11 / 02 / 2023, 05 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ذهبي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 06 / 12 / 2017 | العضوية: | 54443 | المشاركات: | 1,351 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 220 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قضية! طرح الزلزالان [بشدة: 7.8.. و 7.6 درجات،] المدمران والهزات الارتدادية الَّذين أصابوا سورية وتركيا [26 ألف قتيل: كحصيلة غير نهائية] العديد من القضايا؛ منها قضايا عقائدية إيمانية ؛ كـقضية علم الله الأزلي والقضاء القدر والخير والشر، كما وأثار الكثير من التساؤلات من الناحية العلمية الجيولوجية وقدرة الإنسان على معرفة ما قد يحدث على الأرض وما يقابله من تصرف الطيور قبل هبوب الريح العاصف والمطر أو الثعابين أو الديدان على الأرض أو من ناحية رعاية الشؤون السياسية والانسانية . ومِن القضايا الجوهرية في حياة الإنسان؛ قضايا تتعلق بوجودنا ڪأحياء لفترة زمنية محدودة بعينها نسعىٰ ونجِد للحصول علىٰ ما نريد ونستحوذ علىٰ ما نرغب ؛ فيحدث في الحياة أحداث سعيدة تفرحنا ومواقف مؤلمة تحزننا ، ونبني ونُشَيِّد ونعمر وفي لحظة ينهدم النبيان أو يفنى صاحبه ويتركه ، وقد يمرض لنا عزيز أو نمرض نحن ونضعف ثم نتمكن من استرجاع قوانا واسترداد عافيتنا ؛ وقد يطول المرض ومعاناته حتىٰ الذهاب إلىٰ القبر، وقد تحدث مصائب ومواجع ومحن وابتلاءات واختبارات.. ثم تنتهي حياة الإنسان بالموت والدفن تحت التراب.. والاقدام علىٰ التناسل والحصول علىٰ ذرية قضية مصيرية آخرىٰ ؛ إذ أنك تبني في المستقبل إنسانا وهذه تستلزم قبلها عمليات إعداد لما قبل الزواج ؛ وهي ما تسمىٰ مدرسة الأزواج ومعرفة الآخر معرفة جيدة لنحسن التعامل معه وكيفية معاشرة النساء في جميع أحوالهن والاستعداد لتربية النشأ وإحسان تعليمهم وتثقيفهم وبناء مستقبل جيد لهم.. وما بعد الموت قضية مصيرية مِن الدرجة الأولىٰ؛ إذ يترتب عليها ما سيحدث في الحياة الأبدية مِن نعيم سرمدي أو شقاء أبدي بعد تذوق الموت.. سواء مرض يصيب المرء منا فيناله شقاء وشدة أو اصابه حادث مؤلم أو مات ميتة سوية.. وأصل القضايا جميعها هي قضية الإيمان بوجود خالق محيي رازق مميت مالك الملك ورب كل شئ ؛ فيترتب علىٰ قضية الإيمان بوجوب وجوده ومعرفة اسمائه والتعرف علىٰ صفاته معرفة أوامره إذ تأثر علىٰ سلوكنا تجاه كافة القضايا وكل المسائل في الحياة الدنيا.. أو ما يخالف الإيمان أي الڪفر به وإنكار وجوده أو الشرك.. يترتب علىٰ الإيمان بوجوب وجوده أن يرسل لنا أنبياءه فتأتينا رسله ليبلغنا مِن خلالهم وعن طريق كتبهم وما يقولونه يترتب علىٰ ذلك معرفة مراد الخالق منا ويعلمنا ما يريد منا أن نفعله ويرشدنا لما يرغب وما يحب وما عنه يرضىٰ ؛ ويبلغنا ما يكرهه وما لا يريده.. لذا فقد وجدت انبياء ورسل حملوا كلام مَن أرسلهم من خلال شريعته ومنهاجه ؛ وهو الله -تعالىٰ- ليبلغوا قومهم ما يريد منهم ؛ ثم أتم الرسل وختم الأنبياء بآخرهم -محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب- برسالة تامة وبكتاب كامل يعالج كافة مسائل الإنسان العقائدية والإيمانية والعملية الحياتية ويرد علىٰ كافة تساؤلاتهم وأنزل مع الكتاب -أيضاً- الكيفية العملية لمعالجة تلك المسائل وهي السُنَّة الرسولية النبوية المحمدية. ويوجد العديد من المسائل الغيبية والتي أخبرنا بها القرآن وهي تتطلب مِن المسلم الإيمان بها ؛ حيث أن جميع كلمات القرآن قطعية الثبوت من عند الله تعالىٰ؛ ونطق القرآن يخبرنا في السورة التي تذكر فيها البقرة : {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِين} [البقرة:2] {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ } [البقرة:3] .ثم تحدد الآية بعض أنواع الغيب الذي يجب الإيمان به: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } [البقرة:285] ومن تلك المسائل الغيبية التي طُلب منا الإيمان بها والاعتقاد في صحتها : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين} [الأعراف:172] ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــــــــــــــ [(1)] قضية! * (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) * السبت، 21 رجب، 1444هــ ~ 11 فبراير 2023م
F(1)D rqdm!
|
| |