الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 438 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06 / 02 / 2019, 16 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد: فيتعلق كثيرٌ من الناس بالأسباب المادية والبشرية لتحصيل الرزق، وتحقيق المطالب المباحة، وكشف الكُرَب، وعلاج المشاكل الأسرية، وبعضها أسباب طيبة ولها فوائد، ولكن يغفل الكثيرون عن الأسباب الأهم والأقوى، وهي الأسباب الشرعية، وقد أدركتُ ذلك كثيرًا خلال معالجتي للمشاكل الأسرية، لذا كان لزامًا التذكيرُ بالأسباب الشرعية لأثرها العظيم في تيسير كثير من الأمور، ومن هذه الأسباب: • السبب الأعظم والأقوى، هو قوة توحيد الله سبحانه في القلب، وتحقيق أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الألوهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات. • من أعظم الأسباب بعد التوحيد: الدعاء؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر: 60]، وكثرة دعاء المؤمن يعتبر من الثمرات اليانعة للتوحيد، ومن علامات قوة توحيده لله عز وجل، وأهم شيء أن تُصاحبه قوةُ الثقة بالله سبحانه، وقدرته مع إطابة المطعم. • يليه كثرة الاستغفار؛ لقوله سبحانه: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10، 12]. • ثم الصدقة. • ثم الألم الشديد لأهل الكرب، ومساعدة الغير في تفريج الكرب بأهم شيء وهو الدعاء لهم، ثم الشفاعة لهم. • التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا. • التوسل بصالح الأعمال، ومنها الدعاء للغير وتفريج كُرَبِهم. • ولا ننسى برَّ الوالدين ودعواتهم. • ولا ننسى أمرًا في غاية الأهمية، وسببًا عظيمًا لتفريج الكرب، وتيسير الرزق، فما هو؟! هو الإخلاص في كل ما سبق وتقوى الله، وصِدق التوكل على الله سبحانه؛ فقد قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]. • والاسترجاع عند حصول المصائب، أو تعسُّر الرزق، والمطالب له أثرٌ عظيم جدًّا. • وينبغي التنبيه لسببٍ عظيم يغفل عنه الكثيرُ من الناس وبعضُ طلبة العلم، فما هو؟ هو الألم الشديد والشفقة الرحيمة بأهل المصائب، ومَن تعسَّرت أمورُهم، ثم الدعاء لهم بصدق وإخلاصٍ، وله أثرٌ عجيب وقوي جدًّا على الداعي والمدعو له؛ كيف لا يكون ذلك وقد قال صلى الله عليه: (من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكَّل به: آمين، ولك بمثل)؛ رواه مسلم. حفِظكم الله ورزَقكم تحقيقَ التوكل على الله سبحانه، ويسَّر أموركم، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه. ju/dl hgHsfhf hgavudm | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018