17 / 10 / 2008, 35 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام الإخوة الأكارم / تعارف بعض الأماجد على قول بعضهم لبعض ... عندما يطلب أحدهما من الآخر شيئا أن يقول له : ( أبشر ) ... أي سأقوم بعمل أو تنفيذ ماطلبتَ . وقد اعتادت بعض الألسنة على قولها وتكرارها ... أدبا ، وتأدبا ، وتفضلا ، وحسن خلق . فبحثتُ عن عن هذه اللفظة ( أبشر )... هل قالها الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا ؟... فبحثت بحثا سريعا قصيرا قاصرا ... فوجدتها في الصحيحين ... فاكتفيت بهما ... ونقلتها لكم ... فاقبلوها . قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى : عن أبي موسى رضي الله عنه قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم - وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة - ، ومعه بلال ، فأتى النبيَ صلى الله عليه وسلم أعرابيٌ فقال: ألا تنجز لي ما وعدتني؟. فقال له : ( أبشر ) . فقال: قد أكثرت علي من ( أبشر ) . فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان ، فقال : ( رد البشرى ، فاقبلا أنتما ). قالا : قبلنا . ثم دعا بقدح فيه ماء ، فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ، ثم قال : ( اشربا منه ، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا ) . فأخذا القدح ففعلا ، فنادت أم سلمة من وراء ستار : أن أفضلا لأمكما ، فأفضلا لها منه طائفة . رواه البخاري ومسلم . قال الحافظ في الفتح : ( أبشر ) بهمزة قطع ؛ أي بقرب القسمة ، أو بالثواب الجزيل على الصبر . هذا نوعُ من البلاغةِ قلَّ من يستخدمه ! وهو عند البلاغيين = جِناسٌ تامٌ (1) منقول للفائدة
r,g hgv[g gwhpfi : ( Hfav ) >
|
| |