27 / 04 / 2018, 54 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح يقول الشيخ الدكتور / عبدالمحسن الأحمد وفقه الله : يحكي أحد المشايخ أن أحدهم " إمام مسجد " قد حكى لهُ مرةً فقال : إنهُ جاء مرةً إلى المسجد فسمع أصوات ضجة عند باب المسجد .. فخرج ليرى ما الأمر ! ، وعندما وصل إلى الباب وجد رجلًا قد سجد عند الأحذية تمامًا ويخرج صوتًا من بكائهِ !. يقول : عجبتُ له وحسبتُ أن لديهِ اختلالًا عقليًا أو جنونًا ما ، فما يفعل هذا عاقل ! لديهِ المساحات النظيفة ثم يسجد في هذا المكان !! ثم عاد إلى المسجد فحان وقت الصلاة فكبر ومن ثم بدأ الصلاة .. يقول : إذا بي أسمع صوت بكاءٍ عظيم ورائي .. فأكملتُ الصلاة حتى أنهيتها فألتفت لأجد رجلًا مُكبًا يبكي .. دُهِشتُ كثيرًا وإنتابني التساؤل نحوه .. والتعاطُف معه ! ، فذهبتُ إليهِ وحينما رأيتُ وجهه فإذا به نفس الرجل الذي وجدتهُ عند الأحذية !! .. ما بال هذا الرجل ! .. أحينًا أراهُ مجنونًا وحينًا أراهُ عاقلًا خاشعًا لله ! .. عجبتُ لأمرهِ كثيرًا فسألتهُ : ما حكايتك أيُها الرجل .. قد رأيتُك ساجدًا عند الأحذية وها أنا أراك هُنا بكامل خشوعك لله خاضعًا له ؟!. فحكى لي فقال : حسنًا سأحكي لك قصتي .. مرةً سمعتُ حديث الرسولِ صلى الله عليه وسلم : " من أدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام أربعين يوماً كتبت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من النار " [ حديث مرفُوع ]. فذُهلتُ هل يُعقل أن تكُون لي براءتان ! براءة من النارِ وبراءة من النفاق ؟! ... فقط بأن أُحافظ على تكبيرة الإحرامِ 40 يوماً !!!. فأردتُ هذا بقلبي وأصبح همي الذي أسعى إليهِ .. فظللتُ عليهِ حتى 39 ليلةً ولم يبقَ لي إلا ليلة واحدة .. وَلكن في فجر يوم 40 .. أخذتني غفوة ، فلما استيقظت وجدت المساجد قد أقامت ، فقمت كالمجنون ، ثم توضأت وخرجت وركبت سيارتي .. فتنقلت من مسجد الى مسجد .. ووالله اني ابكي في السياره ؛ وأقول : يالله ؛ يارب ؛ لاتحرمني فضلك ، يارب لاتحرمني البراءة . يقول : وأنا أطوف بين المساجد وجدت مسجدكم ساكت .. فدخلت ؛ وأنا على أعصابي ، وقلبي بلغ الحنجرة .. بس إيش أشوفهم ؟! .. واقفين ؟ ، وإلا ساجدين ؟ ، وإلا راكعين ؟.. فلقيتكم تقروؤن القرآن .. فما ملكتأن أعمل شيئا لربي جل جلاله .. إلا أن أسجد عند النعال لرب العالمين -شكرا لله .. أن الله ماخيب أملي - .. فأتممتُ الـ أربعين ليلةً وأنا مُحافظ على تكبيرة الإحرام . فما تبغاني أبكي ؟! .. أنا ألقى طعمها في كل تكبيرة إحرام *.. -- (*) سمعت هذه القصة من الشيخ وفقه الله عبر رابط اليوتيوب الإسلامي بعد أن أرسل لي رابطها الشيخ الكريم / أبوالحسن الأثري حفظه الله .. فجزاه الله خيرا .. ثم وجدتها مفرغة فنقلتها للفائدة والعظة .. أصلح الله الأحوال . نقلا عن الاخ المسيطير
rwm u[dfm >> td hgpvw ugn j;fdvm hgYpvhl !>
|
| |