الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1204 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12 / 10 / 2008, 12 : 11 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فإن العلماء هم ورثة الأنبياء ولذا كان حقهم علينا كبيرا ومنزلتهم من الدين رفيعة لاسيما أهل الحديث والأثر ففضلهم مشهود ولم يزل أهل العلم في القديم والحديث إلا ويعظمهم . قال الإمام أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سعيد التميمي في مقدمة صحيحه (انظر الإحسان بتقريب صحيح ابن حبان (1/20-23) : "....................ثم اختار طائفة لصفوته وهداهم للزوم طاعته من اتباع سبل الأبرار في لزوم السنن والآثار فزين قلوبهم بالإيمان وأنطق ألسنتهم بالبيان من كشف أعلام دينه واتباع سنن نبيه بالدّؤُب في الرحل والأسفار وفراق الأهل والأوطار في جمع السنن ورفض الأهواء والتفقه فيها بترك الآراء فتجرد القوم للحديث وطلبوه ورحلوا فيه وكتبوه وسألوا عنه وذاكروا به ونشروه وتفقهوا فيه وأصلوه وفرعوا عليه وبذلوه وبينوا المرسل من المتصل والموقوف من المنفصل والناسخ من المنسوخ والمحكم من المفسوخ والمفسر من المجمل والمستعمل من المهمل والمختصر من المتقصىَّ والملزوق من المتفصىَّ والعموم من الخصوص والدليل من المنصوص والمباح من المزجور والغريب من المشهور والغرض من الإرشاد والحتم من الايعاد والعدول من المجروحين والضعفاء من المتروكين وكيفية المعمول من المجهول وما حرف عن المخزول وقلب من المنحول من مخايل التدليس وما فيه التلبيس حتى حفظ اللّه بهم الدين على المسلمين وصانه من ثلب القادحين، جعلهم عند التنازع أئمة الهدى وفي النوازل مصابيح الدجى، فهم ورثة الأنبياء ومأنس الأصفياء ". وقال الإمام الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الحاكم النيسابوري المتوفى سنة 405 في مقدمة كتابه: (معرفة علوم الحديث) ".................أما بعد- فإني لما رأيت البدع في زماننا كثرت ومعرفة الناس بأصول السنن قلت مع إمعانهم في كتابة الأخبار وكثرة طلبها على الإهمال والإغفال دعاني ذلك إلى تصنيف كتاب خفيف يشتمل على ذكر أنواع علم الحديث مما يحتاج إليه طلبة الأخبار المواظبون على كتابة الآثار. حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق البصري بمصر، حدثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن معاوية بن قرة قال: سمعت أبي يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال ناس من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة". سمعت أبا عبد اللّه محمد بن علي بن عبد الحميد الآدمي بمكة يقول سمعت موسى ابن هارون يقول سمعت أحمد بن حنبل يقول وسئل عن معنى هذا الحديث فقال: إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث، فلا أدري من هم؟. قال أبو عبد اللّه: وفي مثل هذا قيل من أمَّر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحق. فلقد أحسن أحمد بن حنبل في تفسير هذا الخبر إن الطائفة المنصورة التي يرفع الخذلان عنهم إلى قيام الساعة هم أصحاب الحديث. ومن أحق بهذا التأويل من قوم سلكوا محجة الصالحين واتبعوا آثار السلف الماضين ودفعوا أهل البدع والمخالفين بسنن رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله أجمعين من قوم آثروا قطع المفاوز والقفار على التنعم في الدمن والأوطان وتنعموا بالبؤس في الأسفار مع مساكنة العلم والإخبار وقنعوا عند جمع الأحاديث والآثار بوجود الكسر والأطمار قد تركوا الإلحاد الذي تتوق إليه النفوس الشهوانية وتوابع ذلك من البدع والأهواء والمقاييس والآراء والزيغ جعلوا المساجد بيوتهم وأساطينها تكاهم وبواريها فرشهم. كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند أبي عبد اللّه أحمد بن محمد بن حنبل فقال له أحمد بن الحسن: يا أبا عبد اللّه ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث، فقال: أصحاب الحديث قوم سوء. فقام أبو عبد اللّه وهو ينفض ثوبه فقال: زنديق زنديق زنديق ودخل البيت. سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: سمعت جعفر بن سنان الو اسطي يقول: سمعت أحمد بن سنان القطان يقول: "ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث" وإذا ابتدع الرجل نزع حلاوة الحديث من قلبه. قال أبو عبد اللّه وعلى هذا عهدنا في أسفارنا وأوطاننا كل من ينسب إلى نوع من الإلحاد والبدع لا ينظر إلى الطائفة المنصورة إلا بعين الحقارة ويسميها الحشوية........." فمن وصف أهلَ الحديثِ والأثرِ الطائفة المنصورة والفرقة الناجية بأنهم مجسمة أو حشوية وبأنهم لا يساوون فلسا أوأنهم دسيسة على الإسلام أو ................. ونحو تلك العبارات الخبيثة ، فإنه خبيث مخبث ضال مضل مبتدع زائغ حري وخليق وجدير وحقيق بالعيب والذم، والقدح . وإن من جملة الطاعنين في أهل الحديث والأثر محمد زاهد الكوثري مريسي القرن بلا نزاع وجهمي العصر بلا دفاع الزاهد عن الكتاب والسنة وحامل لواء الطعن في الأئمة الذي لم يسلم من لسانه إمام ولا مصلح مجدد . وقد حذر جمع من العلماء الفضلاء وطلبة العلم النبلاء من الكوثري الهالك - عامله الله عزوجل بما يستحقه - وردوا أباطيله وفندوا شبهاته ونسفوا ترهاته وحمل لواء التحذير من هذا الهالك المتهافت جمع من أهل السنة والجماعة ، ومازالوا حاملين الراية في كل عصر ولا يخلو منهم مصر ، يقومون بتفنيد شبه الكوثريين ودحض باطلهم فصارت بحمد الله وتوفيقه كأمس الذاهب . وقد ظن الكثير من الكوثريين أن أهل السنة تجنوا على كوثريهم ولم يحذر منه إلا الوهابية - كما يقولون - وعليه فقد عن لي أن أجمع أقوال الموافقين للكوثري في كثير من اعتقاده وانحرافه ليعلم هؤلاء أن تلامذته وأقرانه بل شيوخه شهدوا له بالانحراف والزيغ والضلال . وعليه فإن التحذير من الكوثري هذه المرة يختلف عن التحذيرات السابقة لأنه تحذير من ذوي نحلته ومذهبه ليعلم الكوثريون أنهم مرذولون، مغلوبون ، مهزومون ، مخذولون ، مدحورون وإليكم الدليل بحول الملك الوهاب : - 1- قال الشيخ مصطفى صبري ( ويلقبونه بشيخ الإسلام ) في كتابه "موقف العلم" (3/392) : (الآن أجده- يعني الكوثري- قدرياً صريحاً… فهو معتزل أي قدري) وذلك بعد أن حكى مناظرة بينه وبين الكوثري في مسألة القدر . 2- وقال أحمد بن الصديق الغماري الحسني : في رسالة أرسلها إلى صهره شيخنا العلامة الأثري محمد الأمين بوخبزة بتاريخ التاسع من صفر عام 1372 ونقلها الأستاذ الفاضل ذو الشهادة العالمية ( الدكتوراة ) صادق بن سليم بن صادق في كتابه " ذم الأشاعرة والمتكلمين والفلاسفة " ص 34: " وأما الشيخ زاهد الكوثري فإنه حقا عدو السنة والسلف الصالح والأئمة إلا الحنفية ومن وافقهم لفرط تعصبع للحنفية وللجنسية التركية أيضا حتى إنه متهم بالشعوبية ............................." وقال في مكتوب آخر أرسله لشيخنا الأثري وهو في المعتقل ب(آزمور) عن الكوثري ونقله الأستاذ صادق ص 35 : ".......... والكوثري غفر الله له لم يكن له دأب إلا الطعن بمثل ذلك الباطل على أهل السنة غفر الله له ............" وقال " ويكفيك طعنه في أنس بن مالك بأنه خرف ولم يبق يدر ما يقول وأن أبا هريرة متهم بالكذب وهكذا . ثم إنه طعن في مالك واتهمه بأمور قبيحة منها : إباحة وطء الأدبار وفي الشافعي وأحمد بن حنبل وابن المبارك وابن مهدي والبخاري وسائر أئمة السلف تقريبا إلا من كان مسالما لأبي حنيفة إمامه ........" وفي مكتوب آخر أرسله إليه يقول واصفا إياه : " ........... والكوثري حنفي متعصب غفر الله له مبتدع ضال يبغض العرب وأهل الحديث والشافعية .............." وقال أيضا في بيان تلبيس المفتري ص 50 في رده على اتهام الكوثري الصحابي أنس بن مالك بالخرف : " .......... فقبحك الله ما أوقحك ! وأقل حياءك وخوفك من الله ! وما أفحش لسانك ! وأخبث جنانك ! وأجرأ قلمك على انتهاك حرمات الله ! وتبا لمذهب هذا من قواعده وأصوله ............" يقول أبو الحسن الأزهري ( عفا الله له وبلغه في الدارين أمله ) :- ليت الكوثريين يتأملون كلام محدثهم الحافظ الشريف أحمد الغماري ( هكذا يلقبونه ) في كوثريهم حين وصفه بأنه : - عدو السنة والسلف الصالح والأئمة - متهم بالشعوبية - خبيث - مجرم - لم يكن له دأب إلا الطعن بمثل ذلك الباطل - قبحه الله - طاعن في أنس بن مالك - اتهم أبا هريرة بالكذب - طعن في مالك واتهمه بأمور قبيحة - طعن في الشافعي وأحمد بن حنبل وابن المبارك وابن مهدي والبخاري وسائر أئمة السلف تقريبا - حنفي متعصب - خبيث - مبتدع - ضال - يبغض العرب وأهل الحديث والشافعية - يصفه بالقبح - يصفه بقلة الحياء - يصفه بقلة الخوف من الله - يصفه بفحش لسانه فليس الوهابيون وحدهم هم الذين يصفون الكوثري بالإجرام والقدح فتأملوا !!!! 3- قال تلميذه عبدالله بن الصديق الغماري الحسني عن شيخه الكوثري في كتابه " بدع التفاسير " (ص180-181) : وكنَّا نُعجبُ بالكوثريِّ لعلمه وسَعةِ اطَّلاعه، كما كنَّا نكره منه تعصُّبَه الشديدَ للحنفيَّة تعصُّباً يفوق تعصُّبَ الزمخشريِّ لمذهبِ الاعتزال، حتى كان يقول عنه شقيقُنا الحافظ أبو الفيض: "مجنون أبي حنيفة"، ولمَّا أهداني رسالتَه "إحقاق الحق" في الردِّ على رسالة إمام الحرمين في ترجيح مذهب الشافعي! وجدتُه غَمَزَ نَسَبَ الإمامِ الشافعيِّ، وَنَقَلَ عبارةَ "الساجي" في ذلك، فلمْتُه على هذا الغمز، وقلتُ له: إنَّ الطعنَ في الأنساب ليس بردٍّ علمي، فقال لي: "متعصِّبٌ رَدَّ على متعصِّبٍ". هذه عبارته، فاعترف بتعصُّبِه... وذكر - (أي: الكوثري)- أنه - (أي: الحافظ ابن حجر) - كان يَتْبَع النساءَ في الطريق، ويتغزَّل فيهن، وأنه تبِعَ امرأةً ظنَّها جميلةً، حتى وصلتْ إلى بيتِها وهو يمشي خلفها، وكشفتْ له البرقُعَ، فإذا هي سوداء دميمة، فرجع خائباً... وأكبر من هذا أن "الكوثري" رمى أنس بن مالك - رضي الله عنه- بالخَرَف، لأنَّه روى حديثاً يخالفُ مذهبَ أبي حنيفة، وأقبحُ مِن هذا أنَّه حاول تصحيحَ حديثٍ موضوعٍ لأنه قد يفيدُ البشارة بأبي حنيفةَ، وهو حديث "لو كان العلم بالثريَّا لتناوله رجالٌ من فارس"... فكتَبَ شقيقُنا ردّاً عليه -قال الأخ إحسان: وسمّاه "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري"- جمع فيه سقطاته العلميَّةَ، وتناقضاته التي منشؤها التعصب البغيض، وقسا عليه بعضَ القسوة، وهو مع هذا معترفٌ بعلمه واطلاعه... أ.ه فهذا عبدالله بن الصديق الغماري تلميذ الكوثري وصفه بأنه : 1- متعصب لأبي حنيفة رحمه الله عز وجل 2- غمز نسب الإمام الشافعي رحمه الله عز وجل 3- طعن في الحافظ ابن حجر حيث ادعى بأنه كان يَتْبَع النساءَ في الطريق، ويتغزَّل فيهن، وأنه تبِعَ امرأةً ظنَّها جميلةً، حتى وصلتْ إلى بيتِها وهو يمشي خلفها، وكشفتْ له البرقُعَ، فإذا هي سوداء دميمة، فرجع خائبا 4- رمى أنس بن مالك رضي الله عنه بالخَرَف لأنَّه روى حديثاً يخالفُ مذهبَ أبي حنيفة 5- حاول تصحيحَ حديثٍ موضوعٍ لأنه قد يفيدُ البشارة بأبي حنيفةَ، وهو حديث "لو كان العلم بالثريَّا لتناوله رجالٌ من فارس ولا شك أنها شهادة من أحد طلابه وقد ذكره عبدالله الغماري ضمن شيوخه ومجيزيه في ترجمته " سبيل التوفيق في ترجمة عبدالله بن الصديق " . 4- قال تلميذه محمد حسام الدين القدسي في مقدمة كتاب " الانتقاء " لابن عبد البر ونقله عنه الشيخ العلامة محمد بهجة البيطار في رسالته " الكوثري وتعليقاته " : "......................وقد كان الشيخ محمد زاهد الكوثري يصحح الكتاب ويعلق عليه ثم أوقفت ذلك في الصفحة (88) لما اطلعت عليه من دخلة في علمه وعمله دفعتني إلى النظر في تعليقاته على النزر من مطبوعاتي بغير العين التي كانت لا تأخذ منه إلا عالما مخلصا ، فرأيته في بعضها باحثا بمادة واسعة وتوجيه لم يسبق إليه وهو شطر السبب في إعجابي به بما تأتى إليه من عدم النفاذ إلى أغراضه وفي بعضها يحاول الارتجال في التاريخ تعصبا واجتراء والباقي تعليق ككل تعليق وكلام ككل كلام وخيفة أن أشاركه في الإثم إذا سكت عن جهله بعد علمه سقت هذه الكلمة الموجزة معلنا براءتي مما كان من هذا القبيل . وأنا ضارب له مثلاً ليقاس عليه، فإنه قال في "ذيول طبقات الحفاظ صفحة 300" عن الكلوتاني "شهدوا له بأنه أكثر معاصريه سماعاً، ملأ البلاد المصرية رواية" ويقول الأستاذ المحقق السيد أحمد رافع الطهطاوي "وهذه الشهادة إنما نقلت عن الأمير تغري برمش، وفيها مجازفة، فكم من كتاب أو جزء ومعجم ومشيخة قرأه أو سمعه الحافظ ابن حجر نقل الكلوتاني ما رآه". وقال الكوثري أيضاً في الذيول (ص137) –وهو يدافع عن مغلطاي في أمور، إن لم يكن ثابتاً أكثرها فبعضها لا تتماسك في دفعه حجة- "وليس هذا الكلام مما يحط من مقدار من تكون إمامته وعلو شأنه، كما أشرنا إليه، كما لم يحط من مقدار ابن الجزري كلام من تكلم فيه". مع أنه قال في ترجمة ابن الجزري (ص377) "لما طلب منه الأمير الكبير أيتمش: رفع حساب أوقافه التي كان جعلها تحت نظره أيام قضائه بالشام: هرب إلى الروم، ولم يكن في قضائه محمود السيرة كما ذكره السخاوي وغيره" وسكت فلعله كان مبطلاً في النفاح عن مغلطاي، والوقيعة في الإمام ابن الجزري، فتنـــاقض. وهو يشد من عصبيته في الأكثر لكل من يحسب أنه يتصل بدم جركسي، سواءً كان حنفياً أم غير حنفي، فيخلق لهم من المحاسن والدفاع ما لا يكون على تصديقه التاريخ، ويعلن بمساوئ غيرهم، ولو قيلت للنيل منهم والوقيعة فيهم. ولو أن ابن تيمية أو السيوطي وغيرهما كان في محل مغلطاي فيما قيل عنه: لا ستجمع ضروب القول ليثبت تناقضه ولو قالوا عن أحدهم ما قاله عن الكلوتاني "شهدوا له" لسعى لنقده. ولابد هنا من التصريح بما هو له مما يعزى إليه في موطنه. وإن كانت القرائن تنادي بأنه من قلمه ليس غير: مقدمة "الاختلاف في اللفظ" ومقدمة تعليقات "بيان زغل العلم" وترجمة السبكي في "الدرر المضيئة" وما يؤخذ به الخطيب البغدادي في ترجمة التطفيل، ولا أعرض له الآن كما عرض لهم، و{إنما يتذكر أولو الألباب}. وهذه شهادة أحد من تتلمذ له فترة من الزمان وهي تثبت بكل وضوح عدة أمور : - يحاول الارتجال في التاريخ تعصبا واجتراء - جهل الرجل بعد علمه - براءة التلميذ من شيخه الكوثري الهالك - وصفه بالعصبية والشعوبية - وصفه بالتناقض 5 - قال تلميذه عبدالعزيز بن الصديق الغماري في ترجمته للكوثري : " .............................. . وقد قال لي أنه أراد أن يرد على عبد الحي الكتاني ويفضحه فيما سرقه منه في كتابه "فهرس الفهارس"حتى أنه يأخذ عبارته باللفظ بدون تغير ثم تركه لشرفه ونسبته النبوية .................. وقد أخبرني أنه كان إذا رأى المسألة في كتاب فلا يعزب عليه الصفحة والسطر المذكور فيه ,ولكنه حصل له حادث غرق في البحر الأسود فتغير ذهنه بعده ولم يعد لحافظته الأولى ................... وكان حنفياً بتعصب لمذهبه لاسيما على من ينقد مذهبه, وأغلب بحوثه وتأليفه في هذا الباب ........" وهذه ترجمة تلميذه عبدالعزيز الغماري وقد أثنى عليه فيها لكنه أثبت عدة أمور : 1- كذب الكوثري حيث قال بأن عبدالحي الكتاني سرق منه في كتابه " فهرس الفهارس " فأخذ الكثير من عباراته بدون تغير وهذا كذب كما حققه بعض المهتمين بالفن لأن الكوثري ما طبع كتبه إلا بعد عام 1350و"فهرس الفهارس" لعبدالحي الكتاني طبع عام 1346 تقريبا وفي فترة صدور "فهرس الفهارس" كان الكوثري مشردا في البلاد متنقلا بين الشام ومصر . 2- إثبات اختلاط الكوثري في آخر حياته 3- تعصبه الشديد لحنفيته وأغلب بحوثه في ذلك . فهذه شهادات بعض تلاميذ الكوثري تفيد تعصبه وطعوناته في الأئمة شهد بها من هم أقرب الناس إليه فليس السلفيون وحدهم هم من حذروا من هذا المتهافت كما يظن الكوثريون وتوجد شهادات أخرى لبعض تلاميذه وذوي نحلته ومذهبه ولعلي أجمعها في مقال آخر والحمد لله رب العالمين كتبه أبو الحسن الأزهري بتصرف يسير غفر الله ذنبه وستر عيبه 21 / 8 / 1429 برياض نجد hgjp`dv i`i hglvm lk ( hg;,evd ) lk `,d kpgji ,l`ifi !!!! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 10 / 2008, 30 : 11 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بارك الله فيك اخي الكريم طويلب جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018