28 / 03 / 2009, 56 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 27 / 01 / 2008 | العضوية: | 47 | المشاركات: | 5,583 [+] | بمعدل : | 0.90 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 777 | نقاط التقييم: | 234 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا أكثر ما يشغل بال الآباء لدى بلوغ أطفالهم سن المدرسة هو تعليمهم الطريقة الصحيحة للكتابة والقراءة وتناول الوجبات أثناء تواجدهم في المدرسة، ويغيب عن بالهم أن أطفالهم بحاجة إلى تعلم مهارة أخرى ربما تكون أهم من المهارات السابقة وهي الاندماج مع أقرانهم في العمر. فوجود صديق واحد أو اثنين للطفل داخل المدرسة يمنحه الشعور بالسعادة والانسجام، ويساعده على التجاوب مع المعلمة داخل الفصل، كما يساعده على الانسجام مع الوضع الجديد، الأمر الذي يمكنه من التركيز في الدراسة بدلا من القلق والتفكير مع من سيلعب، أو كيف سيقضي وقته. ويؤكد الخبراء أنه بمساعدة الآباء يستطيع الأطفال أن يكونوا صداقات مع زملائهم في المدرسة بسهولة، وتتمثل أول خطوة على هذا الدرب في أن يكونوا هم أنفسهم مثالا وقدوة لأبنائهم في علاقاتهم الاجتماعية، لأن الطفل الذي ينشأ في أسرة تهتم بالعلاقات الاجتماعية وتولي الأصدقاء اهتماما خاصا يكون شيئا طبيعيا بالنسبة له أن يتعرف على أقران جدد وأن يتبادل معهم الحديث ويكتسب صداقتهم. كما يفيده أيضا الاستماع للقصص التي تتحدث عن الصداقة، فمن خلال هذه القصص يقتبس أفضل السبل للتعرف إلى الأصدقاء الجدد وتقديم نفسه لهم. هذا بالإضافة إلى إلحاقه بالأندية واصطحابه لساحات اللعب، حيث تتيح له هذه الأماكن فرصة الاندماج مع أقرانه، والشيء نفسه يقال عن تبادل الزيارات المنزلية مع العائلات التي لديها أطفال من نفس العمر.
'tg; ;dt d;sf w]hrhj []d]m
|
| |