الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 586 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
26 / 09 / 2017, 55 : 10 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح اللهم ربنا لك الحمد، مِلْء السماوات وملء الأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيءٍ بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ (صاحب المال) منك الجَدُّ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، الذي أرسله ربه شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، أما بعد: تقوى الله تعالى: قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]. قال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله -: قوله: (ويرزقه من حيث لا يحتسب)؛ أي: يسبِّب له أسباب الرزق من حيث لا يشعر ولا يعلم؛ (تفسير الطبري - جـ 23 - صـ 42). معنى التقوى: تقوى الله: تعني الخوف من الله تعالى في السر والعلانية. • قال الإمام ابن رجب الحنبلي - رحمه الله -: تقوى العبد لربِّه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه مِن غضبه وسخطه وعقابه: وقايةً تَقِيه من ذلك، وهو: فِعل طاعته، واجتناب معاصيه؛ (جامع العلوم والحكم لابن رجب - جـ 2 - صـ 468). ومن تقوى الله تعالى: محافظة المسلم على الفرائض التي افترضها الله تعالى عليه، من إقامة الصلوات الخمس، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج بيت الله الحرام، وغيرها. تقوى الله وصية ربانية: جاءت كلمة التقوى بمشتقاتها المختلفة مائتين وثماني وخمسين مرة؛ (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن - صـ 758: صـ 761). الكثير من آيات القرآن الكريم تأمرنا بتقوى الله تعالى في السر والعلانية، وسوف نذكر بعضًا منها: (1) قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾ [النساء: 131]. (2) وقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. (3) وقال جل شأنه: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]. (4) وقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]. (5) قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96]. • قال الإمام ابن كثير - رحمه الله -: جعَل تعالى التُّقَى من أسباب الرزق؛ (تفسير ابن كثير - جـ 6 - صـ 241). lh lukn jr,n hggi? | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018