29 / 05 / 2017, 22 : 09 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام مع قرب شهر الخير والرحمة أحببت إفادة إخواني ، وهي درر وفوائد مستخرجة من موقعه أو أشرطته أو غيرها.. وهي دعوة للمشاركة .. الدرة الأولى.. تضييع نهار رمضان بالنوم والسهر في القيل والقال هذا الموسم العظيم يُفرِّط فيه كثير من النَّاس، تَجِدْهُ في النَّهار نائم وفِي اللَّيل في القِيل والقَال، ولا يَسَْتفيد من هذا الموسم العظيم، مواسم الدُّنيا يَسْتَغِلُّها النَّاس استغلال قَدْ يُخِلُّ بالعقل أحياناً، تَجِد الإنسان يَتَصَرَّف تَصَرُّفات من أجل استغلال مواسِم الدُّنيا بحيث يَقْرُب من أعمال المجانين، تَجِدْهُ يحرص على كُل شيء، ويستفيد من كُل شيء في أُمُور دُنياه؛ لكنْ إذا جاءت مثل هذهِ المواسم انظُر ترى، نوم في النَّهار، وقد ينامُ عن الفرائض عن الصَّلوات، وهذهِ كارِثَة بالنِّسبة للصَّائِم أنْ يَنَام عن الصَّلوات المَفْرُوضَة، وقد يُؤخِّر صلاة الظُّهر وصلاة العصر إلى أنْ يَنْتَبِه مع غُرُوب الشَّمس، وهذا يُوجد في بيُوت المُسلمين من يَفْعَل هذا من الذُّكُور والإناث؛ لكنْ هل تَتَحَقَّق آثار الصِّيام على مثل هذا الصِّيام؟ لا والله ما يَتَحَقَّق؛ بل لا تَتَحَقَّق بمن فَعل دُون ذلك، يعني من فُوِّت صلاة الجماعة لاشك أنَّ في صَوْمِهِ خَللاً، وإنْ كان صَوْمُهُ إذا فَاتَتْهُ الجماعة صَوْمُهُ صحيح ولا يُؤْمَر بإعادَتِهِ؛ لكنْ مع ذلك صَوْمُهُ فيهِ خَلل فَضْلاً عن كونِهِ يُزَاوِلُ أعمالْ تُخِلُّ بِعَقِيدتِهِ كتركِ الصَّلاة مثلاً، أو تَعَمُّد تأخير الصَّلاة عنْ وَقْتِها، أو يُزَاوِل أعْمال فيها شِرْك ولو أَصْغَر، فلا شكَّ أنَّ أثَر هذه الأُمُور على القبُول واضِح، وإذا كان الفُسَّاق جَاء فيهم يعني في مَفْهُوم قولِهِ -جل وعلا-: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [(27) سورة المائدة] مَفْهُومُهُ أنَّ الفُسَّاق لا يُتَقَبَّل منهم، وأَيُّ فِسْقٍ أعْظَم منْ تَأخِير الصَّلوات عن وقتِها؟ {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [(27) سورة المائدة] ومَعْرُوفٌ أنَّ المُراد بالقَبُول هنا نفيٌ للثَّواب المُرتَّب على العِبادة، لا أنَّ العِبادة باطلة ويُؤْمَر بإعادتِها، ما قَال بإعادَتِها أحد من أهل العلم؛ ولكنْ الثَّواب المُرتَّب عليها لا يَتَحَقَّق؛ لأنَّ نفي القبُول في النُّصُوص يأتِي ويُرادُ بِهِ نفيُ الصِّحة ((لا يَقْبَلُ الله صلاة من أحْدَثَ حتَّى يَتَوَضَّأ))، و((لا يَقْبَلُ اللهُ صلاة حَائِضٍ إلاّ بِخِمَار)) ويأتِي ويُرادُ بِهِ نفيُ الثَّواب المُرتَّب على العِبادة كما هُنا. الثانية أيهما أفضل التدبر أم كثرة الختمات؟ هل كثرة قراءة القرآن في رمضان بسرعة هو الحل... أو الأفضل القراءة بالتَّدبُّر وإنْ قلَّ الختم؟ عامَّةُ أهل العلم؛ بل جُمهُورهم على أنَّ القراءة على الوجه المأمُور بها أفضل وإنْ قَلَّتْ، والشَّافعي -رحمهُ الله- وبعضُ العُلماء يَرَوْن أنَّ استغلال مثل هذا الوقت بالقراءة السّرَيعة مع تكثير الحُرُوف أفضل؛ لأنَّ لهُ بكل حرف عشر حسنات، وصُورة الخِلاف إنَّما تَرِد فيمن أراد أنْ يجلِس ساعة بعد صلاة الصُّبح مثلاً أو بعد صلاة الظُّهُر أو بعد العصر، ويقول: هل أقرأ في هذهِ السَّاعة جُزْئِين أو خمسة أجزاء؟ جُزئين بالتَّدبُّر والتَّرتيل أو خمسة أجزاء بالسُّرعة؟! نقول الجُمهور على أنك تقرأ جُزئين أفضل، والشَّافعيَّة يرون أنَّ كُلَّما كثُرت الحُرُوف كان أفضل وأكثر الحسنات، وعلى كُلِّ حال القراءة على الوجه المأمُور بها أفضل ولو تَرَتَّب على ذلك إنَّهُ لا يقرأ القُرآن إلا أربع مرَّات، خمس مرَّات، ثلاث مرَّات، أو مع السُّرعة يقرأ عشر مرَّات، خمسة عشر مرَّة؛ لا شكَّ أنَّ التَّدبُّر والتَّرتيل أفضل
]vv vlqhkdm >> hgado uf]hg;vdl hgoqdv
|
| |