الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 81 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
28 / 12 / 2024, 13 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح « ليلة الإسراء لم يأتِ في أرجحية العمل فيها حديث صحيح ولا ضعيف، ولذلك لم يعيّنها النبي ﷺ « . . . . ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) السبت : 27 جمادى لآخرى 1446 هــ ~ 28 ديسمبر 2024 م. ph]em hgYsvhx! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 01 / 2025, 46 : 08 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح [(. 1 )] حادثة الإسراء : » ليلة الإسراء لم يأتِ في أرجحية العمل فيها حديث صحيح ولا ضعيف، ولذلك لم يعيّنها النبي ﷺ « . معجزةٌ خارقةٌ للعادة لا يتقبلها العقل الآدمي عند عموم البشر -بسهولة ويسر- ؛ إذ أن رحلة الخروج من مكة إلى فلسطين عند عرب الجاهلية -معجزة الأسراء عند المسلمين- كانت تستغرق أربعين يوماً ؛ فـ المحسوس والملموس والمادة الموجودة في الطبيعة المرئية والمسموعة تسيطر على ذهن الإنسان إذا فقد وحي السماء بكتاب مبين وغاب هدي الرسل وانطفأت إنارة الطريق بكلمات الأنبياء ؛ ومكونات الطبيعة تلمس مداركه من دفء الشمس وضؤها الساطع ولسعة البرد القارص وحرارة النار المشتعلة ؛ وهنا يأتي تنبيه من الخالق على لسان خليل الرحمن إذ نطق النص القطعي الثبوت والدلالة يقول : {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِين}[*] {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِين}[*] {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّين}[*] {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُون}[*] {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِين}[الأنعام: 75~79] ومكونات الكون يخضعها لفهمه القاصر فيغلب على ظنه أن الشمس والقمر آلهة دون خالقهما ومبدع الإنسان إلا مَن أمن بالغيب واستيقن بناءً على نبوة رسول ورسالة نبي بمثل هذا الحدث ولقد أحسن(!) بعقله المحدود ومداركه الناقصة فـ أخطأ بجعل ما يعتقد فيه ويؤمن به ملموسا محسوساً فإبدعت طائفة في تصوير الآله داخل المعابد وعلى حيطانها وسقفها ونصبت خارج أماكن الصلاة تماثيل للقديسين فـ نحتت وثناً له على شكل صنم .. والجاهلي جمع من مكونات البيئة التي يعيش فيها كومة من حبات رمل وسقاها بحليب الماعز آله له يحرسه وآخر صنع من تمر شبة الجزيرة وثناً وحين يجوع يأكله .. وَقَدْ كَانَ رَاشِدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ السُّلَمِيُّ، يَعْبُدُ صَنَمًا فَرَآهُ يَوْمًا وَثَعْلَبَانِ يَبُولَانِ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَرَبٌّ يَبُولُ الثَّعْلَبَانِ بِرَأْسِهِ * لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ ثُمَّ شَدَّ عَلَيْهِ فَكَسَّرَهُ ، .. .. مع أن الله سبحانه قد ميز الإنسان وكرمه على غيره من المخلوقات، وسخر له من النعم ما ظهر منها وما بطن، وفطره على فطرة نقية سليمة، إلا أن كثيراً من الناس انحرفوا عن طريق الفطرة، وأبوا إلا الضلال، واتبعوا الشيطان، العدو القديم، وعبدوا الأصنام بشتى أنواعها، وجميع أصنافها. لقد عبدت طوائف من العرب الأصنام التي انتقلت إليهم من الأمم السابقة مثل : ودّ، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسر، والتي كانت في قوم نوح، وانتشرت عبادة تلك الأصنام بين القبائل العربية، كما دل على ذلك حديث ابن عباس-رضي الله عنهما :« صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ودّ كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سُواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ، وأما يعوق فكانت لهمْدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكَلاع، أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصاباً، وسمُّوها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك، وتَنَسَّخَ العلم عُبدَت » رواه البخاري. وكانت العرب تعبد إضافة إلى تلك الأصنام أصنام قريش كاللاَّت، والعزَّى، ومناة، وهبل: فصنم مناة - وهو أقدم أصنامهم - كان منصوباً على ساحل البحر من ناحية المشلل، بقديد بين مكة والمدينة . وكانت العرب تعظمه، ولم يكن أحد أشد تعظيماً له من الأوس والخزرج، وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً-رضي الله عنه- فهدمه عام الفتح . أما صنم اللات فقد كان في الطائف، وهو عبارة عن صخرة مربعة، وكان سدنتها ثقيف، وكانوا قد بنوا عليها بيتاً، فكان جميع العرب يعظمونها، ويسمون الأسماء بها، فكانوا يقولون: زيد اللات، وتيم اللات، وهي في موضع منارة مسجد الطائف . فلما أسلمت ثقيف، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة فهدمها، وحرقها بالنار. أما صنم العزى فإنه أحدث من اللات، وكان بوادي نخلة ، فوق ذات عرق، وبنوا عليها بيتاً، وكانوا يسمعون منها الصوت، وكانت قريش تعظمها . فلما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، بعث خالد بن الوليد فأتاها فعضدها، وكانت ثلاث سمرات، فلما عضد الثالثة : فإذا هو بحبشية نافشة شعرها، واضعة يدها على عاتقها، تضرب بأنيابها، وخلفها سادنها، فقال خالد: يا عز كفرانك لا سبحانك، إني رأيت الله قد أهانك، ثم ضربها ففلق رأسها، فإذا هي حممة - أي رماد-، ثم قتل السادن. أما صنم هبل فقد كان من أعظم أصنام قريش في جوف الكعبة وحولها، وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان، وكانوا إذا اختصموا، أو أرادوا سفراً : أتوه، فاستقسموا بالقداح عنده . وهو الذي قال فيه أبو سفيان يوم أحد : اعل هبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا : « الله أعلى وأجل » رواه البخاري. ومن الأصنام التي كانت تُعبد :إساف ونائلة، قيل أصلهما : أن إسافاً رجل من جرهم، ونائلة امرأة منهم، دخلا البيت، ففجر بها فيه . فمسخهما الله فيه حجرين، فأخرجوهما فوضعوهما ليتعظ بهما الناس، فلما طال الأمد عبدا من دون الله. ومع انتشار عبادة الأصنام بقي أناس حفظهم الله من عبادة غيره سبحانه استجابة لدعوة إبراهيم- عليه السلام :﴿ رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام﴾ (ابراهيم:35)، واستمرت عبادة تلك الأصنام في بلاد العرب حتى ختم الله رسالاته بمحمد صلى الله عليه وسلم، الذي طهر الله به البلاد، ووجه العباد إلى المعبود بحق، الذي لا يجوز أن يُعبد أحد غيره، أو يشرك في عبادته أحد،﴿ والله متم نوره ولو كره الكافرون ﴾(الصف:8). .. وفي وادي النيل قال :" فِرْعَوْنَ {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى}". ثم قال :" قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَاد}[ ". كما وتعد الهندوسية ثالث الأديان الكبرى من حيث عدد الأتباع في العالم، إذ يزيد عددهم عن المليار، كما يعدّها مؤرخون أقدم ديانة حية حتى الآن، مع ما يشوب أصولها وعقائدها من غموض واضطراب، لكن ذلك لم يحُلْ دون ربطها بالقومية الهندية لا توجد رواية متفق عليها لأصل هذه الديانة والروافد الأولى تشمل بقايا الوثنية الفيدية في العصر الحديدي بشمال الهند، الذي كان بدوره مركبا من أساطير ومعتقدات محلية، والثقافات الميزوليثية القادمة من الهضبة الإيرانية في العصر البرونزي، والتقاليد الدرافيدية في جنوب الهند. أصبحت الهندوسية مظلة واسعة لمجموعة من الطوائف والمذاهب التي تبدو متناقضة في مواضع عدة، وقد يفاجأ البعض عندما يرى تحت هذه المظلة من يؤمن بالتوحيد والتثليث وتعدد الآلهة والإلحاد في آن واحد. وتقوم الميثولوجيا الهندوسية على 3 آلهة رئيسة انبثقت عن براهمان: - أولها براهما، وهو الخالق ومانح الحياة، و : - الثاني فيشنو إله الحياة والرحمة والحب، و : - الثالث شيفا إله الفناء والموت والدمار.وبعد حين تشابه البقر عند طائفة من المسلمين وقت ضعف الإيمان واضطراب العقيدة فجعلوا للرجل-الولي- الصالح الشيخ يوسف في الإسكندرية في حوش منزله قبرا ومزاراً بعد أن فشلت قوات الأمن الحكومي في رفع النعش من موضعه ودفنه في مقابر العامود.. ولعل الحالة النفسية نتيجة ضعف الإيمان واهتزاز العقيدة والبيئة الفاسدة الحاضنة لأفكار الدجل ومفاهيم الشعوذة سيطرت على الجميع. .. .. والفطرة السوية ترشد الإنسان إلى وجود خالق قادر فيأتي وحي السماء ليبين المنهاج ويظهر الشريعة الغراء العصماء ؛ وفي نفس السياق تكلم الخالق عن طائفة قَالَتْ : { عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ } ؛ وعن طائفة آخرى :{ قَالَتْ الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ } ، ونبه الخالق القادر الطائفتين :{ بأن ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ } . ولا نغفل مَن الذي *** الأصنام إلى مكة ونصبها أمام الكعبة المشرفة.. وكان أول من غير ملة إبراهيم الخليل ودعا إلى عبادة الأصنام : عمرو بن لحي الخزاعي ، حين قدم بلاد الشام فرآهم يعبدون الأصنام ويتمسحون بالأوثان من دون الخالق القادر : الله ، فاستحسن ذلك وظنه حقاً ، وكانت الشام آنذاك محل الرسل ومهبط الكتب السماوية ، فقال لهم: " ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟ ، قالوا له: " هذه أصنام نعبدها فنستمطرها فتمطرنا .. ونستنصرها فتنصرنا ، فقال لهم: " ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه ، فـ أعطوه صنماً يقال له هبل فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظيمه ، ثم لم يلبث أهل الحجاز أن تبعوا أهل مكة لأنهم ولاة البيت وأهل الحرم ، حتى انتشرت الأصنام بين قبائل العرب ، وقد ذُكر عنه أنه كان له رئي من الجن ، فأخبره أن أصنام قوم نوح : ودًا وسواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا مدفونة بـ جُدة ، فأتاها فاستثارها ، ثم أوردها إلى تهامة ، فلما جاء الحج دفعها إلى القبائل ، فذهبت بها إلى أوطانها ، فـ أما ود: فكانت لـ كلب ، بجَرَش بدَوْمَة الجندل من أرض الشام مما يلى العراق ، وأما سواع: فكانت لهذيل بن مُدْرِكة بمكان يقال له : رُهَاط من أرض الحجاز ، من جهة الساحل بقرب مكة ، وأما يغوث: فكانت لبني غُطَيف من بني مراد ، بالجُرْف عند سبأ ، وأما يعوق: فكانت لهمدان في قرية خَيْوان من أرض اليمن ، وخيوان: بطن من همدان ، وأما نسر: فكانت لحمير لآل ذى الكلاع في أرض حمير.. وهكذا انتشرت الأصنام في جزيرة العرب حتى صار لكل قبيلة منها صنم يُعبد ، ولم تزل تلك الأصنام تُعبد من دون الله -جل وعلا-، حتى جاء الإسلام الحنيف ، وبُعث الهادي إلى الحق المنير محمد -صلى الله عليه وسلم- ، نوراً وضياءاً للعالمين ، فقام بتطهير البيت العتيق الحرام من الأصنام ، وبعث السرايا لهدم البيوت التي أقيمت للأوثان ، فبعث-عليه السلام- خالد بن الوليد لهدم صنم العُزى وهو الطاغوت الأعظم لدى قريش بمنطقة نخلة ، وبعث سعد بن زيد لهدم صنم مناة التي كانت على ساحل البحر الأحمر ، وبعث عمرو بن العاص إلى صنم سواع الذي تعبده قبيلة هذيل، فهدمت جميعها . وقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- مصير عمرو بن لحي وسوء عاقبته ، كما في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه -أمعاءه- في النار، فكان أول من سيب السوائب » ، وفي رواية: »أول من غير دين إبراهيم»، و-السوائب- جمع سائبة وهي الأنعام التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء. وذكر الإمام ابن كثير عند تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام﴿فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ﴾(الأنعام:144) أن أول من دخل في هذه الآية عمرو بن لحي، لأنه أول من غير دين الأنبياء، وأول من سيب السوائب ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، كما ثبت ذلك في الصحيح . وكان أهل الجاهلية مع ذلك، فيهم بقايا من دين إبراهيم، ڪــ : - تعظيم البيت، و - الطواف به، و - الحج و - العمرة، و * الوقوف بعرفة ومزدلفة، و - إهداء البدن، وإن كان دخلها شيء كثير من شوائب الشرك والبدعة، و من أمثلة ذلك أن نزاراً كانت تقول في إهلالها: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك ، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، فأنزل الله تعالى:﴿ ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون ﴾(الروم:28). ومنها أن قريشًا كانوا يقولون: نحن بنو إبراهيم وأهل الحرم، وولاة البيت وقاطنو مكة، وليس لأحد من العرب مثل حقنا ومنزلتنا ـ وكانوا يسمون أنفسهم الحُمْس ـ فلا ينبغى لنا أن نخرج من الحرم إلى الحل، فكانوا لا يقفون بعرفة، ولا يفيضون منها، وإنما كانوا يفيضون من المزدلفة وفيهم أنزل الله تعالى:﴿ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس﴾ (البقرة:199).. هذا الوضع الذي كان سائدا في جزيرة العرب، حتَّم وجود رسالة سماوية تنتشل الناس من ضلالهم وتردهم إلى فطرتهم وتمحو مظاهر الشرك والوثنية من حياتهم، فكانت الرسالة الخاتمة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. وإشكاليتهم أنهم لم يستطعوا إدراك وفهم ما أخبر به النبي المصطفى فيما جرى له في حادثة الإسراء.. إذ أن المناخ العام والبيئة الحاضنة لصناديد كفار قريش ومشركي مكة لم تتقبل فكرة توحيد الآله المعبود! أو ما يخبر به عن ربه (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ الأربعاء، 02 رجب 1446 هــ ~ 01 يناير 2025 م. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018