْيَةُ الْعَجَمِ " . قَالَ : كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ ؟ ؛ قَالَ : " كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ " ؛ قَالَ : مَا هِيَ ؟ ؛ قَالَ : " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " . قَالَ : فَقَالُوا : " أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ؟ "... قَالَ : وَنَزَلَ فِيهِمْ :" ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ "... حَتَّى بَلَغَ :" إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ" [هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاه(اي البخاري ومسلم)] ُ﴿«„ 3/ج‟»﴾. وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي طَالِبٍ [﴿«„ وهو الشاهد ‟»﴾] قَالَ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ﴿«„ أُرِيدُ مِنْ قُرَيْشٍ كَلِمَةً تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ ‟»﴾... أَيْ تُطِيعُهُمْ وَتَخْضَعُ لَهُمْ﴿«„١/د‟»﴾. وَ الدِّينُ : الْإِسْلَامُ ، وَقَدْ دِنْتُ بِهِ﴿«„١/ب‟»﴾، وَالدِّينُ لِلَّهِ مِنْ هَذَا إِنَّمَا هُوَ طَاعَتُهُ وَالتَّعَبُّدُ لَهُ وَدَانَهُ دَيْنًا أَيْ أَذَلَّهُ وَاسْتَعْبَدَهُ .﴿«„١/ب+د‟»﴾. فَأَمَّا قَوْلُهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : ﴿«„ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ ‟»﴾، فَــ يُقَالُ : فِي طَاعَتِهِ ، وَ يُقَالُ فِي حُكْمِهِ . وَ مِنْهُ : ﴿«„ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ‟»﴾، أَيْ يَوْمِ الْحُكْمِ . وَقَالَ قَوْمٌ : الْحِسَابُ وَالْجَزَاءُ . وَأَيُّ ذَلِكَ كَانَ فَهُوَ أَمْرٌ يُنْقَادُ لَهُ . وَقَالَ : دِينَ الرَّجُلُ يُدَانُ ، إِذَا حُمِلَ عَلَيْهِ مَا يَكْرَهُ .﴿«„١/أ‟»﴾. والمحصلة من البحث لُغةً:" أن العرب الأقحاح وضعوا لمعنى الدين ما يفهم منه أنه التذلل.. والانقياد.. والطاعة.. والسياسة وفق ما يراه السيد ؛ ويعلو عليه وفق ما أمر به "رب" الإنسان و"مالكه" و"خالقه" و"رازقه" ، وهو الله- تعالى في سماه وسما في علاه وتقدست اسماه-... ومن فهم لما اعتبر التكليف (سواء بالقيام بالفعل أو الامتناع عنه) مشقة... لذا وجب تقوية الإيمان ؛ فهو يقوى ويضعف ليرتقي المسلم بإيمانه ليصل إلى درجة المؤمن ثم يرتقي فيصل إلى درجة المحسن.... وللحديث بقية... | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 04 / 2019, 48 : 08 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الدين متأصل في النفوس مستقر في ذات الإنسان وملازم له في كل زمان ومكان لا يستطيع أن يعيش بدونه بدليل قوله تعالى : « وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين » . [الأعراف:172] وحديث الفطرة : " كل مولود يولد ...." [ آخرجه البخاري في كتاب الجنائز؛ ( باب ما قيل في أولاد المشركين ) جـ2؛ ص 290؛ ط. دار الريان، و أخرجه مسلم بشرح النووي في كتاب القدر ( باب كل مولود يولد على الفطرة ) جـ 16 ص 209 ، المطبعة المصرية . ] [ المصدر :عجيبة ؛ د. أحمد علي : دراسات في الأديان الوثنية القديمة ، موسوعة العقيدة والأديان ترقيم (9) ، دار الأفاق العربية ، القاهرة ؛ مصر ، ط1 ؛ 2004م .] Dr. MUHAMMAD ELRAMADY | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 04 / 2019, 57 : 08 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح موضوع هذه الأبحاث ــــــــــــــــــــــ" الدين " وما ينضوي تحته من أمهات القضايا والمسائل وما ينبثق من هذه المسائل من فرعيات وثيقة الصلة بأصل المسألة . وأمهات مسائل موضوع الدين قسمتها إلى معالجات بحثية : 1 . ] المعالجة البحثية الأولى : الإنسان ، 2 . ] المعالجة البحثيةالثانية : الإله ، 3. ] المعالجة البحثية الثالثة : الأنبياء والرسل ، 4 . ] المعالجة البحثية الرابعة : الكتب السماوية.... والوضعية . ما سأكتبه سيكون على حلقات مع حرصي أن أعالج الموضوع والقضية من جهات متعددة ... وإذا قصرتُ فسأشاطر"تاى تنج " وجه نظره حيث أنه نشر في القرن الثالث عشر كتابه عن "تاريخ الكتابة الصينية " فكتب يقول : " لو كنت لأنتظر الكمال لما فرغت من كتابي إلى الأبد "(1). وإذا أقبل زوار المنتدىٰ علىٰ قراءة المقال .. ووجد النقاد والإخصائيون والقراء أمورا تحتاج لتصحيحات فسأكون من السعداء : أولا : لقراءة ما كُتب والتجاوب معه ، و ثانية : للتواصل كي نبلور فكرة المقالة معاً . (1) ت. ف. كارتر، اختراع الطباعة في الصين وانتشارها صوب الغرب ، ص 18 من المقدمة ، 1925م ــــــــــــــــــــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018