الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 1202 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26 / 05 / 2018, 38 : 04 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الحمد لله الذي رفع بالعلم والشجاعة أقوامًا، ووضع بالجهل والجبن آخرين، وصلى الله وسلم على الرسول الأتقى، والقائد الأعلى، ورضي الله عن الأبطال السمادعة المغاوير. وبعد: فإن في عالمنا كثيرًا من الأعلام المغمورين، والقادة البارزين، الذين سطروا أروع الأمثلة، وأنصع الصفحات، في سبيل النهوض بالإسلام وأهله: هجروا أهاليهم.. بذلوا أموالهم.. أرخصوا أنفسهم في سبيل الله سبحانه وتعالى! ولكن، وللأسف، لا يعرف عنهم الكثيرُ كثيرًا؛ إذ أُهملوا ونُسوا من أبناء زمننا الغابر! ومن هؤلاء: القامة الكبير، والمجاهد الخطير، والقائد النحرير: أبو بكر بن عمر بن تلاكاكين بن واياقطين المحمدي اللَّمْتُوني الصنهاجي المرابط الحميري. (... - 480هـ) (... - 1087م). وأمه حرة جدالية، اسمها: صفية. فأردت أن أظهره للعيان، بعد أن كان في عالم النسيان عند البعض وليس عند الجميع، وسألقي الضوء على جهاده وبطولته فقط. وأنا في هذا ناقل عن السالفين، وهكذا العلم خالف عن سالف. فأقول مستعينًا بالمعين: مبدأ هذه الدولة: هو الفقيه المالكي المجاهد المغوار عبدالله بن ياسين الجزولي؛ إذ طلب يحيى بن إبراهيم الجدالي إلى الفقيه أبي عمران الفاسي من يعلمهم ويرشدهم، فكتب الفقيه أبو عمران الفاسي إلى وجاج بن زلوا اللمطي، كتابًا فيه: "سلام عليك ورحمة الله تعالى. أما بعد: إذا وصلك حامل كتابي هذا، هو يحيى بن إبراهيم الجدالي، فابعث معه إلى بلده من تثق بدينه وورعه، وكثرة علمه وسياسته؛ ليعلمهم القرآن، وشرائع الإسلام، ويفقههم في دينهم، ولك وله في ذلك الثواب والأجر العظيم، والله لا يُضِيع أجر مَن أحسن عملًا، والسلام". فأرسل إليهم من يعلمهم ويفقههم، وفتح الله على يده فتحًا مبينًا، وهو العالم البطل: عبدالله بن ياسين الجزولي. فهو نواة الدولة اللمتونية، ودولة المرابطين. فسار إليهم عبدالله بن ياسين الجزولي، فلم يستمعوا له، فأراد المغادرة، فنهاه يحيى بن إبراهيم الجدالي، وأشار عليه أن يدخلا جزيرة في البحر، للعبادة والطاعة والتعليم، ودخل معهما سبعة نفر من جدالة. وقال ابن خلدون عن هذه الجزيرة: "يحيط بها النيل، ضحضاحًا في الصيف، يخاض بالأقدام، وغمرًا في الشتاء، يعبر بالزوارق"! فابْتَنى بها رابطة، وأقام بها مع أصحابه يعبدون الله تعالى مدة ثلاثة أشهر؛ فتسامع الناس بخبرهم، وأنهم يطلبون الجنة، والنجاة من النار؛ فكثُر الوُرَّاد والروَّاد عليهم والتوابون، فأخذ عبدالله بن ياسين يقرئهم القرآن، ويستميلهم إلى الخير، ويرغبهم في ثواب الله تعالى، ويحذرهم أليم عذابه، حتى تمكن حبه في قلوبهم، فلم تمر عليه برهة من الزمن، حتى اجتمع عليه من تلاميذه نحو ألف رجل من أشراف صنهاجة، فسماهم (المرابطين)؛ للزومهم رابطته. ولما توفي الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالي، أمِّر عليهم الأمير يحيى بن عمر اللمتوني، ولما توفي هذا، أمِّر عليهم، صاحبنا: أبو بكر بن عمر اللمتوني الصنهاجي، الذي كان فيما بعدُ رئيس دولة المرابطين، وذلك في شهر محرم سنة ثمان وأربعين وأربعمائة (448). وكان صالحًا زاهدًا، بطلًا شجاعًا، قائدًا صِنديدًا، فاستولى على سجلماسة والسوس، ثم امتلك بلاد المصامدة، وفتح بلاد أغمات وتادلة وتامسنا (سنة 449)، وقاتل البجلية (من شيعة عبيدالله المهدي) وقبائل برغواطة. وكان في كل هذا إلى جانب سيد المرابطين، ومؤسس دولتهم: عبدالله بن ياسين الجزولي. ولما أصيب عبدالله بجراح في حربه مع برغواطة سنة (451) خطب في أشياخ صنهاجة، وقال: إني ذاهب عنكم، فانظروا من ترضونه لأمركم، فاتفق الرأي على أبي بكر. وكان عبدالله قد اختاره لقيادة الجيوش تحت رأيه ونظره. فلما قدمه عبدالله بن ياسين، بايَعَتْه قبائل المرابطين من صنهاجة وغيرهم، فتمت له البيعة، وكان أول ما فعله أن أخذ في دفن عبدالله بن ياسين. فلما فرغ من دفنه، عبَّأ جيوشه وقصد إلى قتال برغواطة مصممًا في حربه، متوكلًا على الله تعالى في جميع أموره؛ فاستأصل برغواطة حتى فروا بين يديه، وهو في أثرهم يقتل ويسبي حتى أثخن فيهم، وتفرقت برغواطة في الشعارى، وأذعنوا له بالطاعة، وأسلموا إسلامًا جديدًا. ولم يبقَ لديانتهم الخسيسة أثر إلى اليوم. وجمع أموالهم وغنائمهم وقسمها بين المرابطين، ورجع إلى مدينة أغمات، فأقام بها إلى شهر صفر سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة (452). قال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية): "أبو بكر بن عمر أمير الملثمين، كان في أرض فرغانة، اتفق له من الناموس ما لم يتفق لغيره من الملوك، كان يركب معه إذا سار لقتال عدو: خمسمائة ألف مقاتل، كان يعتقد طاعته، وكان مع هذا يقيم الحدود، ويحفظ محارم الإسلام، ويحوط الدين، ويسير في الناس سيرة شرعية، مع صحة اعتقاده ودينه، وموالاة الدولة العباسية، أصابته نشابة في بعض غزواته في حلقه، فقتلته...". وقال الدكتور علي الصلابي في (الجوهر الثمين بمعرفة دولة المرابطين): "لقد كان أبو بكر بن عمر من أعظم قادة المرابطين، وأتقاهم، وأكثرهم ورعًا ودينًا وحبًّا للشهادة في سبيل الله، وساهم في توحيد بلاد المغرب، ونشر الإسلام في الصحاري القاحلة وحدود السنغال والنيجر، وجاهد القبائل الوثنية حتى خضعت وانقادت للإسلام والمسلمين، ودخل من الزنوج أعدادٌ كبيرة في الإسلام، وساهموا في بناء دولة المرابطين الفتيَّة، وشاركوا في الجهاد في بلاد الأندلس، وصنعوا مع إخوانهم المسلمين في دولة المرابطين حضارة متميزة". أدخل هذا المجاهدُ الإسلامَ في ربوع إفريقيا، فدخل الإسلامُ على يديه إلى السنغال وغينيا بيساو -غانا - نيجيريا - جنوب السنغال، ودول إفريقية أخرى عديدة. ورد في كتاب (الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى): "كان الأمير أبو بكر بن عمر اللمتوني قد تزوج زينب بنت إسحاق النفزاوية، وكانت بارعةَ الجمال والحُسن، وكانت مع ذلك حازمةً لبيبة ذات عقل رصين، ورأي متين، ومعرفة بإدارة الأمور، حتى كان يقال لها: الساحرة، فأقام الأمير أبو بكر عندها بأغمات نحو ثلاثة أشهر، ثم ورد عليه رسولٌ من بلاد القبلة فأخبره باختلال أمر الصحراء، ووقوع الخلاف بين أهلها. وكان الأمير أبو بكر رجلًا متورِّعًا؛ فعظُم عليه أن يقتل المسلمون بعضهم بعضًا، وهو قادر على كفِّهم، ولم يرَ أنه في سَعة من ذلك وهو متولٍّ أمرهم، ومسؤول عنهم؛ فعزم على الخروج إلى بلاد الصحراء؛ ليُصلِح أمرها، ويقيم رسم الجهاد بها. ولما عزم على السفر، طلَّق امرأته زينب، وقال لها عند فراقه إياها: يا زينبُ، إني ذاهب إلى الصحراء، وأنت امرأة جميلة بضَّة؛ لا طاقة لكِ على حرارتها، وإني مطلِّقك، فإذا انقضت عدتك فانكحي ابن عمي يوسف بن تاشفين؛ فهو خليفتي على بلاد المغرب! فطلَّقها، ثم سافر عن أغمات، وجعل طريقه على بلاد تادلا، حتى أتى سجلماسة، فدخلها، وأقام بها أيامًا حتى أصلح أحوالها، ثم سافر إلى الصحراء. وكانت زينب هذه قبل أبي بكر بن عمر عند لقوط الزناتي أمير أغمات، وقد قتله المرابطون، ودخلوا مدينته. ويتابع صاحب (الاستقصا): "وكان يوسف بن تاشفين قد استفحل أمره أيضًا بالمغرب، واستولى على أكثر بلاده. فلما سمع الأمير أبو بكر بن عمر بما آلَ إليه أمر يوسف بن تاشفين وما منحه الله من النصر، أقبل من الصحراء ليختبر أمره. ويقال: إنه كان مضمِرًا لعزله وتولية غيره؛ فأحس يوسف بذلك، فشاور زوجته زينب بنت إسحاق - وكان قد تزوجها بعد أبي بكر بن عمر، كما أسلفنا - فقالت له: إن ابنَ عمك متورِّع عن سفك الدماء، فإذا لقيتَه فاترك ما كان يعهده منك من الأدب والتواضع معه، وأظهِرْ أثر الترفع والاستبداد حتى كأنك مساوٍ له، ثم لاطِفْه مع ذلك بالهدايا من الأموال والخلع وسائر طرف المغرب، واستكثِرْ من ذلك؛ فإنه بأرض صحراء، وكل ما *** إليه من هنا فهو مستطرف لديه! فلما قرب أبو بكر بن عمر من أعمال المغرب، خرج إليه يوسف بن تاشفين، فلقيه على بعد، وسلم وهو راكب سلامًا مختصرًا. ولم ينزل له، ولا تأدب معه الأدب المعتاد، فنظر أبو بكر إلى كثرة جيوشه، فقال له: يا يوسف، ما تصنع بهذه الجيوش؟! قال: أستعين بها على مَن خالفني، فارتاب أبو بكر به، ثم نظر إلى ألف بعير قد أقبلت موقرة، فقال: ما هذه الإبل الموقرة؟! قال: أيها الأمير، إني قد جئتُك بكل ما معي من مال وأثاث وطعام وإدام؛ لتستعين به على بلاد الصحراء، فازداد أبو بكر تعرفًا من حاله، وعلم أنه لا يتخلى له عن الأمر! فقال له: يا بن عم، انزل أوصيك، فنزلا معًا، وجلسا، فقال أبو بكر: إني قد وليتك هذا الأمر، وإني مسؤول عنه؛ فاتقِ الله في المسلمين، وأعتِقْني وأعتِقْ نفسك من النار، ولا تضيع من أمور رعيتك شيئًا؛ فإنك مسؤول عنه، والله يصلحك ويمدك ويوفقك للعمل الصالح، والعدل في رعيتك، وهو خليفتي عليك وعليهم، ثم ودَّعه وانصرف إلى الصحراء، فأقام بها مواظبًا مجاهدًا في كفار السودان...". وفي بعض الروايات: قال له: "يا يوسف، أنت ابن عمي، ومحل أخي، وأنا لا غنى لي عن معاونة إخواننا في الصحراء، ولم أرَ مَن يقوم بأمر المغرب غيرك، ولا أحق به منك، وقد خلعت نفسي لك.. وما وصلتُ إليك إلا لأسلِّم لك الأمر، وأعود إلى الصحراء"! وذكر بعض المؤرخين: أن أبا بكر بن عمر هو الذي بنى مراكش، وذكر آخرون أن يوسف بن تاشفين هو الذي بناها. وأشار ابن خلدون في تاريخه (6/ 184) إلى أن يوسف بن تاشفين هو الذي بنى مدينة مراكش سنة أربع وخمسين، ونزلها بالخيام، وأدار سورَها على مسجد وقصبة صغيرة؛ لاختزان أمواله وسلاحه. وذكر ابن عذاري في (البيان المغرب (4/ 19، 20)، ولسان الدين ابن الخطيب في (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية (ص 5، 6) أن أبا بكر بن عمر هو الذي شرع في بنائها، وجاءه الخبر بوقوع الاقتتال بين لمتونة وجدالة بالصحراء، وهو يبني دورها، فاستخلَف يوسف بن تاشفين، ورحل إلى الصحراء. وقيل: بُنِيت في سنة 459 هـ، وقيل: في سنة 461 هـ، وقيل: في سنة 465هـ، وقيل: في سنة 470 هـ. قلتُ: الراجح - والله أعلم - أنهما اشتركا في بنائها؛ إذ ابتدأ البناءَ الأميرُ أبو بكر، فلما بلغه نشوبُ الاقتتال بين قبيلتي: لمتونة، وجدالة، ترك مراكش، وطلَّق زوجته، وذهب إلى الصحراء، وخلَّف عليها نائبه وابن عمه الأمير يوسف بن تاشفين، فأكمل بناءها، بل وكمل بناء زوجته؛ إذ تزوجها! وكانت مدة غياب المجاهد البطل، عن وطنه وأهله، خمسة عشر عامًا، قضاها في الدعوة والجهاد، حتى تمكن من نواصي كثير من البلدان، ورجع بما يقارب نصف مليون مقاتل صنديد، وكان ابن عمه أيضًا - يوسف - داعيًا إلى التوحيد، ومحرضًا على الجهاد، حتى اجتمعت له أزمَّةُ الأمور، وكثُرت جيوشه، وكان حسن السيرة، مستقيم السلوك كابن عمه - رحمهما الله. نزل الشيخ أبو بكر بن عمر اللمتوني - رحمه الله - مرة أخرى إلى أدغال إفريقيا يدعو من جديد، فأدخل الإسلامَ في غينيا بيساو جنوب السنغال، وفي سيراليون، وفي ساحل العاج، وفي مالي، وفي بوركينا فاسو، وفي النيجر، وفي غانا، وفي داهومي، وفي توجو، وفي نيجريا، وكان هذا هو الدخولَ الثاني للإسلام في نيجريا؛ حيث دخلها قبل ذلك بقرون، وفي الكاميرون، وفي إفريقيا الوسطى، وفي الجابون. أكثر من خمس عشرة دولة إفريقية قد دخلها الإسلام على يد هذا المجاهد البطل الشيخ أبي بكر بن عمر اللمتوني -رحمه الله! وكان - رحمه الله - إذا دعا إلى الجهاد في سبيل الله - كما يذكر ابن كثير في (البداية والنهاية) - كان يقوم له خمسمائة ألف مقاتل، غير من لا يقومون من النساء والأطفال، وغير بقية الشعوب في هذه البلاد من أعداد لا تحصى قد اهتدت على يديه! وها هو - رحمه الله - وبعد حياة طويلة متجردة لله سبحانه وتعالى، يستشهد في إحدى فتوحاته؛ إذ رُمِيَ بسهم مسموم، وذلك في سنة إحدى وثمانين وأربعمائة (481) من الهجرة، بعد أن مكث في الإمارة اثنتين وثلاثين 32 سنة، غير السنوات التي عاشها تحت إمرة غيره! مات - رحمه الله - وما رأى عزًّا، ولا ذاق مُلكًا، وكان يغزو في كل عام مرتين، يفتح البلاد، ويعلم الناس الإسلام، لتصبح دولة المرابطين قبل استشهاده - رحمه الله - ومنذ سنة ثمان وسبعين وأربعمائة (478) من الهجرة، تتربَّع هذه الدولة الفتية الصالحة على خريطة العالم: من تونس في الشَّمال، إلى الجابون في وسط إفريقيا، وهي تملِك أكثر من ثلث مساحة إفريقيا. وخلص الأمر ليوسف بن تاشفين من بعده، فقام به خيرَ قيام - رحم الله الجميع - وشهرته في المقام العالي. أقول: إن في حياة هذا المجاهد الهُمام، والبطل الضرغام، والقرم القمقام، عِبَرًا ودروسًا، تحتاج إلى إفراده بمؤلَّف خاص! ويكفي القارئَ أن يقف من ذلك بنفسه على بعض ما يلوح له، ويدركه خاطره، وتستلهمه نفسه. فرحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، ولقَّاه نَضْرة وسرورًا، وكساه إستبرقًا وحريرًا. ومزيدًا لترجمته، ينظر: (الكامل لابن الأثير (8/ 328 - 330). (سير أعلام النبلاء (18/ 425 - 430)، (تاريخ الإسلام (31/ 79 - 84). وقد وقع في هذه المصادر أن وفاته سنة 462 هـ، واختلف قول الحافظ ابن كثير في وفاته، حيث ذكره في (البداية والنهاية (12/ 165) في وَفَيَات سنة 480ه. (البيان المغرب: 4/ 26)، وقد ذكر ابن عذاري في وفاته تاريخًا غير التاريخين المارين، فأرَّخ وفاته في سنة 468هـ بسهمٍ أصابه في قتال السودان. (تاريخ ابن خلدون (6/ 184). (الاستقصا للناصري (2/ 22). (الأعلام للزِّرِكْلي (2/ 68). وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. wtpm fdqhx lk pdhm f'g lyl,v Hf, f;v fk ulv hgg~QlXjE,kd thp htvdrdh | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 05 / 2018, 22 : 06 PM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018