أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة الرعد - مسجلة فى 15-12-2008 نادرة جدا جدا جدا (آخر رد :رفعـت)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ياسر الدوسري 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 25 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 728  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 21 / 08 / 2017, 51 : 09 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
إذا كانت حقيقة المَكر أنه: "تدبير الضُّر في الخفاء"؛ فإن هذا المكر لابد أن ينقسم إلى (مكر سيئ) لا يقع إلا من أشرار أو فُجار أو كفار؛ وقسم آخر يقابله فيكون تدبيرًا لصرف شر المكر السيئ عن المظلومين والمستضعفين، وعلى هذا يمكننا فهم إسناد المكر لله تعالى في القرآن، فمكرُهُ سبحانه بالماكرين هو تدبيره الضرر في الخفاء عليهم بحيث لا يشعرون أن مكرهم مرتد إليهم، ومكر الله إذن؛ ليس مكر سوء، بل هو تدبير خير من الخالق بما لا يعلمه الخَلق، كما قال تعالى: ( {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال/30] فهو خير المدبرين للمؤمنين. وهناك حقائق ينبغي استحضارها عند تأمل الأحوال حولنا، تتعلق بمكر الأعداء من كل صنف بالمسلمين؛ وأخرى تتعلق بمكر الله تعالي بهؤلاء الماكرين.. • من هذه الحقائق: أن مكر أعداء المؤمنين على مر التاريخ؛ مبعثه الكُرْه للدين، والضيق باتباع الموحدين لنهج الأنبياء ولشرع رب العالمين، ولذلك لا يصدر هذا المكر إلا من شياطين أو أشباه شياطين، وسيظل يصدر منهم في كل مكان به موحدون، كما قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ، عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالجِنِّ يُوحِي بَعضُهُم إِلَى بَعضٍ زُخرُفَ القَولِ غُرُورًا وَلَو شَاء رَبٌّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرهُم وَمَا يَفتَرُونَ} (الأنعام: 112). وقال {وَكَذَلِكَ جَعَلنَا فِي كُلِّ قَريَةٍ، أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمكُرُوا فِيهَا} [سورة الأنعام: 12] فحتى الأنبياء فضلا عن أتباعهم لم يسلموا من مكر هؤلاء الأعداء، الذين مهما تعاونوا إنسًا وجنًا على المؤمنين؛ فإنهم لا يخرجون بمكرهم قيد شبر عن قدر الله الذي يراقب افتراءهم ويرى مكرهم. • ومن الحقائق: أن كل مكرٍ مهما كان صَغَاره وحقارة مدبريه؛ يجد جمهورًا من المستمعين المستمتعين بضرر المؤمنين.. ومن المعجبين.. بل الداعمين المشتركين جميعًا في وصف الغافلين عن سوء العاقبة، والعَمين عن الحساب يوم الدين: كما قال تعالى: {وَلِتَصغَى إِلَيهِ} أي تميل إلى المكر {أَفئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرضَوهُ وَلِيَقتَرِفُوا مَا هُم مٌّقتَرِفُونَ} [الأنعام: 113] وهم في ذلك مخدوعون: {أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} (الأعراف: 99). • ومنها: أن عاقبة المكر السيئ لابد تعود على فاعليه والمتورطين فيه عاجلًا أو آجلًا بعد أن يستفرغوا فيه وسعهم، فتضيع أعمارهم وتفسد أعمالهم دون شعور منهم: {وَلَا يَحِيقُ المَكرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهلِهِ} [فاطر: 43].. {وَمَا يَمكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِم وَمَا يَشعُرُونَ} [الأنعام: 123].. {قَد مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم فَأَتَى اللّهُ بُنيَانَهُم مِّنَ القَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيهِمُ السَّقفُ مِن فَوقِهِم وَأَتَاهُمُ العَذَابُ مِن حَيثُ لاَ يَشعُرُونَ} [النحل: 26].. {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ} [النمل/51]: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ * وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال/30]. • ومنها: أن هناك ما هو أسوأ من ارتداد مكر الماكرين عليهم في دنياهم، وهو صرف قلوبهم عن الهداية عقابًا لهم، حيث يضلهم الله ويعمي أبصارهم: {بَل زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكرُهُم وَصُدٌّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِن هَادٍ} [سورة الرعد: 33]. وأشد من ذلك: خسارة الآخرة بعد انحسار آثار مكر الماكرين في الدنيا: {قَد مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم فَأَتَى اللّهُ بُنيَانَهُم مِّنَ القَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيهِمُ السَّقفُ مِن فَوقِهِم وَأَتَاهُمُ العَذَابُ مِن حَيثُ لاَ يَشعُرُونَ (26) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (27) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (28) فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} [سورة النحل]. فإلى متى يظل بعض المسلمين يموتون كمدًا ويذوبون حزنًا، متغافلين عن أن الله يمكر بالماكرين، وأنه لا يصلح عمل المفسدين ولا يهدي كيد الخائنين، وأنه محيط بالكافرين، وأنه ولي المؤمنين الذي يحب الصابرين ولا يضيع أجر المحسنين؟!.. لنُحْسِن ظننا بالله، حتى تجري لصالحنا مقادير سننه وعجائب قدرته، فهو سبحانه القائل في الحديث القدسي: «أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ» (رواه الطبراني وابن حبان، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (1905)). ليكن من دعائنا ما علَمَنا نبينا: ربنا أعنا ولاتُعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر بنا..


عبد العزيز مصطفى كامل

jHlghj>>td l;v hggi fhglh;vdk










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 21 / 08 / 2017, 15 : 06 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2869
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرا وبارك فيك










عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018