الإهداءات | |
ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ملتقى خاص بالموضوعات التي تخص الدعوة بكافه الأشكال كالاشرطة والفيديو .. ومواضيع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال الحسبة وانجازاتهم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | صقر الاسلام | مشاركات | 4 | المشاهدات | 1060 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
15 / 10 / 2008, 08 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسم الله الرحمن الرحيم اعضاء ملتقى اهل العلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب الشيخ سليمان بن احمد بن عبدالعزيز الدويش " ابو مالك " قائلا : الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فكان يجب على الهيئة أن تخصص قدرا من ميزانيتها لشراء كميات من الورود الحمراء , وتوزعها في عيد الحب , لترسم البسمة على شفاه الشباب والفتيات , وتفتح لهم آفاقا واسعة , وتمنحهم دفعة نحو الإحساس بقيم الإنسانية الخالدة . وكان عليها أن تمنح كل شاب تربطه بأي فتاة علاقة حب بريئة , فرصة لرسم مستقبله , وتفريغ طاقته , وذلك من خلال تهيئة غرف مكيفة , ذات شكل جذاب , وفرش وثير . وكان عليها أن تربت على ظهر كل نائم عن الصلاة , لينعم بنوم هادىء , وأحلام رومانسية , وتقول له : عليك ليل طويل فارقد , أو تقول : ناموا ولا تستيقظوا *** مافاز إلا النُّوَّم وكان عليها أن تمنح فرصة لتلاقح الأفكار , ومعرفة كنوز الحضارات الأخرى , من خلال التعايش مع فكر الآخر , ورؤية ثقافاته التي يدونها للقراء , و خير وسيلة للوصول إليها عن طريق معارض الكتاب , حيث تكون الرقابة غير المبررة من أعظم السدود الفكرية, بل هي مبرر للآخر لتجاهل ثقافتنا , ومعاملتنا بالمثل . وكان عليها أن تبارك المسارح , ودور السينماء , والتي تمنح المجتمع ثقته بنفسه , وتعيد له لونا من هويته المفقودة , حيث تشكل لدى مجتمعنا بسبب هذا الكبت من العقد النفسية ما تنعكس آثاره الكارثية على الناشئة ومن بعدهم , ولا يمكن تجاوز آثاره التدميرية إلا بعد عشرات السنين . لماذا تقف الهيئة ضد المسارح العائلية , وكأنها بعبع يهدد أمن المجتمع وقيمه ؟ لماذا كل هذه التخوفات , ولماذا يتم احتقار المجتمع بهذا الشكل المزري ؟ وكان على الهيئة أيضا أن تفسح المجال لكل من يملك مواهب متعددة لاستثارة الطاقات , وتنمية القدرات , عبر التشكل والتلون . لماذا تصادر حق هؤلاء في التعبير عن إبداعاتهم , وتسمي تلك الإبداعات بالسحر والكهانة والشعوذة حتى تخيف المجتمع . كما أن عليها أن تساهم في النماء الاقتصادي للبلاد وعدم مطالبة أصحاب المحلات والمتاجر بالإغلاق للصلاة , لكونها غير واجبة , ولكون ذلك حقا شخصيا لا يتأثر به أحد من الناس . وكان عليها أن تقوم بمساعدة من يتجاوز حده في الثمالة والسكر , بتأمين طريقه , أو تهيئة المكان الملائم له حتى يستعيد تماسكه , هذا إذا لم يكن من واجبها تأمين قطع الثلج , والكؤوس اللامعة , لأنه حق شخصي يمارسه الإنسان بحرية , وهو أمر لا يرفضه إلا المجتمعات المتخلفة , في حين أن المجتمعات الحضارية الواثقة بنفسها وقيمها لا ترى فيه أي عيب أو نقيصة . وكان عليها أن تكون أوسع إدراكا وأكثر لباقة , حين التعامل مع الظواهر الاجتماعية والتي تندرج ضمن الحقوق الشخصية كاللباس , والشعر , والمشية , وغيرها . وأن تتفادى استثارة المجتمع بمشاغباتها حول ما تسميه التبرج , والتشبه بالكفار , وغير ذلك مما يتسبب في تعقيد المجتمع ونفوره , وربما تطلعه لمجتمعات أخرى لتخفيف عناء الكبت الذي يمارس عليه . وأمور أخرى كثيرة كان عليها أن تتفاداها إن أرادت أن يؤيدها العلمانيون واللبراليون ويمدحونها , وأن يبرزوها على أنها حضارية , تتوائم وثقافة العصر الحديث . تلك هي مطالب العلمانيين واللبراليين , الحرية التي تتجاوز الدين , والرذيلة التي تنتهك حق رب العالمين , والفساد الذي لا ينتهي إلا بنهاية كل ما يمت لديننا بصلة . عجيب حال هؤلاء الببغاوات الذين يرددون بلا فهم , وينعقون بلا علم , وينهقون بلا عقل !!!!!! حرية الممارسة ! حرية التعبير !!! حرية الاختيار !! حرية الفكر !!! حرية المعتقد !!! وهم أكثر الناس مصادرة للحريات , وقمعا للمخالف , والواقع خير شاهد , وأكبر دليل وبرهان . عرضنا دعاواهم على كل ملة **** فما وافقت عقلا ولا وافقت نقلا يطالبون باحترام الحريات , ومنح المجتمع الثقة فلما رفضهم المجتمع , وحكم عليهم بالفشل , وأرسلهم إلى مزبلة التأريخ , اتهموه بالسذاجة والسطحية والتغييب . ولولا خشية الملل , وتكرار الحديث حول هذه القضية لأطنبت . ومما يجب أن نحمد الله عليه أننا أمام فئة كالتي وصفها الله في كتابه ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) فاللبراليون الذي انتهجوا هذا المنهج القذر لا يملكون من مقومات عقيدتهم تلك إلا الشعارات , والتي تغيب عند الممارسة الفعلية . أقول هذا لأنني لو وقفت أمام من يحترم معتقداته منهم لربما احترت فيه كونه يطبق مايدعو إليه . أما عندنا فهم قد دخلوا اللبرالية اعتباطا , وفهموها كما فهم معلم الصبيان معنى ذلك البيت , يقول الجاحظ : ( "كنت ألفتُ كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من الغفلة، ثم رجعت عن ذلك وعزمت على تقطيع الكتاب، فدخلت يوماً قرية فوجدت فيها معلماً في هيئة حسنة، فسلمت عليه فرد عليّ أحسن رد، ورحّب بي فجلست عنده، وباحثته في القرآن فإذا هو ماهر، ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعار العرب، فإذا هو كامل الأدوات، فقلت: هذا واللّه مما يُقـوي عزمي على تقطيع الكتاب. وكنت أختلف إليه وأزوره، فجئت يوماً لزيارته، وطرقت الباب، فخرجتْ إليّ جارية وقالت: ما تريد؟ قلت: سيدك، فدخلت وخرجت وقالت: باسم اللّه، فدخلت إليه، وإذا به جالساً كئيباً، فقلت عظم اللّه أجرك، "لقد كان لكم في رسول اللّه أسوة حسنة".. "كل نفس ذائقة الموت" فعليك بالصبر! ثم قلت له: هذا الذي توفي ولدك؟ قال: لا، قلت: فوالدك؟، قال: لا، قلت: فأخوك؟ قال: لا، قلت: فزوجتك؟ قال: لا، فقلت: وما هو منك؟ قال: حبيبتي! فقلت: في نفسي هذه أول المناحس، فقلت: سبحان اللّه، النساء كثير، وستجد غيرها، فقال: أتظن أني رأيتها؟ قلت: هذه منحسة ثانية، ثم قلت: وكيف عشقت من لم تر؟ فقال: اعلم أني كنت جالساً في هذا المكان، وأنا أنظر من الطاقة (نافذة صغيرة) إذ رأيت رجـلاً عليه بُـرد وهو يقول: يا أم عمرو جزاك اللّه مكرمة **** ردِّي عليّ فؤادي أينما كانا لا تأخذين فؤادي تلعبين به **** وكيف يلعب بالإنسان إنسانا فقلت في نفسي: لولا أنّ أم عمرو هذه ما في الدنيا أحسن منها ما قيل فيها هذا الشعر، فعشقتها، فلما كان منذ يومين مَرَ ذلك الرجل بعينه وهو يقول: لقد ذهب الحمار بأمِّ عمرو **** فلا رجعت ولا رجع الحمار فعلمت أنها ماتت! فحزنت عليها، وأغلقت المكتب، وجلست في الدار. فقلت: يا هذا، إني ألفت كتاباً في نوادركم معشر المعلمين، وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه، والآن قد قويت عزمي على إبقائه، وأول ما أبدأ فيه بك إن شاء اللّه!. ) نعم هذا هو فهم اللبراليين للبرالية , أنانية , ومصالح , وفساد , ورذيلة , وعربدة , وتحلل , وكل ذلك باسم الحرية . ألا ساء ما يصنعون . ولذلك ومن هذا المنطلق أقول : إن على الهيئات إن كانت تعمل ابتغاء وجه الله والدار الآخرة , أن ترتسم بعملها خطى القدوة الأسوة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم , كما قال الله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) وأن تعلم أن من الناس من لم يرضَ عن الله تعالى , فكيف ينتظرون أن يرضى الناس عنهم ؟ وهم إذا أخلصوا النية لله تعالى في عملهم , وتابعوا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلا عليهم بعد ذلك أن يسخط من يسخط , فسخط الله أولى أن يجتنب من سخط الناس . وليعلموا أن من يكيد لهم , ويمكر بهم , ويسيء إليهم لا يشكلون شيئا في المجتمع من حيث العدد , وإن كانوا قد يؤثرون سلبا كونهم أصحاب أقلام مسمومة , وأصوات عالية مسموعة , ارتفعت لأنها تواطأت معها زمرة آثمة في إعلامنا , وفتحت الصحف لأقلامها , والقنوات لأصواتها , لكن هذا هو الطريق , إذ الحق والباطل في صراع إلى أن تقوم الساعة . فاصبروا واحتسبوا , وثقوا بأن الله تعالى قد جعل العاقبة للمتقين , والخذلان للظالمين . والله الذي لحكمة أدال على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم الأعداء , هو الذي أدال هؤلاء عليكم , وسلطهم للحكمة ذاتها ولغيرها وهو الحكيم الخبير سبحانه . ولعل الله أن يجعل وراء هذه العلل صحة لا تخطر لكم على بال : لعل عتبك محمودا عواقبه *** فربما صحت الأبدان بالعلل والحمى تصيب المسلم , وتستنزف قواه وطاقاته , ولكنها تستخرج منه الأدواء التي ترسبت بجسمه , وتستفرغ منه المواد الضارة , ولهذا قيل : قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت **** ويبتلي الله بعض الخلق بالنعم فهؤلاء داء يستخرج به الله تعالى من أهل الفضيلة دواءً يحرس المجتمع من العقوبة , ويؤمنه من المخافة . فكم من سنَّة للمدافعة أحييت بسببهم , وكم من كلمة حق قيلت على أثر شماتتهم , وكم من فضيلة نشرت كان حنقهم وحسدهم وراءها : وإذا أراد الله نشر فضيلة **** طويت أتاح لها لسان حسود ولو لم يكن من المنافع التي يكتبها الله بسبب هذه الكائنات إلا قوله تعالى : ( ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه ) وقوله جل في علاه : ( أَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ ) ولله الحكمة البالغة فقد خلق الذباب لحكمة , وجعل في أحد جناحيه داءً , وفي الآخر دواءً . واللبرالي وإن كان أقل من الذباب شأنا , وأحط قدرا , إلا إن الله تعالى يتنزه أن يخلق شيئا عبثا . فسيروا أيها الموحدون على بركة الله لا يضركم من خالفكم , أو خذَّلكم , حتى يأتي وعد الله , وعليكم بالصبر فإن الصبر شطر العبادة . هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . ;tn j[h,.h dh v[hg hgidzm >> ,hgh tgk kcd];l >>> Yk hggi gh dsjpd lk hgpr > | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 10 / 2008, 41 : 07 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15 / 10 / 2008, 13 : 10 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16 / 10 / 2008, 10 : 03 PM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بارك الله فيك اخي الكريم صقر جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
31 / 10 / 2008, 36 : 10 PM | المشاركة رقم: 5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : صقر الاسلام المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السلام عليكم كلام جميل تشكر عليه | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018