15 / 02 / 2018, 40 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح معركة قلعة بعرين في شوال سنة 531 هـ سببها: أن عماد الدين زنكي عمل على توسيع مُلْكه في بلاد الشام، فتوجه إلى قلعة بعرين، وهي قريبة من مدينة حَماة، وتُعَد من أمنع معاقل الإفرنج ورأس حربة صليبية متقدِّمة في الداخل، فلما نزل عليها عماد الدين قاتل جيشَها وزحَف إليها، فتسامع الإفرنج وهبوا لنجدتها؛ فارستهم وراجلهم، وأميرهم وقادتهم، وعملوا على زحزحته، فلم يُبارِحها، بل صبر لهم، والتحموا معه، فقاتلهم أشدَّ قتال رآه الناس، وصبر الفريقان، ثم انجلت المعركة عن هزيمة الفرنج، فأخذتهم سيوف المسلمين من كل جانب، ثم احتمى الفارُّون بحصن بعرين، فحصرهم فيه عماد الدين، ومنع عنهم كل شيء حتى الأخبار؛ لشدة ضبط الطرق والمنافذ، فانقطعوا عن العالم، وخرج الرهبان والقساوسة في بلاد الإفرنج يستنفرون ملوكهم لنُصْرة المحاصرين في بعرين، وأن سقوطها بيد عماد الدين سيفتح له الطريق لبقية البُلدان التي يحتلها الإفرنج في أسرع وقت، وبالتالي استرداد بيت المقدس، وهكذا ألهبوا الحشود في بُلدانهم ضد عماد الدين. أما عماد الدين، فقد جد في الحصار وإنشاب القتال، فصبر المحاصرون حتى أكلوا دوابهم، ثم أذغنوا بالتسليم على شرطِ تركِهم أن يعودوا لبلادهم سالمين، فلم يجبهم إلى ذلك، ثم فرض عليهم مالًا مع تسليم الحصن، فقبلوا وغادروا بعرين، وفي مدة حصارهم فتح ما جاورها من حصون؛ مثل المَعرَّة، وكفر طاب، حتى أصبحت بُلدان المسلمين من حلب إلى دمشق سالكة لا يعوقها قلاع للإفرنج.
luv;m rgum fuvdk
|
| |