الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3709 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
17 / 04 / 2023, 43 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿ «„ ١ .‟» ﴾ المجلس الأول [(تَمْهِيدٌ)] الحمد لله ؛ فهو المحمود علىٰ ڪل حال وفي ڪل زمان وأوان دون سواه ؛ والشڪر لله علىٰ نعمه التي لا تعد ولا تحصىٰ ؛ وصحيح العبادة لله بـ أنواعها البدنية والمالية ؛ والطاعة الڪاملة لله وفق ڪتابه وسنة رسوله ؛ والخشوع التام لله ؛ والسجود لله حتىٰ تلمس الجباة الناصعة الغبراء والخضراء ؛ والرڪوع لله فينحني صلب الإنسان ؛ والحج بـ مناسڪه لله والزيارة والتذڪية والعمرة والطواف والسعي والتقديس لله ؛ فــ الأمر ڪله لله .. ؛ لـ يشعر المرء بـ الخضوع لـ أوامر الله ؛ والبعد عن ما نهىٰ عنه .. الله - عزَّ في علاه وجلَّ في سماه وتقدست اسماه - الذي هو إله الأولين ورب الآخرين وخالق المخلوقات أجمعين ورزقهم ومالك يوم الدين ؛ أرسل رُسُلَه مبشرين ؛ ودعاة له بإذنه وإلىٰ الناس منذرين: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَاد} .. ثم اصطفىٰ - سبحانه وجلَّ شأنه - مِن المُبشرين ؛ واجتبىٰ مِن المُبلغين ؛ وارتضىٰ مِن المُرسلين : واحتبىٰ من المُرشدين للدين القويم والطريق المستقيم : خاتمَ الأنبياء وآخرَ المبتعثين ومتممَ الرسل أجمعين : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا} {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا} .. هو : محمد بن عبدالله-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- فـ خصه-صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- أنه رسول رب العالمين للناس أجمعين فـ نطق القرآن العظيم يقول : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين}. فـ أتم الخالقُ المنشأ المبدع النعمةَ الڪبرىٰ علىٰ ڪافة المخلوقات وعلىٰ ڪل الموجودات وعلىٰ جميع المستحدثات ما نعلم منها وما لا نعلم .. أتم النعمةَ الڪبرىٰ بـ بعثةِ سيدِ ولد آدم ؛ وبـ رسالة مَن أُتِيَّ جوامع الڪلم وأڪمل المِنَّة بــ طريقته المُثلىٰ وبـ هدي المبعوث رحمةً للعالمين مِن الجن والأنس وبقية المخلوقات أجمعين وبـ منهج مَن أدبه ربه فأحسن تأديبه : خاتم النبوة .. وبـ شريعة المصطفىٰ الصالحة لڪل إنسان وإن لم يحسن لُغة الضاد ولڪل زمان ومڪان إلىٰ أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها مصداقاً لقوله : {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُون}.. فَــ : {لِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِين}. {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُون}. فـ نشهد أنَّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ الواحد الأحد ؛ الفرد الصمد ؛ الذي لم يلد ولم يولد ولم يڪن به ڪفوءا أحد فليس له صاحبة ولا ولد ؛ فـ لا ند ولا وزير ولا معين ولا مشير له : {وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا}. ونشهد أن محمداً - صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر المبعوث للناس ڪافةً والمُرسل إلىٰ : الأسود والأسمر والأبيض والأصفر والأحمر - نشهد أنه عبده ونبيه ورسوله وصفيه وخليله؛ فنحمد الله -تعالىٰ- علىٰ نعمة الإسلام ؛ ونزيده حمداً علىٰ نعمة الإيمان ونشڪره علىٰ إنزاله المنهاج القويم ونثني عليه الثناء الحميد ڪله علىٰ إڪرامنا بالشريعة الغراء : {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ}.. ثم {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون} {أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون}. [(مَدْخَلٌ )] منذ بدء الخليقة .. ووجود أول إنسان مخلوق في الوجود : « „ آدَمَ ” » - عليه السلام وعلىٰ رسولنا الصلاة والسلام والتڪريم والإنعام - .. يعلم ومِن بعده ذريته يعلمون - جميعاً دون استثناء - بوجود إله ڪبير عظيم قادر .. خالق واجد صانع مبدع منشأ مِن عدم .. محيي مميت رازق .. بيده الخير : {لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِين} وهو علىٰ ڪل شئ قدير .. بيد أنه لـ طول الزمان علىٰ الإنسان فتصيبه غفلة أو ملل تدخل تصور ذهنه لهذا الإله فتخيل له صوراَ شتىٰ وتماثيلاَ متنوعة عدة وأشكالاَ مختلفة وأصناماً متعددة .. ڪما أوجدوا مِن خلقه ما يتقربون إليه مِن دونه فعبدَ المخلوق مخلوقا مثله .. وتطور ذهن الإنسان خوفا من عوامل الطبيعة وطمعا في رضىٰ رضاها فجعلوا لڪل شئ في الوجود إلهاً يعبد أو يتقربون إليه زلفىٰ .. ولعلي أعود لأتحدث في : « „ مجلس ‟ » قادم عن أن الإشراك بدء منذ عهد النبي نوح وقومه وأُڪْملُ الحديث عن مَن أدخل الوثنية لـ جزيرة العرب ؛ وحين جاء الإسلام وُجد حول الڪعبة المشرفة في مڪة المكرمة [(360)] ثلاثة مئة وستين صنماً.. و إشڪالية الإنسان أنه يريد شيئاً محسوساً ملموساً مدركاً يصنعه بيده فـ تراه العين وتسمع صوته الأذن ويلمسه بيده أو قد يشمه بـ أنفه ؛ راجع ما ڪانت تفعله العرب في جاهليتهم وقبلهم قوم الخليل إبراهيم ينحتون بايديهم تماثيل .. ثم ابدعت بعض الملل والطرق والطوائف أشڪالا وصورا ومجسماتٍ واقوالا لما تم تخيله في الذهن البشري السقيم ؛ فأوجدوا صورة للإله بل تصاوير وتخيلوا صور للملآئڪة يقابلها تخيلاً صورة للشيطان فرُسم علىٰ الجدران .. ونُحت من الشجر أو الصخر الصوان أو يشڪله البدوي الجاهلي من رمال عجنت بحليب الماعز ؛ ڪما .. ومَن مات مِن الصالحين اقاموا فوق قبره ضريحاً وأخذوا يتقربون إلىٰ الله -تعالىٰ- من خلال المقبور والذي لا يملك لنفسه - فقد مات ؛ وانقطعت صلته بالدنيا ومَن فيها - لا يملك نفعاً لنفسه ولا ضراً .. ولعل الضعف الشديد الذي طرأ علىٰ الأذهان في فهم العديد مِن القضايا الإلهية والصفات الصمدية والمسائل الحياتية وإرضاءً للملوك أثر في التصور الذهني عند الڪثير من الناس وخاصة في المسائل الغيبية والتي لا يتمڪن الإنسان بقدراته البشرية المحدودة أن يدرڪها أو يفهم مدلولاتها إن لم تأتيه الإجابة مِن مَن هو أعلم منه ؛ فنطق القرآن الڪريم يقول : {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار}. .. إذاً .. اعترف الجميع بوجود إله .. خالق ڪل شئ مِن عدم ورازق جميع مخلوقاته بلا ڪد أو تعب .. حتىٰ مَن ينڪره فقد أعترف بوجوده ضمنا ؛ إذ إنڪار شيئ يعني الاعتراف به أولا ثم بإنڪار المرء له ثانياً فهو ينڪر موجوداً : {أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّار} {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون} ومسألة البحث والتنقيب رافقت الإنسان منذ وجوده علىٰ سطح الأرض في شتىٰ المجالات ؛ وأڪتفي بالحديث عن مسألة هذا المجلس .. وآتي بمثالٍ : {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِين} {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِين} {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّين} {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُون} {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِين} {وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُون} {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون}. ثم يأتي التنبيه مبطن بالتحذير : {لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولا} ويرافقه التصحيح : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ } . فقد يڪون الهوى إله وحبك للشئ يعمي ويصم.. ولأهمية هذا الأمر يوضح الخالق الرازق : {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا} . ثم تأتي مسألة غفل عنها الڪثير من البشر ألا وهي العهد : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين} {أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُون} . وينبه علىٰ مسألة الإشراك بقوله : {وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُون} {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم}. وتأتي مسألة أسماء الله الحسنىٰ وصفاته العُلىٰ ؛ ولأنه - سبحانه وجلَّ شأنه - لا تدرڪه الأبصار ولا يُرىٰ فــ لا تفهم ڪينونته العقول البشرية والأذهان الآدمية مهما أوتي الإنسان مِن قدرات خارقة في نطاق بشريته ؛ وتحصل علىٰ إمڪانات هائلة من مقدور إنسانيته .. فـ يُعرِف - سبحانه - نفسه العَلية وذاته السمية بنفسه ؛ ومن خلال الوحي المنزل ؛ فـ لا أحد غيره لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ؛ فهو الذي يخبرنا عن نفسه: {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيل} {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير} . وينهي البحث في هذه القضية بقوله : {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى} {اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم} ثم يذڪر في محڪم التنزيل العديد من اسمائه الحسنىٰ وصفاته العُلىٰ في العديد من المناسبات والڪثير من الآيات. ثم يأتي بمثال توضيحي : *.) : لمَن قالوا أن بشرا .. عزيراً ابن الله - حاشا لله تعالىٰ في سماه وتقدست اسماه – يقول القرآن : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ} ثم يأتي بمثال ثان : *.) : {وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ } .. {ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون} ويڪمل ما عند القوم من اضطراب في هذه الجزئية من قضية الألوهية والربوبية فيقول : *.) : {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون} . ثم يأتي وصف ونعت مَن قالوا ذلك *.) . {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَار} {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيم} . +.) . {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُون} {قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم} {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيل} *.) : ونستمع حواراً : {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوب} {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد} . *.) : وفي المقابل أدعىٰ آحدهم أنه الرب : {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى}. فـ جاءه التكليف : {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} {فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى} {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} {فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى} {فَكَذَّبَ وَعَصَى} {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى} {فَحَشَرَ فَنَادَى} {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى} {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى}. يأتي بمثال أوضح : *.) : {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُون} *.) : ويزداد الاضطراب عند القوم بإتخاذ الملآئكة والأنبياء والصالحين ارباباً من دون الله الواحد القهار .. فاستمع إليه وهو يقول : {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُون} . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ ثم ينتقل بنا القرآن الڪريم إلىٰ أن الله هو الرب أي : المالك : *.) : {لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير} . أنه هو {رَبِّ الْعَالَمِين} وأنه {مَـلِكِ يَوْمِ الدِّين} . فوجب علينا القول : {وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} . وبما أنه صاحب المُلك والمتصرف في ملكوته ڪيفما يشاء تأتي القدرة المطلقة لقوله : {إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيد} . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ صيغة المفرد : وحين تقرأ القرآن الڪريم وتراجع الذڪر الحڪيم تجد آيات تأتي بصيغة المفرد ڪـــــ : « „ أَنَا ” » ؛. أو تأتي بصيغة : « „ إِنِّي ” » ؛ أو بصيغة: « „ إِنَّنِي ” » .. أو بصيغة: « „ هُوَ ” » ڪــ قوله : {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} {إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى} {« „ إِنِّي ” » « „ أَنَا ” » رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} {وَ « „ أَنَا ” » اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى}. .{« „ إِنَّنِي ” » « „ أَنَا ” » اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ « „ أَنَا ” » فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}. {يَا مُوسَى إِنَّهُ« „ أَنَا ” » اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيم} {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى « „ إِنِّي ” » « „ أَنَا ” » اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين} . فـ لاحظ أن هذه الآيات الڪريمات جاءت جميعها بصيغة المفرد الواحد .. فـ حين يڪون الحديث عن الإله الرب الخالق الرازق المحيي المميت مالك المُلك ؛ والحديث عن الألوهية والڪلام عن الربوبية وتأڪيد الوحدانية .. يتم الحديث بصيغة المفرد ڪما جاء في الحوار بين الله - تعالىٰ - وبين ڪليمه موسىٰ النبي الرسول - عليه السلام- .. وبعد أن ذڪر ثلة من السادة الأنبياء [(ذكر اسماءهم)] قال : {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ « „ أَنَا ” » رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون}. وذڪر موسىٰ وعيسىٰ وأمه [(ذڪر اسماءهم)] ثم قال : {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَ « „ أَنَا ” » رَبُّكُمْ فَاتَّقُون}. {« „ هُوَ ” » « „ الَّذِي ” » « „ خَلَقَ ” » لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ « „ اسْتَوَى ” » إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ « „ هُوَ ” » بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم} {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ « „ إِنِّي ” » « „ جَاعِلٌ ” » فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ « „ أَتَجْعَلُ ” » فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِــ « „ حَمْدِكَ ” » وَنُقَدِّسُ « „ لَكَ ” » « „ قَالَ ” » « „ إِنِّي ” » « „ أَعْلَمُ ” » مَا لاَ تَعْلَمُون} كلها جاءت في الآية بصيغة المفرد {وَ « „ عَلَّمَ ” » آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِين} {قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا « „ إِنَّكَ ” » « „ أَنتَ ” » الْعَلِيمُ الْحَكِيم} { « „ قَالَ ” » يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ « „ قَالَ ” » أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ « „ إِنِّي ” » « „ أَعْلَمُ ” » غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُون}. *.) {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ: « „ لَكَ ” » مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَــ: « „ تَقَبَّلْ ” » مِنِّي: « „ إِنَّكَ ” » « „ أَنتَ ” » السَّمِيعُ الْعَلِيم} ثم قالت : {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا: « „ بِكَ ” » وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم} * . ) : {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً « „ إِنَّكَ ” » سَمِيعُ الدُّعَاء} . فلما خوطبت مريم : : {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِــ « „ رَبِّكِ ” » وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِين} . *. ) . وبعد هذا التمهيد في الحديث عن الإله بصيغة المفرد تأتي الآيات بصيغة الجمع عن نفس الإله .. صيغة التعظيم والتبجيل والتفخيم ؛ وهي من صيغ العرب أن العظيم يتڪلم بصيغة التفخيم ڪـ ملك مصر والسودان ڪان يقول : نحن ملك .. فجرىٰ الحديث في القرآن علىٰ هذا المنوال فيقول : {وَإِذْ « „ قُلْنَا ” » لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِين} {وَ « „ قُلْنَا ” » يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِين} {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَ « „ قُلْنَا ” » اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين} { « „ قُلْنَا ” » اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون}. {« „ نَّحْنُ ” » نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} {« „ نَحْنُ ” » نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ} . {« „ نَحْنُ ” » نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا « „ أَوْحَيْنَا ” » إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِين}. {إِنَّا « „ نَحْنُ ” » نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون} {وَلَقَدْ « „ أَرْسَلْنَا ” » مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِين}. {وَ « „ أَرْسَلْنَا ” » الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَــ « „ أَنزَلْنَا ” » مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِين} {وَإنَّا لَــ « „ نَحْنُ ” » نُحْيِي وَنُمِيتُ وَ « „ نَحْنُ ” » الْوَارِثُون} {وَلَقَدْ « „ عَلِمْنَا ” » الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ « „ عَلِمْنَا ” » الْمُسْتَأْخِرِين}. {وَلَقَدْ « „ خَلَقْنَا ” » الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُون}.{بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَ « „ أَنزَلْنَا ” » إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون}.{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ « „ نَّحْنُ ” » نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا}.{ « „ نَحْنُ ” » نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى}.{إِنَّا « „ نَحْنُ ” » نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَ « „ إِلَيْنَا ” » يُرْجَعُون}. {إِنَّا « „ نَحْنُ ” » نُحْيِي الْمَوْتَى وَ « „ نَكْتُبُ ” » مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ « „ أحْصَيْنَاهُ ” » فِي إِمَامٍ مُبِين}.{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ « „ نَحْنُ ” » قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ « „ رَفَعْنَا ” » بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون}.{وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً « „ لَجَعَلْنَا ” » لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُون} {وَلَقَدْ « „ خَلَقْنَا ” » الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ « „ نَحْنُ ” » أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيد}. {إِنَّا « „ نَحْنُ ” » نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِير}.{ « „ نَحْنُ ” » خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلاَ تُصَدِّقُون}.{ « „ نَحْنُ ” » خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلاَ تُصَدِّقُون}.{أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ « „ نَحْنُ ” » الْخَالِقُون} { « „ نَحْنُ ” » قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا « „ نَحْنُ ” » بِمَسْبُوقِين}.{أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ « „ نَحْنُ ” » الزَّارِعُون}.{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُون} {أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ « „ نَحْنُ ” » الْمُنزِلُون} {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُون} {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ « „ نَحْنُ ” » الْمُنشِؤُون}.{وَ « „ نَحْنُ ” » أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لاَّ تُبْصِرُون}.{إِنَّا « „ نَحْنُ ” » نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنزِيلاً} { « „ نَحْنُ ” » خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا « „ شِئْنَا ” » بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً} . وبعد هذا التمهيد يخاطب الله .. الرب الناسَ جميعا فاستمع إليه هو يقول : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُون}. *.) . *.) مسألة التثبت : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيم} . {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِين} . * . ) : القدرة المطلقة : {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُون} نهاية البحث : ( مُّسْلِمُون ) : {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون} . {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون}. {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِين}.{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون} * . ) {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِين} . *. ) : {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين} {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} {لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِين} {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون} . *.) : {وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} . المسألة الثانية : قضية الرسل {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير} هذا ما كان في الاستطاعة والمقدرة وفوق كل ذي علم عليم وفي نهاية هذا المجلس نقول : {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين}. *.) : {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَاب} . *.) : {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً} . *.) : {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً} . {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيم} {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} . ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ * (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) * ( خواطر رمضانية ) مُحَمَّدُ فَخْرُالدينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ ثَغْرِ الْإِسْـڪـَنْدَرِيَّةِ الإثنين، 27 رمضان، 1444هــ ~ الإثنين، 17 نيسان، 2023 م hgl[hgs! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018