الإهداءات | |
ملتقى السيرة النبويه ملتقى خاص بسيرته ... سنته ... آل بيته ... أصحابه ... نصرته والدفاع عنه . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 1 | المشاهدات | 32597 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
17 / 10 / 2024, 15 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : ملتقى السيرة النبويه يتواجد - أحيانا- في الصف الأمامي بين المؤمنين المسلمين مَن يُشكك في رسالة نبي مرسل ؛ فيوجد شُبه في رسالته أو شبهات في نبوته ؛ فيحاول إثارة شكوك في بعض مسائل الوحي المنزل مِن السماء على قلب النبي ؛ كوحدانية الآله، أو يختلق الشبهات في بعض معالجات التشريع الآلهي السماوي كمسألة الطلاق أو تعدد الزوجات أو الربا أو طول نهار الصيام في رمضان أو توزيع الزكاة على اصنافها الثمانية ، أو في شخصية الرسول كحادثة الإفك ، فيبحث عن مواضع ضعف -ولن يجد- فيصنع فكرة واهية في ذهنه -سرعان ما تتلاشى- ويعمل على إشاعتها بين خاصته ويُبلبل الأفكار حولها ، وهناك مَن يتقبلها : هذا.. إذا تعارضت مصالحه الشخصية مع دعوة هذا النبي ؛ أو تضاءلت منافعه الآنية مع شريعة ذلك الرسول ؛ أو تصادمت رغباته السياسية مع أطروحات الوحي المنزل ، أو محاولة هدم جانب أو جوانب من الدين ، وقد يقف بعضٌ مِن هؤلاء في الصف الخلفي يتوارى عن رؤية العين فيعمل على بث سمومه من خلف الستار أو وراء الجدار ، فليبس مُسوح الرهبان فيتظاهر بالبراءة والطِّيبة ؛ والبحث عن الحقيقة ؛ فالمظهر تراه حملا وديعا ؛ وقلبه قلب غدر ونفاق . ثم ازداد الأمر ضبابية بوجود قلة مِن المستشرقين [(الأصل فيهم أنهم بحاثة في مقارنة الأديان ؛ أو أساتذة في اللسانيات واللُغات)] -تتبعهم ثلة من المضبوعين -عرب أو مسلمين- بثقافة الغرب دون وعي أو استنارة فقط تقليد - لم يحسنوا فهم لُغة القرآن الكريم وشككوا في أحاديث الرسول العظيم ؛ فبحثوا عن الثغرات -فلم يجدوا- وفتشوا عن هَنةٍ- الفتنُ شرٌّ وفسادٌ "سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ [حديث رواه مسلم عن غرفجة] - (وهي "هنة":كَلمةٌ يُكْنى بها عن كلِّ شَيءٍ يُستقبَحُ التَّصريحُ به) بناءً على نعرة قومية أرية أو بناءً على الخلفية العقائدية المخالفة لعقيدة الإسلام . .. وهذا الملف „ الشبهات “.. „ الشكوك “ ملف خاص تجده منذ بداية أبي البشر آدم عليه السلام مع إبليس اللعين مروراً بكافة الأنبياء وكل المرسلين حتى وصلت الذروة في الشبهات والقمة في الشكوك مع خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب مِن محاولة -بدايةً في مكةَ- التضييق والاستهزاء والإبعاد والتصفية المعنوية فإن لم تنفع هذه الوسائل لجئوا إلى التصفية الجسدية والقتل ؛ خاصةً أنه عليه السلام قَلبَ الطاولة [(إذا صح التعبير!)] فوق رؤوس الجميع : عُباد أوثان ورُكع لـ أصنام ووثنيين ومشركين وملحدين ؛ وثبتَ-عليه السلام- قاعدة التوحيد ؛ وبنى عليها منارةً تضئ للجميع كافة أحكام التشريع وكل مسائل المنهاج ، فأوجد على متنها -عقيدة التوحيد- نظاماً خاصا من العيش للإنسان وأبدع -وحياً من ربه- طرازا خاصا في الحياة فأوجد كيفية معينة طبقا للوحي في معالجات كافة المسائل الإنسانية والقضايا المتعلقة بالإنسان والبشر : سواء في قضية التوحيد والربوبية والآُلهية والعقيدة والإيمان ؛ وهذه لا تروق للكثير ؛ وقد فضحهم آحد الوحيين : القرآن الكريم؛ فنطق يقولأَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَاب) ، فكشف عن قلوبهم برفضهم التام لفكرة الربوبية لآلهٍ واحدٍ ؛ وبالتالي رفض تام لطريقة تفعيلها في الحياة : أي العبودية لله وحده بفعل كل مايحبه الله تعالى ويرضاه ؛ دون تذوق حلاوتها ، وفضحَ -الوحي- وعرى فأخبر نبيه عليه السلام فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ) ؛ ثم ابان حالهم بالقول الصريح بوصفهم : (مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ) ( وَاتَّبَعَ هَوَاهُ)، وبناءً على قضية التوحيد والربوبية -وهي قاعدة متينة- أوجدَ المعالجات اليومية لكافة مشاكل وكل مسائل وقضايا حياة الإنسان ؛ فصار الإسلام نظامَ حياةٍ شاملٍ لكافةِ نواحيها : سواء العقدية -منها- أو الإجتماعية أو الاقتصادية أو التربوية التعليمية والسياسة الداخلية أو الخارجية ، وكيفية المعاملة مع الغير ، وحتى كيفية التعامل مع الحيوان بل البيئة بأسرها والمناخ ، وهذا ما يرفضه البعض بل يشكك فيه بل يحاربه . .. وهذا الملف „ الشبهات “„ الشكوك “ سيُبحث من بعد إذنه -تعالى- وبمشيئته وتمام توفيقه في ملحق خاص . وأُثَنِي معه بحث „ الاستغراب “ . -**- أعود لـ مسألة البحث : ( مسجده وحجره ) اشترى -صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم موضع مسجده وكان مربدا [أي مكان أو فناء تحبس فيه الإبل ؛ فـ مِرْبَدُ الإِبِلِ: مَحْبَسُهَا، ومَوْقِفُهَا! وقيل لجمع التمور!!] ، لـ سهل وسهيل ابني عمرو - وكانا يتيمين في حجر أسعد بن زرارة – بـ عشرة دنانير ، وفي الصحيح أن بني النجار بذلوه للَّه -تعالى- ، فبناه مسجده المعروف الآن بالمدينة [(المسحد النبوي)] . وبنى الحجر لأزواجه بجانب المسجد وجعلها تسعا : بعضها مبنيٌ بحجارة قد رُصّت ، وسقفها من جريد مطين بطين ، ولكل بيت حجرة ، وكانت حجرته -صلّى اللَّه عليه وسلّم- أكسية من شعر مربوطة في خشب من عرعر [ والعرعر: جنس أشجار وجنبات من الصنوبريات (المعجم الوسيط) ج 2 ص 595.] . فــ بنى حجرتين لـ عائشة وسودة: أي بناهما مجاورتين للمسجد وملاصقتين له على طرز بناء المسجد من لبن ، وجعل سقفهما من جذوع النخل والجريد : أي .. وقدم رجل من أهل اليمامة عند الشروع في بناء المسجد يقال له „ طلق من بني حنيفة “ ، فَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَيَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ :أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ يَبْنِي الْمَسْجِدَ ، وَالْمُسْلِمُونَ يَعْمَلُونَ فِيهِ مَعَهُ ، وَكُنْتُ صَاحِبَ عِلَاجِ وَخَلْطِ طِينٍ ، فَأَخَذْتُ الْمِسْحَاةَ أَخْلِطُ الطِّينَ وَالنَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْظُرُ إِلَيَّ وَيَقُولُ : "إِنَّ هَذَا الْحَنَفِيَّ لَصَاحِبُ طِينٍ" . وَكَانَ يَقُولُ : « قَرِّبُوا الْيَمَامِيَّ مِنَ الطِّينِ ، فَإِنَّهُ أَحْسَنُكُمْ لَهُ مَسْكًا (مسّاً) وَأَشَدُّكُمْ مَنْكِبًا » . ورواه ابن حبان والبيهقي فقال لي: يعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « رحم الله امرأ أحسن صنعته » ، وقال لي « الزم أنت هذا الشغل فإني أراك تحسنه » ، وفي لفظ : « إن هذا الحنفي لصاحب طين » ، وفي رواية : ( قربوا اليمامي من الطين فإنه من أحسنكم له بناء ) ، وفي لفظ « دعوا الحنفي والطين فإنه من أصنعكم للطين » . ( تحوله من بيت أبي أيوب إلى حجره ) وتحول -صلّى اللَّه عليه وسلّم- من منزل أبي أيوب -رضي اللَّه عنه- إلى حجره لما فرغت ، بعد إقامته عنده سبعة أشهر ، وخط لأصحابه في كل أرض ليس لأحد ، وفيما وهبت له الأنصار من خططها ، وأقام قوم من المسلمين- لم يمكنهم البناء- بقباء على من نزلوا عنده. -**- 157 : ( زواجه بـ عائشة ) وَفِيهَا [( أي : السنه الاولى من الهجرة الشريفة المباركة )] بَنَى رَسُولُ الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِـ عَائِشَةَ بَعْدَ مَقْدِمِهِ الْمَدِينَةَ بِـ ثَمَانِيَةِ أَشْهُرٍ ، فِي ذِي الْقِعْدَةِ ؛ بالسنح في بيت أبي (بكر) فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ، وَ فِي قَوْلِ بَعْضٍ: بَعْدَ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ ؛ فِي شَوَّالٍ ، و قيل: بعد مقدمه بتسعة أشهر، ، و قيل: بثمانية عشر شهرا في يوم الأربعاء من شوال ، وَكَانَ تَزَوَّجَهَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ بَعْدَ وَفَاةِ خَدِيجَةَ وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ ، وَقَدْ قِيلَ: تَزَوَّجَهَا وَهِيَ ابْنَةُ سَبْعٍ . عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ عَبْدَاللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ وَآخَرُ مَعَهُ أَتَيَا عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: » „ يَا فُلانُ ، أَسَمِعْتَ حَدِيثَ حَفْصَةَ؟ “« ؛ قَالَ لَهَا: „ نَعَمْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ “« ؛ قَالَ لَهَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ: „ وَمَا ذَاكَ؟ “ ؛ قَالَتْ: » „ خِلالٌ فِيَّ تِسْعٌ لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا آتَى اللَّهُ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ ، وَاللَّهِ مَا أَقُولُ هَذَا فَخْرًا عَلَى أَحَدٍ مِنْ صَوَاحِبِي “« ؛ قَالَ لَهَا: „ وَمَا هنَّ؟ “« ؛ قَالَتْ: » 1 « نَزَلَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي ، وَ » 2 « تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- لِسَبْعِ سِنِينَ ، وَ » 3 « أُهْدِيتُ إِلَيْهِ لِتِسْعِ سِنِينَ ، وَ » 4 « تَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يُشْرِكْهُ فِيَّ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ ، وَ » 5 « كَانَ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ وَأَنَا وَهُوَ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ، وَ » 6 « كُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَ » 7 « نَزَلَ فِيَّ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَادَتِ الأُمَّةُ أَنْ تَهْلِكَ ، وَ » 8 « رَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي ، وَ » 9 « قُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرُ الْمَلَكِ وَأَنَا “« ؛ قال أبو جعفر: „ وتزوجها رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- - فيما قيل- في شوال، وبنى بها حين بنى بها في شوال “ . ذكر الرواية بذلك: عن عائشةَ ، قالت: »„ تزوجني رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- في شوال ، وبنى بي في شوال “« . عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قالت: » „ تزوجني رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فِي شَوَّالٍ ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ كَانَتْ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي! “« . وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ يُدْخَلَ (يبنى) بِالنِّسَاءِ فِي شَوَّالٍ . قال أبو جعفر: وقيل: إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- بنى بها في شوال يوم الأربعاء ، في منزل أبي بكر بالسنح . ـــــــــــــــــــــــــــــــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى) الخميس : 14 ربيع الآخرة 1446 هــ ~ 17 أكتوبر 2024 م . المراجعة الثانية تمت يوم السبت : 23 ربيع الآخرة 1446 هـ ~ 26 أكتوبر 2024 م. 157 hg.,h[ lk uhzam! التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; 26 / 10 / 2024 الساعة 59 : 02 PM سبب آخر: إعادة مراجعة! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
05 / 12 / 2024, 44 : 06 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : ملتقى السيرة النبويه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018