![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 21 | المشاهدات | 9164 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فَــ يُقَالُ : نِكْحٌ عَلَى خَبَرِ أُمِّ خَارِجَةَ ، كَانَ يَأْتِيهَا الرَّجُلُ فَيَقُولُ : خِطْبٌ ، فَتَقُولُ هِيَ : نِكْحٌ ، حَتَّى قَالُوا :" أَسْرَعُ مِنْ نِكَاحِ أُمِّ خَارِجَةَ. " - فـ :" مَن هي :" أُمِّ خَارِجَةَ .. !؟ ". هي : عَمْرَة بنت سعد بن عبدالله بن قدار بن ثعلبة ، كان يأتيها الخاطبُ ، فيقول: خِطْبٌ ، فتقول نِكْحٌ ، فيقول: انزلي ، فتقول: أنِخْ .. ذُكر أنها كانت تسير يوماً وابنٌ لها يقود جملَها فرفع لها شخص فقالت لابنها : مَنْ ترى ذلك الشخص؟ ؛ فقال: أراه خاطباً ، فقالت: يابنيَّ تراه يعجلنا أن نحل ؟ ماله؟ أُلَّ وغلَّ. وكانت ذَوَّاقَةً تُطَلَّقُ الرجلَ إذا جربته وتتزوج آخر ، فـ تزوجت نيفا وأربعين زوجا .. وولدت عامة قبائل العرب ، تزوجت رجلا من إيادٍ فخَلَعها منه ابنُ أختها خلف بن دعج ، فخلف عليها بعد الإيادي : بكر بن يَشْكُر بن عَدْوَان بن عمرو بن قَيْس عَيْلان فولدت له خارجة ، وبه كنيت ، وهو بطن ضخم من بطون العرب ، ثم تزوجها : عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مُزَيْقيا ، فولدت له سعداً أبا المُصْطَلق والحيا ، وهما بَطْنان في خُزَاعة ، ثم خَلَف عليها : بكر بن عبد مَنَاة بن كِنانة ، فولدت له لَيْشاً والدِّيلَ وعريجا ، ثم خَلَفَ عليها : مالك بن ثعلبة بن دُودَان بن أسد ، فولدت له غَاضِرَةَ وعَمْراً ، ثم خلَفَ عليها : جُشَمُ بن مالك بن كعب بن القَيْن بن جَسْر من قُضَاعة ، فولدت له عرنية بطناً ضخما ، ثم خلَفَ عليها : عامر ابن عمرو بن لحيون البَهْرَاني من قُضَاعة فولدت له ستة: بَهْرَاء ، وثعلبة ، وهِلاَلا ، وبيانا ، ولخوة ، والعنبر ، ثم خلَفَ عليها : عمرو بن تميم ، فولدت له أسيدا والهُجَيْم. قال المبرد: أم خارجة قد ولَدَت في العرب في نيف وعشرين حيا من آباء متفرقين .. قال حمزة: وكانت : أم خارجة هذه و : مارية بنت الجعيد العَبْدِية و : عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان السلمية و : فاطمة بنت الخُرْشُب الأنمارية والسوّاء العَنْزِية ثم الهَزَّانية و : سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد أحد بني النجار وهي أم عبدالمطلب بن هاشم ، إذا تزوجت الواحدةُ منهنَّ رجلا وأصبحت عنده كان أمرُها إليها ، إن شاءت أقامت ، وإن شاءت ذهبت . ويكون علامة ارتضائها للزوج أن تعالج له طعاما إذا أصبح ". قلت ( الرَّمَادِيُّ ) : أطلتُ النفس -عمداً- من حيث اللغة ڪــ مدخل لموضوع يهم البشرية عموماً من لدن آدم وحواء إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها!.. إذ قد يتم من خلال إجتماع المرأة بالرجل : - إشباع سوي طبيعي أو : - إشباع خاطئ فاسد أو : - إشباع باطل أو : - إشباع شاذ منحرف . ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) الخميس : 11 ذو القعدة 1446 هـ ~ 08 مايو 2025 م. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 22 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ﴾.. ﴿ وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ ﴾ .. ابحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة .. ومحاولة جادة لـ بناء الشخصية الإسلامية المعاصرة بـ شقيها النفسي والعقلي! الْمُقَدِّمَة : تميز الشرع الإسلامي والمنهاج الرباني بــ إحاطته لـ كافة المسائل والقضايا المتعلقة بـ الإنسان بـ اعتباره كائن حي يقوم بـ أعمال وتصرفات واقوال .. وما أجمع عليه المسلمون من أنه يستحيل أن توجد حادثة أو واقعة أو مسألة تتعلق بـ أفعال العباد من غير أن يكون لله - سبحانه وتعالى- فيها حكم ، وللشرع فيها بيان .. إما بـ نص قرآني أو بـ فعل أو قول لـ رسوله الكريم عليه السلام أو تقرير .. سواء أجاء حكماً نظرياً كـ فكرة العبادة من خلال الصلاة أو الزكاة أو الصيام والحج -مثلا- بـ تبيان السماح بـ القيام بها وجوباً أو استحباباً .. أو زجراً بـ البعد عنه كـ الزنى والسرقة والغش والكذب .. ثم تأتي فـ تصاحب هذا الحكم النظري الكيفية العملية التطبيقية لـ آداءه .. سواء في حياته الدنيا أو بعد مماته .. فـ بيّن الشرع الحنيف والمنهاج النبوي الشريف الأحكام العملية لـ كافة القضايا والمسائل والتصرفات والأقوال المتعلقة بـ وجوده ومعاشه من خلال عدد معين من سنين عمره .. وكذلك بـ كيفية وصورة تواجده مِن بعد الممات .. فـ عالجت الشريعة الإسلامية علاقات الإنسان كلها في حياته الدنيا كما بينتها في مقال سابق .. ثم تعرضت الشريعة السمحاء لـ مسائل ما بعد الموت كـ مسألة غسل الميت وتكفينه وكيفية إنزاله في قبره ودفنه .. ثم ما مصير هذا الميت في الحياة الآخروية وماذا سيحدث يوم القيامة بـ ثواب من رحمة الله بـ جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين أو والعياذ بالله الآخرى .. بل وتعرضت الشريعة الغراء بالتوجيه لمن يقوم بـ غسل الميت : ماذا يصنع إثناء الغسل أو بعده ثم بيَّن المنهاج الإسلامي أحكام الجنائز والصلاة على الميت والدفن .. فــ قد بذرَ خاتم الأنبياء عليه السلام نبتةَ الفقه الإسلامي الشرعي والفهم الدقيق الصحيح لأحكام الإسلام في أذهان وعقول الرعيل الأول من المسلمين فـ نبت الفقه نبتَتُهُ الأولى في جيل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .. ثم ترعرت الأحكام الفقهية الشرعية في كتب المذاهب المعتبرة وبحوث السادة العلماء الفقهاء كـ : مذهب أبي حنيفة النعمان أو مالك بن أنس أو محمد بن إدريس الشافعي أو أحمد بن حنبل .. ثم جاء تلاميذ هؤلاءالسادة العلماء فـ شرحوا أقوال العَالِم وما ذهب إليه فـ لا يوجد بين الأمم والشعوب ثقافة فقهية متجذرة على مر العصور والأزمان وثروة فهمية كـ الفقه الإسلامي بمذاهبه المتعددة مما أوجد يسر في القيام بالتكاليف الشرعية .. لذا فـ تُعَدُّ المذاهب الفقهية من العلامات البارزة في تاريخ الفقه الإسلامي ، والركنَ الركين لـ فهم النصوص الشرعية واستخراج الأحكام العملية منها .. والمذهب: هو الطريقة ، يقال: ذهب فلان مذهبًا حسنًا ، أي: طريقة حسنة [(1)] ، وتقول: ذهب فلان إلى قول أبي حنيفة ، أي: أخذ به واتبع طريقته ، والمذاهب الفقهية : هي تلك الآراء التي تركها لنا كبار الأئمة واعتنى بها تلاميذهم ، وفصَّلوا القول فيها ، وعملوا على توضيح آراء أئمتهم والانتصار لها عن طريق دعمها بطرق الاستدلال المختلفة ، وشملت أيضًا هذه المذاهب اجتهادات عديدة بُنيت على قواعد أئمة هذه المذاهب وطرق استنباطهم .. ومن خلال هذه العجالة.. يتبين لنا أن علم الفقه يُبحث فيه عن الأوصاف الشرعية لأفعال المكلَّفين([2]) من: الحِل والحُرمة والوجوب والندب والكراهة وغير ذلك ([3]).. ـــــــــــــــــ [(1)] انظر : تاج العروس ٢ /٤٥٠) [(2)] المكلَّف : هو البالغ العاقل الذي بلغته الدعوة . ويحصل البلوغ بـ الاحتلام في الذكر ، وبـ الحيض عند الأنثى ، فإن تأخر الاحتلام أو الحيض حكم البلوغ إذا ما تم له خمس عشرة سنة. [(3)] انظر: الغرر البهية شرح البهجة الوردية لت شيخ الإسلام زكريا الأنصاري (١ /٨) ؛ ط: المطبعة الميمنية. ــــــــــــــــــــــ وقد أكد فضيلة الدكتور نظير عياد -رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم ، مفتي الجمهورية المِصرية - : " أن الشريعةَ الإسلامية سبَّاقةٌ في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف ". وقال فضيلة المفتي : " إنَّ ما نراه اليوم من تطور معرفي هائل في مجال العلوم النفسية يدفعنا إلى إعادة النظر في كثير من الأحكام الفقهية التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمسألة الأهلية ، وخاصة فيما يتعلق بالتصرفات المالية ، والعقود ، والزواج ، والطلاق ، وغيرها من المعاملات التي تشترط التمييز والرشد." ، وقد أجمع المسلمون على أنه لا يخلو فعل للمكلَّف من حكم يبين مراد الله -سبحانه وتعالى- فيه ، فكان لا بد من علم يبين أحكام الله -سبحانه وتعالى شأنه- في كل فعل يصدر من المكلف حال حياته ، حتى يتمكن العبد من التمييز بين الحلال والحرام ، فيؤدي ما أمره الله به من الواجبات والفروض على سبيل الإلزام ، وما أمره الله به من المندوبات والمستحبات والنوافل على سبيل الأفضلية ، ويترك ما نهى الله عنه من المحرمات على سبيل الإلزام ، وما نهى عنه من المكروهات على سبيل الأفضلية ، ويتخير المكلف في المباحات التي لم يرد فيها أمر ولا نهي .. وبهذا يتمكن العبد من أداء ما خُلِق له -وهو: عبادة الله -سبحانه وتعالى- وعمارة الكون- ولا يتم له ذلك إلا بمعرفة الفقه .. ومِن هنا جاءت أهمية ما أبحثه مع السادة القراء من مسائل أحكام الزواج! . تعريف النكاح والزواج لغة واصطلاحاً، لأن كلاً منهما يطلق ويراد به الآخر: والحديث الأن عن الزواج في الاصطلاح الشرعي! .. ولابد من النظر إلى : الفرق بين المعنى اللُغوي ، والاصطلاحي ، إذ أن الأول يطلق على المعنى الذي وضعته فـ استعملته العرب للكلمة ، والثاني يقصد به المعنى الذي اصطلح [(اتفق)] أهل فن معين [( أو صنعة : كـ الطب والصيدلة والهندسة والزراعة والنجارة )] على إعطائه لتلك الكلمة ، فـ الصلاة [(مثلا)] في المعنى اللُغوي تعني : الدعاء ، وفي المعنى الاصطلاحي الشرعي العبادة المعروفة ، وقد عرفها الفقهاء بـ أنها : عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة ، مفتتحة بالتكبير ، مختتمة بالتسليم .. والزكاة لُغة النماء ، واصطلاحا : العبادة المعروفة ، وقد عُرفت في الشرع بـ تعاريف منها: أنها اسم لأخذ شيء مخصوص ، من مال مخصوص ، على أوصاف مخصوصة ، لطائفة مخصوصة .. فـ التعريفُ الاصطلاحي هو تعريفٌ متفق عليه من أهل التخصص في مجال بعينه سواء فقهي أو فني أو علمي ، وتم إخراج التعريف من المعنى اللُغوي للمصطلح إلى معنى آخر لكي يتم التوافق بينهما لحظة استخدام اللفظ . وقد اتخذت الشبكة العلمية للمصطلحات في مدينة فيينا النمساوية شعارا ” لا معرفة بلا مصطلح “ . ويطلق الزواج في اللُغة على الاقتران والارتباط(١) ؛ ومنه قوله تعالى: ﴿ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴾ (٢) أي قرناءهم .. وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ﴾ (٣) ، بمعنى قرنت ، وقوله سبحانه وتعالى شأنه : ﴿ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴾ (٤) بمعنى قرنّاهم .. وأحسن القائل حين قال : " لَيْسَ لَنَا عِبَادَةٌ شُرِعَتْ مِنْ عَهْدِ آدَمَ إلَى الْآنَ ثُمَّ تَسْتَمِرُّ فِي الْجَنَّةِ إلَّا النِّكَاحَ وَالْإِيمَانَ ". ثم شاع استعمال هذه الكلمة [( الزواج )] على الارتباط بين الرجل والمرأة ؛ واجتماع الأنثى بالذكر وعلاقتهما الشرعية الموثقة على سبيل الدوام والاستمرار بغية التناسل والاستئناس .. وإيجاد السكن والسكينة والهدوء والطمأنينة بينهما وما يتبع ذلك من حسن العشرة وطيب المعاشرة من مودة ورفق ورحمة وفق التعريفات التي جاءت في تعريف تلك المصطلحات الثلاثة : 1 . ) [( لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )] .. وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ : 2 . ) [( مَوَدَّةً )] .. وَ : 3. ) [(رَحْمَة )]. أما التناسل فدل عليه قوله تعالى : ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ ________________________________________ (١) انظر تهذيب اللغة ٤/١٠٢؛ ١١/١٥٢ ، والصحاح ١/٣٢٠ ؛ و٤١٣ ، واللسان ٢/٢٩١ ؛ و٦٢٥ ، والمصباح ٢/٢٥٨ ؛ و٦٢٤. (٢) الصافات آية ٢٢ (٣) التكوير آية ٧ (٤) الدخان آية ٥٤ والطور آية ٢٠ ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ وأما الاستئناس فقوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ . أما تعريف الزَوَاج .. النِّكاح في الاصطلاح الشرعي وفق الشريعة الإسلامية : | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018