27 / 02 / 2009, 34 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بعد تظاهرات الشيعة في البقيع .. استياء واسع من الشغب الطائفي في مدينة الرسول أضيف في :26 - 2 - 2009 أبدت مراجع إسلامية عديدة استياءها البالغ من محاولات إثارة الشغب والاضطراب في المدينة المنورة من خلال تهييج مجموعات من الشيعة الذين يفدون على المدينة خاصة من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية في أوقات الشعائر والعمرات وغيرها ، وكانت جهات معارضة شيعية سعودية على صلات وثيقة بتنظيم حزب الله اللبناني وأجهزة أمنية إيرانية قد بذلت جهودا كبيرة في الأسابيع الماضية من أجل تحريك وجدان الأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية من أجل التظاهر وإحداث شغب على نطاق واسع لإحراج الحكومة السعودية ووضعها تحت ضغط سياسي دولي في بدايات عهد الرئيس الأمريكي الجديد "أوباما" ، وتعزيز اتهامها في مجال الحريات الدينية ، وذلك من خلال كتابات تحريضية عنيفة للغاية نشرت على مواقع للانترنت وصحف طائفية ، وقد أثمرت هذه الجهود عن وقوع تحرشات عنيفة بين جموع شيعية غاضبة في منطقة البقيع بالمدينة المنورة وبين أفراد من الشرطة السعودية وأفراد من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتطور الأمر إلى وقوع اعتداءا بالحجارة والسلاح الأبيض على أفراد الشرطة والهيئة ومحاولة حرق سيارات ونشر التخريب في المنطقة ، الأمر الذي دفع قوات الأمن ـ حسب شهود ـ إلى طلب تعزيزات لمحاصرة الشغب حيث تم إلقاء القبض على تسعة من متزعمي العملية ، وتأتي التظاهرات الشيعية الجديدة في المدينة المنور كجزء من خطة طائفية بعيدة المدى تهدف إلى فرض الصبغة الشيعية على معالم دينية في مدينة الرسول ، وخاصة في منطقة البقيع ، لإقامة أضرحة وقباب على طريقة "كربلاء" والنجف ، يحج إليها الشيعة وتتحول إلى مزارات دينية ضخمة ، ولاحظ مراقبون أن الجهات الرسمية السعودية تعاملت بقدر من التروي والبعد عن التصعيد ومحاولة احتواء حالات الشغب بأقل قدر من العنف والردع ، لقطع الطريق على عمليات استثمارها سياسيا بما يحقق أهداف قوى إقليمية معروفة ، من جانبه ندد الداعية المعروف الدكتور ناصر العمر بأحداث الشغب والتظاهر والاعتصام التي قامت بها فئات لها تاريخها في إثارة الفتن والقلاقل ـ حسب قوله ـ والتي تطورت إلى أحداث عنف وتعد على الأرواح والممتلكات في مكان مقدس للمسلمين جميعا وبلد حرام حرمه الله تعالى كما حرم مكة ، ولا يليق بمسلم ولا يجوز له أن يقوم بها أو يشارك فيها أو يؤيدها أو ان يدافع عمن أثارها وباء بإثمها . وأكد الشيخ العمر أنه أيا كانت الأسباب في حدوث الأزمة فإنه كان يمكن معالجتها بدون اللجوء إلى العنف والشغب وترويع الامنين وانتهاك حرمة المسجد النبوي ، وأن ما حدث ويحدث يشي بأن أياد خفية تريد تأجيج الفتنة وتنفيذ أهداف عدائية مبيتة وخاصة في تزامنها مع أحداث أخرى في المنطقة
fu] j/hivhj hgadum td hgfrdu >> hsjdhx ,hsu lk hgayf hg'hztd td l]dkm hgvs,g
|
| |