22 / 08 / 2008, 22 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 09 / 03 / 2008 | العضوية: | 345 | المشاركات: | 194 [+] | بمعدل : | 0.03 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 223 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين نكمل معا السيره بسيرة السيده فاطمه الزهراء ابنت سيد الخلق إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها. فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني. فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبَيّ. فاطمة سيدة نساء العالمين. هذه الشهادات وأمثالها تواترت في كتب الحديث والسيرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، الذي لا ينطق عن الهوى ولا يتأثر بنسب أو سبب ولا تأخذه في الله لومة لائم. أوسمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء، تزداد تألقاً كلما مر الزمن وكلما تطورت المجتمعات وكلما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه لها (يا فاطمة اعملي لنفسك فإني لا أغني عنك من الله شيئاً). ولدت فاطمة بنت رسول اللّه بمكة المكرّمة يوم الجمعة العشرين من جمادى الآخرة، بعد البعثة النبوية بسنتين، وهي أصغر بنات الرسول وأعزّهنّ عنده وأحبّهنّ إليه، وانقطع نسله إلاّ منها، ولحبّه لها كان يدعوها أمّ أبيها. وسمّاها فاطمة الزهراء، ولقّبها بالزهراء والبتول ـ والبتل: هو القطع ـ لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً، وديناً، وحسباً، وقيل لانقطاعهاعن الدنيا إلى اللّه تعالى. أقامت مع أبيها بمكة ثماني سنين ، ثم هاجرت إلى المدينة على أثر هجرة أبيها، وتزوّجها عليّ عليه السلام في المدينة، ولمّا توفّي النبي(ص) كان عمرها ثماني عشرة سنة. كان النبي يشهد بحقّها ويعلن فضلها ويقول: «فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها فقد أغضبني». و:«فاطمة بضعة منّي يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها». أن النبي(ص) قال : «أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية بنت مزاحم ( امرأ ة فرعون)، ومريم بنت عمران». وقال : «خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد». عِقـْد فاطمة (سلام الله عليها): عن جابر بن عبدالله الانصاري، قال: صلى بنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) صلاة العصر، فلما انفـتل جلس في قـبلته و الناس حوله، فبينماهم كذلك إذ أقبل إليه شيخ من مهاجرة العرب عليه سَملٌ ـ الثوب الخلق ـ قد تهلل واخلق وهو لا يكاد يتمالك كبراً وضعفاً، فأقبل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يستحثه الخبر فقال الشيخ: يا نبيّ الله أنا جائع الكبد فأطعمني، وعاري الجسد فاكسني، وفقير فارشني ـ أحسن إليّ ـ . فقال (صلّى الله عليه وآله وسلم): ما أجد لك شيئاً ولكن الدالّ على الخير كفاعله، انطلق الى منزل من يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، يؤثر الله على نفسه، انطلق الى حجرة فاطمة، وقال: يا بلال قم فقف به على منزل فاطمة، فانطلق الاعرابي مع بلال، فلما وقف على باب فاطمة نادى بأعلى صوته: السلام عليكم يا أهل بيت النبوّة ومختلف الملائكة، ومهبط جبرئيل الروح الامين بالتنزيل، من عند رب العالمين. فقالت فاطمة: وعليك السلام، فمن أنت يا هذا؟ قال: شيخ من العرب أقبلت على أبيك سيد البشر مهاجراً من شقّة وأنا يا بنت محمد عاري الجسد، جائع الكبد فواسيني يرحمك الله، وكان لفاطمة وعليّ في تلك الحال ورسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ثلاثاً ما طعموا فيها طعاماً، وقد علم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ذلك من شأنهما. فعمدت فاطمة الى جلد كبش كان ينام عليه الحسن والحسين فقالت: خذ هذا أيها الطارق! فعسى الله أن يرتاح لك ما هو خير منه. فقال الاعرابي: يا بنت محمد شكوت اليك الجوع فناولتيني جلد كبش، ما أنا صانع به مع ما أجد من الجوع. قال: فعمدت لما سمعت هذا من قوله الى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة بن عبد المطلب، فقطعته من عنقها ونبذته الى الاعرابي فقالت: خذه وبعه فعسى الله أن يعوضك به ما هو خير منه. فأخذ الاعرابي العقد وانطلق الى مسجد رسول الله والنبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) جالس بين أصحابه، فقال: يا رسول الله اعطتني فاطمة هذا العقد فقالت: بعه فعسى الله أن يصنع لك. قال: فبكى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقال: وكيف لا يصنع الله لك وقد أعطتكه فاطمة بنت محمد سيدة بنات آدم. فقام عمار بن ياسر (رحمة الله عليه) فقال: يا رسول الله أتأذن لي بشراء هذا العقد؟ قال: اشتره يا عمار، فلو اشترك فيه الثقلان ما عذّبهم الله في النار. فقال عمار: بكم العقد يا أعرابي؟ قال: بشبعة من الخبز واللحم، وبردة يمانية استربها عورتي وأصلي فيها لربي، ودينار يبلّغني إلى أهلي، وكان عمار قد باع سهمه الذي نفله رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من خيبر… فقال: لك عشرون ديناراً ومأتا درهم وبردة يمانية وراحلتي تبلغك أهلك وشبعك من خبز البرّ واللحم. فقال الاعرابي: ما أسخاك بالمال أيها الرجل. فانطلق به عمار فوفّاه ما ضمن له. وعاد الاعرابي الى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فقال له رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): أشبعت واكتسبت؟ قال الاعرابي: نعم واستغنيت بأبي أنت وأمي. قال (صلّى الله عليه وآله وسلم) فاجز فاطمة بصنيعها. فقال الاعرابي: اللهم انك اله ما استحدثناك، ولا إله لنا نعبده سواك، وأنت رازقنا على كل الجهات، اللهم اعط فاطمة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت. فأمنّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) على دعائه، وأقبل على أًصحابه فقال: إن الله قد اعطى فاطمة في الدنيا ذلك: أنا أبوها وما أحد من العالمين مثلي، وعليّ بعلها ولولا عليّ ما كان لفاطمة كفو أبداً، واعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلهما سيدا شباب أسباط الانبياء وسيدا شباب أهل الجنة ـ وكان بأزائه مقداد وعمار وسلمان ـ فقال: وأزيدكم؟ قالوا: نعم يا رسول الله. قال: أتاني جبرئيل (عليه السلام)، وقال: أنها إذا هي قبضت ودفنت يسألها الملكان في قبرها: من ربّك؟ فتقول: الله ربي. فيقولان: فمن نبيك؟ فتقول: أبي. فيقولان: فمن وليك؟ فتقول: هذا القائم على شفير قبري عليّ بن أبي طالب (عليه السلام). ألا وأزيدكم من فضلها: إن الله قد وكّل بها رعيلاً من الملائكة يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها، وهم معها في حياتها وعند قبرها وعند موتها يكثرون الصلاة عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها. فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي. ومن زار فاطمة فكأنما زارني، و من زار علي بن أبي طالب فكأنما زار فاطمة، ومن زار الحسن والحسين فكأنما زار علياً، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما. فعمد عمار الى العقـد، فطيّـبه بالمسك، ولفه في بردة يمـانية، وكان له عبد اسمه( سهم) ابتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر، فدفع العقد الى المملوك وقال له: خذ هذا العقد فادفعه الى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأنت له. فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأخبره بقول عمار. فقال النبي: انطلق الى فاطمة فادفع اليها العقد وأنت لها. فجاء المملوك بالعقد وأخبرها بقول رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأخذت فاطمة (عليها السلام) العقد واعتقت المملوك، فضحك الغلام ـ (العبد) ـ . فقالت: ما يضحكك ياغلام؟ فقال: أضحكني عظم بركة هذا العقد، أشبع جائعا، وكسى عرياناً، واغنى فقيراً، واعتق عبداً، ورجع الى ربّه. اللهم انى اشهدك واشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انى احب سيدنا الحسن وسيدنا الحسين واهل البيت جميعا
sdvm hig hgufhxi" ehkdh : hgsd]i th'li hg.ivhx"
|
| |