12 / 05 / 2018, 15 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى برونزي | الرتبة | | البيانات | التسجيل: | 02 / 07 / 2008 | العضوية: | 3912 | المشاركات: | 263 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 226 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع .......... زوجتك فى الدنيا هى زوجتك فى الآخرة جاء في كتاب ( مختصر القرطبي ) روي عن مالك رضي الله عنه أن الزبير بن العوام رضي الله عنه كان كثير الضرب لزوجته أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، فضربها يوما حين خرجت من غير إذنه ، فشكت أسماء لأبيها أبوبكر فقال لها : أصبري يا بنية فان الزبير رجل صالح و لعله يكون زوجك في الجنة. قال مالك : لقد لغني أن الرجل إذا تزوج بكرا في الدنيا كانت زوجته في الجنة. و قال ابوبكر بن العربي : فان كانت المرأة ذات أزواج في الدنيا فقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها تخير في الأزواج ، فأي زوج اختارته كانت له ، و في رواية أخرى أن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال لزوجته : إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فينا فلا تتزوجي أحدا من بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها. و في الحديث أن أم حبيبة قالت يا رسول الله المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ثم يموتان فيجتمعان في الجنة ، لأيهما تكون ؟ للأول أم للآخر ؟ فقال : تكون لأحسنهما خلقا كان معها في دار الدنيا ، ثم قال : يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا و الآخرة. فأعلموا يا إخوان ذلك و حسنوا أخلاقكم مع زوجاتكم اللائي تحبونهن في الدنيا لتكونوا معهن في دار الآخرة. ودمتم بخير
.,[j; tn hg]kdh in .,[j; tn hgNovm
|
| |