الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 522 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
27 / 05 / 2018, 49 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح حياةُ القلب الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَنْ يَهْدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبيَّنا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله بالهدى ودين الحقِّ ليُظهره على الدِّين كلِّه ولو كره المشركون، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه إلى يوم يُبعَثون. أما بعد: فاتقوا الله تعالى، اتقوا الله تعالى بالتقرُّب إليه بفعل الخيرات وهجر المنكَرات؛ فإن الحياة الدنيا سريعة الزوال، متقلِّبة الأحوال، ولم يخلق الله الخَلْق فيها ليكونوا مخلَّدين، ولا ليكونوا فيها مهمَلين، لا يؤمرون بطاعة، ولا ينهون عن معصية؛ بل خلقهم عبيدًا مكلَّفين، سعادتهم في طاعة ربهم أرحم الراحمين، وشقاوتهم في معصية ربِّ العالمين؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 69 - 70]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴾ [الجن: 23]. ألا وإن في يد الموت كأسًا لكلِّ أحدٍ في هذه الدَّار، سيذوق سكراته، ويقطع لذَّاته؛ قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا من ذكر هادم اللذَّات)). الموت.. فإنه ما ذكر في قليلٍ إلا كثَّره، وما ذكر في كثيرٍ إلا قلَّله، وكفى بالموت واعظًا. وبعد الموت أهوال مُطَّلَعٍٍ عظام، لا يدري المرء: هل سيكون روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار؟! والحياة الآخرة إما نعيمٌ مقيمٌ أبديّ، وإما عذابٌ أليمٌ سَرْمَدِيّ. ألا وإن مما يسعد به الإنسان في الدنيا: حياة القلب ويقظته، ومراقبة المرء لنفسه بمحاسبتها في كل صغيرة وكبيرة، فمَنْ حاسب نفسه قلَّ حسابه في الآخرة. قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وزِنوها قبل أن تُوزنوا، وتأهَّبوا للعرض الأكبر قبل لقائه". وحياة القلب أعظم ما أنعم الله به على العبد، وبهذه الحياة تسرُّه الحسنة وتسوءه السيِّئة؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24]، وقال عزَّ وجلَّ: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴾ [البقرة: 235]. وحياة القلب هي توحيده لله تعالى، ومحبَّته، والتوكُّل عليه، والأنس بذكره، والفرح بطاعته، وكراهية معصيته، والإنابة إلى دار الخلود، والحذر من الفانية، وتجنب المظالم. وإذا تمَّت حياة القلب عاش حياةً طيبةً في الدنيا، وسبقت له من الله الحُسنى في الأخرى؛ قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ [الأنعام: 122]. والحياة التامَّة الأبدية لمَنْ حييت قلوبهم بالإيمان وعملوا بالقرآن؛ قال الله تعالى:﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64]، وفي الحديث: ((مَثَل الذي يذكر الله ومَثَل الذي لا يذكر الله: كمَثَل الحيِّ والميت)). وذكرُ الله أعمُّ من ذِكْره باللسان؛ فالطاعة ذكرٌ لله، وترك المعصية ذكرٌ لله. ألا وإن شقاوة العبد في الغفلة عن الله تعالى، والغفلة نوعان: غفلةُ كفرٍ ونفاقٍ أكبر: وهذه الغفلة صاحبها ميِّت القلب، شقيٌّ محرومٌ من كلِّ خير، لا يعمل بطاعة، ولا يكفُّ عن معصية، ولا يرجو الدار الآخرة، همُّه همُّ البهائم، لا يعمل لجنةٍ ولا يخاف من نار؛ قال الله تعالى في غفلة الكفر والنفاق: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآَخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [النحل: 106 - 108]، وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179]، وقال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ﴾ [الروم: 6 - 7]. والنوع الثاني من الغفلة: غفلةٌ دون غفلةِ الكفر والنِّفاق الأكبر، وهذه الغفلة درجات في إثمها ومضارِّها وآثارها على العبد وعلى المجتمع، وأفراد هذا النوع من الغفلة كثيرة، لا تُحصى إلا بمشقَّة وكُلْفَة. فغفلة التَّقصير في حقوق الله وحقوق العباد، فلا يقوم المسلم بهذا الواجب أتمَّ القيام؛ فيفوته من الخير والثواب بقدر ما فاته من العمل، ويكتسب من الذنوب والآثام والعقوبة بقدر ما اكتسب، بسبب الغفلة عن العواقب وعدم الاهتمام بالحقوق. وغفلةٌ عن الشكر على النِّعم؛ فيأكل ويشرب ولا يتفكَّر بعظمة المنعِم سبحانه، ولا ينظر في الطرق التي وصل بها الطعام والشراب إليه، واللِّباس الذي يقيه من الحرِّ والبَرْد، ولا يُديم الشكر على النِّعم التي غمرته من كل جانب؛ قال الله تعالى: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴾ [عبس: 24 - 32]. وغفلةٌ عن الشكر على الصحة والعافية، التي لا يشتريها أحدٌ بثمن. وغفلةٌ عن الشكر على العقل الذي فضَّل الله به الإنسان؛ فيدمِّره بالمُسْكِرات والمخدِّرات، أو يستعمله في الشرِّ ومحاربة الفضائل والخيرات. وغفلةٌ عن الشكر على المال؛ بإعطاء الحقوق منه، وعدم الاستطالة به، وعدم استعماله في المحرمات. وغفلةٌ عن الشكر على الأمن الذي به يقوِّي الله الدين، ويجمع به الكلمة، ويصلح الله به الدنيا، ويأمن الناس به على نفوسهم وأموالهم ومساكنهم، وشكر الله عليه بألاَّ يكيد لهذا الأمن، ولا يمكِّن أحدًا يعبث به. وغفلةٌ عن الشكر على الوَلَد؛ بتركه مهمَلاً بلا توجيهٍ وتربيةٍ إسلامية، وشكر الله على الوَلَد بإلزامه بطاعة الله، وإصلاح أمره وأحواله، بما يحقِّق له السعادة في الدنيا والآخرة. فليحذر المسلم من الغفلة؛ فإنها بابٌ يدخل منه الشيطان عليه، وشرٌّ عظيمٌ على المسلم أن يتَّقيه بما شرعه الله له من العلم النافع والعمل الصالح؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ * وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201 - 202]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم. أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله النبي الكريم، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمدٍ وعلى آله وصحابته أجمعين. أما بعد: فاتقوا الله أيها المسلمون حقَّ التقوى، وتمسكوا بالإسلام بالعُرْوَة الوُثْقَى؛ يقول الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]. أيها المسلم: كُنْ على سنَّةٍ وهدًى وإخلاصٍ وصدقٍ مع الله تبارك وتعالى، واتَّبع ولا تبتدع في الدِّين؛ تَكُنْ من المفلِحين الفائزين؛ فإن الله تبارك وتعالى يضاعف الحسنات، ويكفِّر السيِّئات، ومَنْ كان على سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تكفَّل الله له بالسعادة في الدنيا، والنجاة في الآخرة، ومن حادَ عن سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد خسر خسرانًا مبينًا، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور: 52]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا الدين يسرٌ، ولن يشادَّ الدِّين أحدٌ إلا غلبه؛ فسدِّدوا وقارِبوا))، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اتَّقِ الله حيثما كنتَ، وأتبِع السيِّئة الحسنةَ تَمْحُها، وخالِق الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ)). عباد الله: إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه، وقال عزَّ من قائل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]؛ فصلُّوا وسلِّموا على سيِّد الأوَّلين والآخِرين وإمام المرسلين. اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيْت على إبراهيم وعلى إبراهيم؛ إنك حميدٌ مجيد، وسلِّم تسليمًا كثيرًا. اللهم وارضَ عن الصحابة أجمعين، وعن التَّابعين ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين، اللهم ارضَ عن الخلفاء الراشدين، الأئمة المهديين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب نبيِّك أجمعين، اللهم وارضَ عنَّا معهم بمنِّك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم ألِّف بين قلوب المسلمين، وأصلح ذات بَيْنِهم يا رب العالمين. اللهم أَرِنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتِّباعه، وأَرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه. اللهم اغفر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا، وما أَسْرَرْنا وما أَعْلَنَّا، وما أنت أعلم به منَّا، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلِّها، وأَجِرْنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم يا ذا الجلال والإكرام، اللهم انصر دينك وكتابك وسنَّة نبيِّك يا ربَّ العالمين. اللهم احفظ إخواننا في فلسطين، اللهم أصلح أحوال إخواننا المسلمين في فلسطين والعراق يا ربَّ العالمين، اللهم أصلح أحوال إخواننا المسلمين في كل مكان يا ذا الجلال والإكرام. اللهم يا ذا الجلال والإكرام وفِّقنا لطاعتك، وجنِّبنا معاصيك يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نسألك أن تغفر لنا وللمسلمين يا ربَّ العالمين، يا أرحم الراحمين. اللهم اقضِ الدَّيْن عن المَدينين، اللهم فرِّج الهمَّ عن المهمومين من المسلمين، اللهم واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم أَعِذْنا وذريَّاتنا من إبليس وذريَّته وجنوده وشياطينه، إنك على كلِّ شيءٍ قدير، اللهم أَعِذْ المسلمين من الشيطان الرجيم ومن ذريته وشياطينه وجنوده، إنك على كلِّ شيءٍ قدير، يا أرحم الراحمين. اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلح اللهم ولاة أمورنا، اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تحبُّ وترضى، اللهم وفِّقه لهُداك، واجعل عمله في رضاك يا رب العالمين، وأَعِنْهُ على أمور الدنيا والدِّين، اللهم وأصلح بطانته، اللهم انصر به دينك، وأَعْلِ به كلمتك، إنك على كل شيءٍ قدير، اللهم وفِّق نائبه لما تحبُّ وترضى، اللهم وفِّقه لهداك، واجعل عمله في رضاك، اللهم واجعل ولاة أمور المسلمين عملهم خيرًا لشعوبهم وأوطانهم. اللهم اغفر لأمواتنا وأموات المسلمين يا أرحم الراحمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90 - 91]. اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يَزِدْكُم، ولَذِكْرُ الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون. o'fm hgls[] hgkf,d 30 – 6 – 1429ﻫJ pdhmE hgrgf | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
27 / 05 / 2018, 29 : 01 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018