الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 51 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
10 / 12 / 2024, 06 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه تمهيد: .. تميَّزَ إسلامُ خاتمِ الأنبياءِ ومنهاجُ آخر المرسلين وشريعة متمم المرسلين وهديُّ الرحمةِ المهداة من رب العالمين للعالمين ؛ تميز إسلامُ النبيِّ الرسول محمد بن عبدالله صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وحياً من عند ربه تعالى بواسطة أمين السماء المَلَك جبرائيل الذي نزل به على قلب أمين السماء والأرض محمد -عليهما السلام- .. تميَّز بأنه يضع الخط المستقيم الصحيح بجوار الخط المعوج الفاسد ؛ لـ يصحح ما عليه الناس : سواء عند إفساد أو أخطاء العقيدة الإيمانية أو اضطراب وانحراف في الإيمان العقدي أو خلل في العبادة : البدنية منها أو المالية ؛ أو هما معاً ؛ أو جنوح في المعاملات وتأرجح في التصرفات والأفعال والأقوال ؛ مع تصحيح الأخلاق السقيمة السائدة وتعديل العادات الموروثة الفاسدة وتغيير التقاليد المتحجرة البالية ، فيتم التصحيح والتغيير وفق منهاج رب السماء والأرض وما بينهما ؛ وتبعاً لـ شريعة خالق الإنسان والكون والحياة ؛ فـ يبني الإسلامُ الخاتم وحياً من رب العباد : القرآن الكريم والحديث الشريف .. يبني شخصيةَ إنسانٍ جديد بشقيها: العقلي الإدراكي الفهمي الاستيعابي ؛ هذا هو الشق الأول من الشخصية الآدمية ، والنفسي أي ميول الإنسان و رغباته ونزعاته وتقليم شهواته وتنظيم أهوائه ؛ وهذا هو الشق الثاني من الشخصية البشرية ؛ فتصبح شخصية إنسانية آدمية بشرية سوية ،كما يريد خالقها وكما يرغب بارئها وكما يستحسن مبدعها ؛ وبالطبع وبلا أدنى شك قد تقبل طائفة كبيرة من الناس هذا التصحيح السليم والتغيير الجذري في العقيدة والإيمان والتعديل الأساسي في التصرفات والأفعال والتغيير في المعاملات والأقوال ، وقد يواجه هذا الإصلاح والتصحيح ويعترض هذا التعديل ويقف حجر عثرة أمام هذا التبديل ويرفض هذا التغيير بل محاربته طائفة آخرى ، وهذا القبول يتم بناءً على الاستعداد الفطري السليم والقبول العقلي الواعي المستنير والتقبل الفهمي الإدراكي ؛ فينقسم الناس إلى مؤمن بتلك الأفكار الجديدة على الناس والمجتمع ؛ وبهذا التغيير في كيفية العبادة لله وحده والأفكار الحديثة في البيئة المحيطة والغريبة عن هذا الوسط المعاش والمتعلقة بصحيح العبادة وسليم المعاملات والتصرفات وصحة الأفعال والأقوال ، فتؤمن طائفة بتلك المفاهيم الجديدة الصحيحة والقيم العالية الرفيعة الراقية والمقاييس السليمة والقناعات التي يقبلها العقل فـ تستريح الروح فتطمئن النفس فيهدأ القلب ويرتاح البال ؛ فتوجد -هذه الطائفة المؤمنة- وتنشأ كيانا إسلاميا خالصاً من الشوائب يطبق تلك الأفكار الصحيحة والمفاهيم السليمة والقيم الرفيعة العالية الراقية والمقاييس الصحيحة من حيث الحلال والحرام والقناعات السامقة من حيث وجهة النظر في الحياة والنظرة إلى الكون والإنسان بأنهم مخلوقة من عدم لخالق مبدع مصوِّر : فيسود المجتمع الخير العميم بل العالم كله السلام ، كما تقبل طائفة العيش تحت ظلال هذا المبدأ الجديد في ذلك الكيان الإسلامي دون الإيمان بما بُني عليه من عقائد وأحكام. مدخل : .. فـ من الخطأ الشديد الذي يقع فيه البعضُ اختياره اسماً قبيحاً لابنـ(ـتـ)ــه، يحمل معنى سيئاً يتأذى منه في صِغَرِهِ ويزعجه في كِبَرِه، إمَّا لغرابته، أو لِما يَحويه من معانٍ تدلُّ على عدم الخير، أو الغلظة، أو غير ذلك من المعاني المكروهة للنُّفوس.. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسمية المولود باسم حسنٍ، لأن الاسم الحسن يترك انطباعاً حسناً لصاحبه وللسامعين، كما نهى صلى الله عليه وسلم عن تسميته باسم قبيح أو اسم غير جائز شرعا .. وفي الأمثال يقولون: " الاسمُ دالٌ على المسمى "، ويقولون أيضاً: " لكل شخص من اسمه نصيب ". وكثرة الأسماء في معهود العرب تدل على شرف المسمى، وعلو مكانته، والعرب من عادتها إطلاق الأسماء الكثيرة على كل من كان ذا شأن عظيم ومنزلة رفيعة . واختيار الأسماء من الأمور التي اهتم بها الإسلام وندب إليها. ومن الغريب العجيب أن يتدخل الإسلام عن طريق نبي الأنام عليه السلام في تغيير أسماء البشر؛ بل وفي تغيير أسماء الأماكن والمدن ؛ وقال ابن القيم في كتابه "تحفة المودود" :" وهذا باب عجيب من أبواب الدين، وهو العدول عن الاسم الذي تستقبحه العقول، وتنفر منه النفوس، إلى الاسم الذي هو أحسن منه والنفوس إليه أمْيَل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الاعتناء بذلك".. فقد أخرج الترمذي وصححه الألباني في: "باب ما جاء في تغيير الأسماء" عن أم المؤمنين عائشةَ -رضي الله عنها : « „ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير الاسم القبيح “ » .. وقال المناوي في فيض القدير : „ كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يشتد عليه الاسم القبيح ويكرهه : من مكان، أو قبيلة، أو جبل، أو شخص “ .. ولعله من المفيد أن أبدءُ قبل الولوج في أحداث العهد المدني أن أتحدث عن تغيير اسم يثرب إلى طابة .. طيبة .. المدينة وسبب ذلك!: ـــــــــــــــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى) 09 جمادى الأولى 1446 هــ ~ 10 ديسمبر 2024 م. 161 jQsldm dQeXvAf 'hfm! التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; 12 / 12 / 2024 الساعة 32 : 04 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 12 / 2024, 38 : 04 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه [(1 .)] : سماها القرآن الكريم المدينة في مواضع متعددة ؛ منها على سبيل المثال : - ﴿ إِلَى الْمَدِينَةِ ﴾ [ المنافقون : 8]؛ - ﴿ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ﴾ [التوبة : 101 ] و ﴿مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ ﴾ [التوبة : 120] .. ﴿ فِي الْمَدِينَةِ﴾ .. [الأحزاب : 60]؛ [(2 .)] : سماها رسول الله عليه السلام المدينة ؛ و من تلك الأحاديث ما رواه : - 1.) مسلم في صحيحه عن جابر:" إن الله سمى المدينة : طابة ". [ورواه ابن شبه في تاريخ المدينة ] و : - 2. ) بسند مسلم : عن زيد بن ثابت أن النبي قال:" إنها طيبة وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة ". و - 3. ) روى الطيالسي بطريق مسلم :" كانوا يسمون المدينة يثرب فسماها رسول الله طيبة". - 4. ) وذكر ابن حجر في الفتح عن كعب الأحبار قوله :" نجد في كتاب الله الذي أنزل على موسى أن الله تعالى قال للمدينة : يا طيبة ويا طابة". و - 5. ) روى مسلم [في : صحيحه]: عن ابي هريرة أن النبي قال :" أمرتُ بقريةٍ تأكل القرى يقول يثرب وهي المدينة تنفي الناس كما تنفي الكير خبث الحديد ". و - 6. ) روى أحمد [في : مسند البراء بن عازب] أن الرسول قال :" من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله : هي طابة .. هي طابة". و - 7. ) ذكر السيوطي [في : الدر المنثور] عن ابن عباس : أن الرسول قال :" لا تدعوها يثرب فإنها طابة ومن قال يثرب قليستغفر". *. ) ووردت بعض الأحاديث باسم المدينة وجاء عند - 8. ) البخاري وعند صاحب الفتح : عن أبي هريرة أن النبي قال :" على أنقاب المدينة ملآئكة لا يدخلها الطاعون والدجال". - 9. ) .. لذا فقد غيَّرَ صلى الله عليه وسلم اسم يثرب - لا تعرف بغير هذا الاسم ــ - إلى: المدينة، وطابة، وطيبة، وسبب هذه الكراهة أن يثرب إما : - من التثريب الذي هو التوبيخ والملامة، أو : - من الثرب وهو الفساد، وكلاهما مستقبح، فعن أبي حميد الساعدي- رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم لما عاد من تبوك فأشرف على المدينة قال: هذه طابة) [ رواه البخاري ]، قال ابن القيم : "ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واسمها يثرب لا تعرف بغير هذا الاسم غيره بطيبة لما زال عنها ما في لفظ يثرب من التثريب، بما في معنى طيبة من الطيب". . . . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 12 / 2024, 01 : 05 PM | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه و:" النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يُطلق الأسماء على حيواناته وأمتعته " :" فـ سمى بغلته ". *. ) :" وسمى ناقته " *. ) :" وكان صلى الله عليه وسلم يطلق على جواده الذي ركبه أثناء غزوة أحد اسم " .. وقد أطلق على سرج جواده اسما وعلى عصاه التي كان يتجول بها ويعلقها على الناقة التي يركبها اسما. " و *. ) :" الدابة التي عرج بها إلى السماء كان يطلق عليها اسمان " *. ) :" وكان يطلق على هرته التي كان يداعب ظهرها اسما " *. ) :" وكان يطلق اسما على صندوق صغير له. " *. ) :" و كان يُطلق اسما على العمامة التي أُهديت له من قبل النجاشي ملك الحبشة. *. ) :" وكانت قصعة واحدة فقط يستخدمها دوما ويطلق عليها اسما.. أما الإبريق الذي كان يتوضَّأ بواسطته فاسماه اسماً. ويُروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت لديه 9 سيوف، وقد توارثت الأمة الإسلامية بعض هذه السيوف إلى يومنا هذا. كما كانت له 7 دروع . وندعو الله تعالى أن يجمعنا تحت لواء سيد المرسلين في الدار الآخرة. أما لواؤه المحفوظ في متحف قصر طوب كابي بإسطنبول فاسماه اسماً .. ـــــــــــــــــــــــ .. ساتعرض بالتفصيل في ملحق نهاية البحوث لكل ما سبق .. وهذا من بعد إذنه تعالى وحسن توفيقه وتمام رضاه ". الخميس، 11 جمادى الآخرة، 1446هــ ~ 12 ديسمبر ، 2024... 12/12/2024م ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018