04 / 02 / 2009, 32 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم قال الحافظ الضياء المقدسي (ت 643هـ ) في كتابه "النهي عن سب الأصحاب" (ص 96/ ط . مؤسسة الرسالة) : ومن أعجب الحكايات ما حدّثني به الشيخ الكبير حسين بن المعمّر بن أبي حسين المؤذِّن ببغداد؛ قال : حدّثني الشيخ أبو منصور - وكان حافظاً لكتاب الله تعالى - قال : لمّا كنتُ شاباً اشتهيتُ أن أتفرّج في البلاد، فخرجتُ من بغداد، فقدمتُ أرضَ صور (وهي مدينة في جنوب لبنان)، فوجدتُ خلقاً كثيراً من المسلمين يقتتلون، فقلتُ : ما لهم؟ فقيل لي : هؤلاء السنّة والشيعة. فقعدتُ أنظر إليهم، فغَلَبَ أهلُ السنةِ الشيعةَ، وكان أهل السنّة أقل منهم بكثير، وقتلوا منهم خمسة عشر، ثم مضوا إلى البلدة يتحاكمون إلى ملك الكفار. فقلتُ : ما يكون فُرجة أحسن من هذه! لأمضينّ معهم أُبصر ماذا يكون . فدخلتُ معهم على الملك في دارٍ كبيرةٍ، وإذا رجل على سرير وعليه قميص خام وسراويل خام - يعني كأنه يتزهّد -، فقال للترجمان - وهو قائم على رأسه - : " ما للمحمديين ؟" فقال : "لا أعلم". فقال : "ادعُ لي القسيس" . فدعوه له، فإذا قد جاء رجل لابسٌ ثوبَ شعرٍ، وسراويل شعر أسود، وقلنسوة كذلك، فقام إليه الملك وقبّل رجليه وأجلسه موضعه، ثم قال : "ما لهؤلاء المحمديين ؟" قال : "أيُّها الملك، أليس قد كان لعيسى اثنا عشر حواريًّا ؟" قال : "بلى" . قال : "فلو بلغك عن أحدٍ أنه يَسُبُّ أحداً من الحواريين، ما كنت تصنع به ؟" قال : "كنتُ أقتله وأُحَرِّقه وأسحقه وأذريه في الهواء" . قال : "فإنَّ محمداً كان له عشرة من أصحابه مثل حواريي عيسى، صدَّقوه ونصروه، فهؤلاء السُّنَّة يحبون العَشَرة، وهؤلاء الآخرون يحبون واحداً ويلعنون التسعة" . قال : فقال الملك : "أخرِجوهم !" وقال لأصحابه : "ابزُقوا عليهم !" ثم قال لأهل السُّنَّة : "لا ترجعوا تكلِّموهم قد شكوا منكم" . فقال أهل السنة : "لولا كرامتك كُنّا قتلناهم كلّهم" . فقال : "كنتم قتلتموهم ؟! فإنّ هؤلاء ليسوا بمسلمين ولا نصارى ولا يهود" . اهـ
lg;E l]dkm w,v hgkwvhkd d`l hgvhtqm gsf~Ail hgwphfm!!
|
| |