الإهداءات | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | محمد ابراهيم عبدالله | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1242 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
11 / 11 / 2008, 59 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام هذا المثل الذي نحن بصدده اليوم مثل واقعي إلى درجة لا يتخيلها عقل إنسان في هذا الزمان .. دعوني أيها الأحبة أذكركم بقصة ذلك المثل لضرورة المقال .. قال الميداني في مجمع الأمثال : كان في بعض المروج ثلاثة ثيران ، أبيض و أسود و أحمر ، و كانت الثيران في حمىً لا يأتيه أحد ، حتى خادعهنّ أسد و أنسن به ، و في يوم من الأيام خلا الأسد بالثورين الأحمر و الأسود ..و قال لهما : هذا الأبيض يدل بياض لونه عليكما السباع ، فخليا بيني و بينه لا يقتلكما شره ، فوافقا على رأيه فافترسه ، ثمّ خلا بالأحمر ، و قال له : بيني و بينك مناسبة اللون ، و هذا الأسود يخالفنا في اللون ، خلِّ بيني و بينه حتى يكون المرج كله لك ، فرضي بذلك ، و افترس الأسد الثور الأسود ، و لما جاع الأسد جاء إلى الثور الأحمر و همّ بأكله ، فقال الثور الأحمر : إنما أكلت يوم أُكل الثور الأبيض. موقف الدول العربية مما يمر به قلب العالم الإسلامي هو بالضبط موقف أبطال هذا المثل ..فكل دولة فكّرت بكيانها وظنّت أنها نأت بنفسها عن الخطر و الموت و الاحتلال ..و لم تعلم هذه الدول أنّ سياسة فرِّق تسُد ..وعِش لذاتك هي السبب الرئيس في اقترابهم من دائرة الخطر .. فلسطين ..العراق ..أفغانستان ..سوريا ..لبنان ..إيران ..أنا و أنت و كل من سيقرأ هذه الكلمات ..كلنا أخوة عندما يجمعنا هدفٌ واحد ..فحينما كانت الألفة و المحبة و الجسد الواحد و البنيان المرصوص كان السلام و الأمن ..و هذا ما جسده الصحابة و التابعين على أرض الواقع ، قوة الحق هي السبيل الوحيد لنيل مطالبنا وحقوقنا ..فلقد نزل شرع الله و أُحكمت آياته و لا تبديل لخلق الله. فحينما ارتضي أنا و أنت وكل من يسمع و يرى بقتل إخوتي هنا و هناك ..و القادم أفظع نكون كأصحاب هذا المثل .. - عندما أقدم الأنا على نحن نكون ساهمنا في قتل بعضنا البعض .. - عندما نرى الجوعى و نحن تمتلئ قماماتنا ..أجلكم الله ..من الغذاء أكثر مما تمتلئ به معدتنا نكون ساهمنا بقتل النفس الجائعة الشريدة هناك .. - عندما نرى مظلوما و بيدنا الصولجان و لا ننصره نكون قتلة محترفون .. - عندما نرى دموع الثكالى و الأرامل وزهرة الحياة الدنيا تسكب أنهاراً نكون استحققنا غضب الله علينا و بلا رحمة فيا أيها العاقل : تفكّر اليوم في حالك ، و اعتبر من أمسِك ومن ماضيك ، و تقدم بخطىً ثابتة و لا تكون صفرا على الشمال .. احمل راية الإسلام في قلبك الآن وثبتها في كل مكان ..ثم اغرس لوائها حيث تقف قدماك ..بكل عزيمة و إيمان .. فمعاً سنبدد ذلك الظلام الحالك الذي اتشحت به أمتنا .. و تذكر خديعة الأسد فالمؤمن لا يلدغ من جُحر مرتين ، و المؤمن كما قال نبينا – صلوات ربي و سلامه عليه _ كيّسٌ فطن HE;AgjE d,l HE;Ag hge,v hgHfdq! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 11 / 2008, 05 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد ابراهيم عبدالله المنتدى : الملتقى العام بارك الله فيك اخي محمد علي هذه الحكمة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 11 / 2008, 35 : 06 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد ابراهيم عبدالله المنتدى : الملتقى العام | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
11 / 11 / 2008, 01 : 10 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد ابراهيم عبدالله المنتدى : الملتقى العام وان يولي الله من يصلح وان يكون النصر حليفنا دائما ان شاء الله وان ينصرنا علي اعدائنا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 11 / 2008, 35 : 12 AM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : محمد ابراهيم عبدالله المنتدى : الملتقى العام
صدقت القول أخى الكريم وكما قال عمر بن الخطاب " رضى الله عنه" : "نحن قوما ً أعزنا الله بالإسلام ،،،فإن إبتغينا العزة فى غيره أزلنا الله " نسأل الله أن يهدى ولاة أمورنا إلى مافيه الخير والصلاح لنا جميعا | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018