أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ خالد المهنا 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة الرعد - مسجلة فى 15-12-2008 نادرة جدا جدا جدا (آخر رد :رفعـت)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 603  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 26 / 09 / 2017, 51 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الخلطة والعزلة

إن الرغبة في مخالطة الناس والاجتماع بهم - بصرف النظر عن الفائدة الشرعية المرجوَّة منهم - صارت ديدنَ كثيرٍ من الناس، فلا يكاد أحدهم يجد ساعة فراغ من مشاغل البيت والأسرة، إلا وقد سارع في البحث عمن يؤانسه ويجالسه، بل إن البعض قد يترك مسؤولية بيته وولده؛ ليبحث عمن يؤانسه ويجالسه!
وبهذا فات على كثير من الناس عبادات عظيمة كان السلف يَحرصون عليها؛ مثل: الخلوة بالنفس ومناجاة الله، والتفكر والتدبر، فضلاً عن تحصيل العلم النافع والعمل الصالح.
إن كثرة مخالطة الناس كم سلبت من نعمة! وكم ***ت من نقمة! وكم زرعت من عداوة! وكم غرست في القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات وهي في القلوب لا تزول!

كلمات من نور:
• قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "خذو بحظكم من العزلة"[1].
• قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "نعم صومعة الرجل بيته يكف بصره ولسانه"[2].
• وسُئِلتْ أُمُّ الدرداء: "ما كان أفضل عبادة أبي الدرداء؟ قالت: التفكر والاعتبار"[3].
• وقال مسروق: "إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها، فيذكر فيها ذنوبه، فيستغفر منها"[4].
• وقال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولا بد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه في دعائه وذكره وصلاته، وتفكُّره ومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه"[5].

• قال ابن الجوزي رحمه الله: "ما رأيت مُشتِّتًا للهمِّ مُبدِّدًا للقلب مثل شيئين:
أحدهما: أن تطاع النفس في كل شيء تَشتهيه.
والثاني: مخالطة الناس، فيثقل على مَن أَلِف مخالطة الناس التشاغل بالعلم أو العبادة، ولا يزال يخالطهم حتى تهون عليه الغيبة، وتضيع الساعات في غير شيء" [6].
• قال مالك بن دينار: "احفظ عني: كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه خيرًا في أمر دينك، ففرَّ منه" [7].

تنبيه:
ولا يعني هذا هجر الناس والانزواء منهم، حتى يترك نفعهم وتعليمهم، فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم قوله: (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم، أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)؛ (رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني).
قال ابن المبارك: "قال لي بعضهم في تفسير العزلة: هو أن تكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر الله فخُض معهم، وإن خاضوا في غير ذلك فأسِك"[8].

• فالضابط في أمر العزلة:
أن يخالط الناس في الخير؛ كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلُّم العلم، والجهاد والنصيحة، ويَعتزلهم في الشر وفضول المباحات، فإذا دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يُمكنه اعتزالهم، فالحذر الحذر أن يوافقَهم، وليَصبر على أذاهم.

فالناس أقسام أربعة:
أحدها: مَن مخالطتُه كالغذاء لا يُستغنى عنه في اليوم والليلة، فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة، ثم إذا احتاج إليه خالطه هكذا على الدوام، وهذا الضرب أعز من الكبريت الأحمر، وهم العلماء بالله وأمره، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه، فهذا الضرب في مخالطته الربح كله.

القسم الثاني: مَن مخالطته كالدواء يُحتاج إليه عند المرض، فما دمت صحيحًا، فلا حاجة لك في خلطتهم، وهم مَن لا يُستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش.

القسم الثالث: مَن مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه.

القسم الرابع: مَن مخالطته الهلاك كله، بل مخالطته بمنزلة أكل السم، وما أكثر هذا الضرب في الناس - لا كثَّرهم الله - وهم أهل البدع والضلالة الذي يصدون عن سبيل الله، وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وقال بعضهم: الاجتماع بالناس قسمان:
أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت، فهذا مضرته أرجح من منفعته، وأقل ما فيه أنه مفسد للقلب مضيع للوقت.

الثاني: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة، والتواصي بالحق والصبر، فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها.

[1] التبصرة ابن الجوزي ص272، روضة الفضلاء ابن حبان ص81
[2] مكارم الأخلاق ومعاليها للخرائطي رقم317، الآداب الشرعية ج4 ص168.
[3] نضرة النعيم ج3 ص854 نقلاً عن الزهد لوكيع بن الجراح ص474.
[4] الفجر الصادق عبدالملك القاسم ص28 نقلاً عن صفة الصفوة ج2 ص26.
[5] المنتخب من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية: علوي السقاف ص181.
[6] صيد الخاطر ص133.
[7] غذاء الألباب شرح منظومة الآداب للسفاريني ص379 ج2.
[8] الصمت لابن أبي الدنيا ص241.

hgog'm ,hgu.gm










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018