28 / 11 / 2008, 07 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام بسم الله الرحمن الرحيم هل كتاب"تفسير الأحلام" لابن سيرين أم لا ؟ السؤال: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته وفق الله الرحمن جهودكم في هذا المنتدى الشيق القيم و بارك فيكم و أخلص أعمالكم لوجهه الكريم هل كتاب"تفسير الأحلام" يثبت أنه لابن سيرين أم أنه مزعوم باطلاً أو مفترى عليه؟ و هل توجد كتب نسبت خطأً أو افتريت على ابن سيرين؟ الجواب: تكلم مشهور حسن سلمان في " كتب حذر منها العلماء " (2/275 - 284) كلاما عن صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن سيرين ، وكذلك كتاب آخر بعنوان " منتخب الكلام في تفسير الأحلام " ، وخلُص إلى عدم صحة نسبة الكتاب إلى ابن سيرين فقال (2/282 - 283) : وخلاصة ما تبين لي هو أن ابن سيرين لم يؤلف في التعبير للأسباب التالية : 1 - أن جميع من ترجموا له خلال القلاون الثلاثة الأولى من الهجرة لم يذكروا إطلاقا أن لابن سيرين كتابا في التعبير مع أنهم ذكروا براعته فيه . 2 - إن ابن سيرين رغم معرفته بالكتابة لم يكن يكتب بنفسه ، وإنما كتب عنه بعض تلاميذه ، وإنهم إنما كانوا يقيدون المسائل لئلا تضيع بالنسيان ، وإنه كان يكره كتابة الحديث ؛ إلا ريثما تحفظه الذاكرة ، وذلك حفاظا على الرواية والسند ، ولئلا يتحول الكتاب إلى مرجع بدلا من الشيخ أو الراوي ، ولم يذكر أحد من المؤرخين السابقين أنه كتب في الحديث أو غيره أو أنه أملى شيئا في أي علم من العلوم والتقنين . وهذا لا ينبغي أن يكون تلامذته أو أحدهم قد اهتموا بتعبيراته واستخلصوا منها القوانين ، أو أن يمون هو ذاته قد شرح لهم بعض القواعد التي يلتمسها في التعبير ؛ فتلقفوها بالتدوين ، ولا مانع أن يكون ذلك قد تم بعلمه وإقراره ، ولكن على أساس تقييد الفوائد العلمية لا التأليف فيها . 3 - إن ابن سيرين كان شديد الورع ، وكان يحمل نفسه من ورعه الشيء الكثير كما جاء في " سيرته " ، وكما سبق تفصيل ذلك ، وأغلب الظن أن يحمله ورعه هذا على أن لا يتحمل وضع قوانين معينة في الرؤيا ، وإن كان في واقع الحال جريئا على التعبير كما يروى عنه ، ولكنها جرأة العالم المتمكن من فنه ، وهي جرأة وقتية ؛ أي أنها تتعلق بكل حالة تعرض له على حدة من حالات الرؤيا ، يواجهها بما يفتح الله عليه به وفقا للملابسات الخاصة بها ، ولكنها ليست جرأة تحمله تبعة التأليف . 4 - نقلت بعض المصادر نماذج من تعبيره ، ولكنها لم تذكر إطلاقا أنها منقولة من كتاب وضعه أو أملاه . 5 - إن إلقا أي نظرة عابرة على كتاب " تعبير المنام " المتداول في أيدي الناس منسوبا لابن سيرين ، إلقاء مثل هذه النظرة كفيل بأن يدل على أن روح التأليف وشواهد المؤلف ونسقه وتعبيره ليس مما تصح نسبته إلى القرن الأول الهجري ؛ أي : إلى عصر ابن سيرين ، أما متى خضع هذا الكتاب لدراسة جادة متأنية ، فإن الدارس سيصل إلى اليقين من العصر الذي تصح نسبته إليه إن لم تكشف هذه الدراسة عن المؤلف الحقيقي للكتاب . 6 - على أنه قد يكون أهم هذه الاستدلالات وأحقها بالتقديم أن ابن سيرين نفسه قال : " لو كنت متخذا كتابا لاتخذت رسائل النبي صلى الله عليه وسلم .ا.هـ
ig ;jhf"jtsdv hgHpghl" ghfk sdvdk Hl gh ?
|
| |