03 / 04 / 2009, 08 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 29 / 12 / 2008 | العضوية: | 18488 | المشاركات: | 20,729 [+] | بمعدل : | 3.57 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 2270 | نقاط التقييم: | 83 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم ألله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الزاهدين وأمام العابدين وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد : للمحاضرات والندوات دور كبير في صحوة الأمة وإنارة بصائرها وردها إلى جادة الحق والطريق المستقيم. فإن كانت تلك المحاضرات والندوات موجهة عن طريق وسائل الإعلام فذاك أدعى إلى كثرة المستمعين وتعددهم واختلاف مشاربهم ومذاهبهم. ومن تتبع بعض أسماء المحاضرات والندوات والدروس التي تقام في أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي يطاله العجب ويدور برأسه ألف سؤال، لكنه بعد حين يرجع إلى واقعه ويتأكد أن انتشار الشرك والبدع والخرافات في مجتمعه إنما هو مسؤولية العلماء أولاً . فجل حديثهم عن الأخلاق والمعاملات وجوانب تربوية أخرى من معاملة الزوج و تربية الأبناء . ولم يلتفت المحاضرون إلى جيوش الشرك التي غزت الأمة بأشكال متعددة وأساليب مختلفة، فمن طواف بالقبور واستنجاد بالمقبور إلى ذبح على عتابتها وتبرك بمقاماتها. أما سوق العرافين والكهنة فقد راج سوقه وازدهرت بضاعته عطفاً وصرفاً وأذى. وإن رفعت رأسك لترى تلك السحابة السوداء التي أظلت الأمة في دعوة نصرانية كافرة أمطرت سحبها وأزهر شوكها. أما الصوفية فقد ضربت أطنابها وأحكمت عزلها في نسيج الأمة الذي تناثرت البدعة- على اختلاف أنواعها- على جوانبه وبدت على أطرافه. وإن سألت عن الولاء والبراء فحدث عن البحر ولا حرج. لا يختلف اثنان على أن الأمة في أمس الحاجة إلى دروس ومحاضرات عن رعاية الأبناء ومعاملة الزوج وأمور تربوية أخرى تسد بها الثغرات وتغلق الثلم. خاصة في زمن ضعف فيه نور العلم ووهن أصل الدين. ولكن أن تترك دعوة الرسل وتبقى الأمة تتخبط في دياجير الظلم وأوحال الشرك فإن ذلك عودة إلى ما كان لدينا قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – بل وقبل بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . يأتي صوت محب في الله ليقول إن الأمة تعرف التوحيد ولا ترضى عنه بديلاً وأنها عارفة به ممسكة بنواجذها عليه. قلنا صدقت أيها المحب وهي عادتك ولكن بقراءة متأنية لنواقض الإسلام ترى كم يوجد من (موحد) وقع في نواقضه. إنها دعوة الرسل غفل عنها . و والله لن تفلح أمة بدونها حتى أن تحدث المتحدثون وأسهب المسهبون في جميع الجوانب الأخرى. ستبقى هي بيت القصيد. قال الله جل وعلا (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الزمر:65. العدد 1520- 15/7/1416 هـ - الدعوة
,Hdk;l lk hgf]u ,hgovhthj
التعديل الأخير تم بواسطة ابو قاسم الكبيسي ; 22 / 11 / 2009 الساعة 48 : 01 AM |
| |