الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 507 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
03 / 05 / 2018, 30 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ولد في "سيالكوت" عام (1363ه) ولما بلغ التاسعة كان قد حفظ القرآن كاملاً وأسرته تعرفبالانتماء إلى أهل الحديث.. وقد أكمل دراسته الابتدائية في المدارس العادية وفيالوقت نفسه كان يختلف إلى العلماء في المساجد وينهل من معين العلوم الدينيةوالشرعية. الجامعة والنبوغ الجامعي: لقد حصل الشيخ على الليسانس فيالشريعة من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وكان ترتيبه الأول على طلبةالجامعة وكان ذلك عام (1961م). وبعد ذلك رجع إلى الباكستان وانتظم في جامعةالبنجاب، كلية الحقوق والعلوم السياسية، وفي ذلك الوقت عين خطيباً في أكبر مساجدأهل الحديث بلاهور. ثم حصل على الليسانس أيضاً. وظل يدرس حتى حصل على ست شهاداتماجستير في الشريعة، واللغة العربية، والفارسية، والأردية، والسياسة. وكل ذلك منجامعة البنجاب وكذلك حصل على شهادة الحقوق من كراتشي. المناصب والوظائفوالدعوة: كان رحمه الله رئيساً لمجمع البحوث الإسلامية. بالإضافة إلى رئاسةتحرير مجلة "ترجمان الحديث" التابعة لجمعية أهل الحديث بلاهور في باكستان، كذلك كانمدير التحرير بمجلة أهل الحديث الأسبوعية. وكان رحمه الله عظيم الشأن في أمورهكلها.. رجع يوم رجع إلى بلاده ممتلئاً حماساً للدعوة الإسلامية. وقد عرض عليهالعمل في المملكة العربية السعودية فأبى آخذاً بقوله تعالى: وما كان المؤمنونلينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهمإذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون (122) {التوبة: 122}. يقول عنه الدكتور محمدلقمان السلفي في مجلة الدعوة (1) : "لقد عرفت هذا المجاهد الذي أوقف حياته بلباع نفسه في سبيل الله أكثر من خمس وعشرين سنة عندما جمعتني به رحمه الله مقاعدالدراسة في الجامعة الإسلامية، جلست معه جنباً إلى جنب لمدة أربع سنوات فعرفتهطالباً ذكياً يفوق أقرانه في الدراسة، والبحث، والمناظرة! وجدته يحفظ آلاف الأحاديثالنبوية عن ظهر قلب كان يخرج من الفصل.. ويتبع مفتي الديار الشامية الشيخ ناصرالدين الألباني(2) ويجلس أمامه في فناء الجامعة على الحصى يسأله في الحديث ومصطلحهورجاله ويتناقش معه، والشيخ رحب الصدر يسمع منه، ويجيب على أسئلته وكأنه لمح فيعينيه ما سيكون عليه هذا الشاب النبيه من الشأن العظيم في سبيل الدعوة إلى اللهوالجهاد في سبيله بالقلم واللسان". وكان الشيخ رحمه الله يتصل بالدعاة والعلماءفي أيام الحج في شتى بقاع الأرض.. يتداول معهم الموضوعات الإسلامية والمشاكل التييواجهها المسلمون. دعاة الضلالة والحقد المستعر: لكل مجاهد مخلص.. خصوموأعداء، ولكل حق ضده من الباطل وبما أن الشيخ كان سلفي العقيدة من المنتمين لأهلالحديث فقد جعله هذا في حرب فكرية دائمة مع الطوائف الضالة كالرافضة والإسماعيليةوالقاديانية. لقد كان يرفضها.. ويرد على ضلالاتها.. ويجابهها في كل مكان وكلمنتدى شأنه شأن كل مؤمن حقيقي الإيمان يعتقد في قرارة نفسه أن الكتاب والسنة هماالطريق الأوحد ولا طريق سواه لكل من أراد أن يكون من المنتمين لدين الإسلام. ويعتقدكذلك أن أدياناً تبنى على الكذب وتتستر خلف الترهات والأباطيل لجديرة بألا تصمدأمام النقاش وأن تتضعضع أمام سواطع الحق ونور الحقيقة. ولهذا الأمر طفق يلقيالمحاضرات، ويعقد المناقشات والمناظرات مع أصحاب الملل الضالة، ويصنف الكتبالمعتمدة على مبدأ الموضوعية في النقل والمناقشة والتحقيق. وكثيراً ما كان يرد علىالمبطلين بأقوالهم.. ويسعى إلى كشف مقاصدهم والإبانة عن انحرافهم وضلالهم وفي كلذلك كان يخرج من المعركة منتصراً يعضده الحق، وينصره الله تعالى. ولما أحس بهأهل الانحراف، وشعروا بأنه يخنق أنفاسهم، ويدحض كيدهم عمدوا إلى طريقة تنبئ عن جبنخالع.. عمدوا إلى التصفية الجسدية بطريقة ماكرة! وفاته واستشهاده: فيلاهور بجمعية أهل الحديث وبمناسبة عقد ندوة العلماء كان الشيخ يلقي محاضرة مع عددمن الدعاة والعلماء، وكان أمامه مزهرية ظاهرها الرحمة والبراءة، وداخلها قنبلةموقوتة.. انفجرت لتصيب إحسان إلهي ظهير بجروح بالغة، وتقتل سبعة من العلماء فيالحال وتلحق بهم بعد مدة اثنان آخران. كان ذلك في 23-7-1407هـ ، ليلاً. وبقي الشيخ إحسان أربعة أيام في باكستان، ثم نقل إلى الرياض بالمملكة العربيةالسعودية على طائرة خاصة بأمر من الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله واقتراح منالعلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله . وأدخل المستشفى العسكري، لكن روحهفاضت إلى بارئها في الأول من شعبان عام (1407ه)، فنقل بالطائرة إلى المدينة المنورةودفن بمقبرة البقيع بالقرب من صحابة رسول الله (3). آثاره: بالإضافةإلى محاضراته في الباكستان، والكويت، والعراق، والمملكة العربية السعودية والمراكزالإسلامية في مختلف ولايات أمريكا. فقد كتب العديد من الكتب والمؤلفات التي سعىإلى جمع مصادرها من أماكن متفرقة كأسبانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيران، ومصر.. وإليك قائمة بأسماء تلك الكتب(4) : 1 الشيعة والسنة (1393ه). 2 الشيعة وأهلالبيت (1403ه) وهي الطبعة الثالثة. 3 الشيعة والتشيع فرق وتاريخ. 4 الإسماعيلية تاريخ وعقائد (1405ه). 5 البابية عرض ونقد. 6 القاديانية (1376ه). 7 البريلوية عقائد وتاريخ (1403ه) 8 البهائية نقد وتحليل (1975م). 9 الرد الكافي على مغالطات الدكتور علي عبدالواحد وافي (1404ه). 10 التصوف،المنشأ والمصادر الجزء الأول (1406ه). 11 دراسات في التصوف وهو الجزء الثاني . 12 الشيعة والقرآن (1403ه). 13 الباطنية بفرقها المشهورة. 14 فرق شبهالقارة الهندية ومعتقداتها. 15 النصرانية. 16 القاديانية باللغةالإنجليزية. 17 الشيعة والسنة بالفارسية. 18 كتاب الوسيلة بالإنجليزيةوالأوردية. 19 كتاب التوحيد. 20 الكفر والإسلام بالأوردية. 21 الشيعةوالسنة بالفارسية والإنجليزية والتايلندية. jv[lm khwv hgskm ,rhlu hgf]um Ypshk Ngid /idv | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018