04 / 05 / 2017, 10 : 02 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مواقف بذلية فردية كثيرة طرق فيها أصحاب الحاجات باب أمير المؤمنين مباشرة، دون واسطة أو انتظار تصريح حاجب، وقد تجلت في تلك المواقف رحمة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وعظمته، ومن تلك المواقف: ♦ صاحب الفاقة يطلب حاجته أثناء تشييع أمير المؤمنين لجنازة: عن عامر بن عبيده قال: أول ما أُنكر من عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه خرج في جنازة، فأُتي ببُرد كان يلقى للخلفاء كي يقعدون عليه إذا خرجوا إلى جنازة، فألقى إليه فضربه برجله ثم قعد على الأرض، فقالوا ما هذا؟، فجاء رجل فقام بين يديه فقال يا أمير المؤمنين، اشتدت بي الحاجة وانتهت بي الفاقة والله يسألك عن مقامي هذا بين يديك – وفي يد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قضيب قد اتكأ عليه – فقال: أعد ما قلت فأعاد عليه فقال يا أمير المؤمنين اشتدت بي الحاجة وانتهت بي الفاقة والله سائلك عن مقامي هذا بين يديك، فبكى حتى جرت دموعه على القضيب ثم قال له: ما عيالك؟ قال خمسة أنا وامرأتي وثلاثة أولاد، قال: فإنا نفرض لك ولعيالك عشرة دنانير ونأمر لك بخمس مائة، مائتين من مالي وثلاث مائة من مال الله، تبلغ بها حتى يخرج عطاؤك. ♦أبو البنات يبكي أمير المؤمنين: عن موسي بن المغير قال سمعت رياح بن عبيد الباهلي قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فجاء أعرابي فقال: يا أمير المؤمنين جاءت بي إليك الحاجة وانتهت بي الفاقة – أو قال الغاية – والله سائلك عني يوم القيامة فقال ويحك أعد علي فأعاد عليه فنكس عمر رأسه وأرسل دموعه حتى ابتلت الأرض، ثم رفع رأسه وقال: ويحك كم أنتم؟ قال أنا وثمان بنات ففرض له على ثلاثمائة وفرض للبنات – أو قال لبناته – على مائة وأعطاه مائة درهم وقال هذه المائة أعطيتك من مالي، ليس من مال المسلمين، اذهب فاستنفقها حتى تخرج أعطيات المسلمين فتأخذ معهم. ♦ فرتونة السوداء والحائط القصير: كان بريد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إذا خرج لا يرد أي كتاب يحمله إياه أحد من الناس، وهذا كان عرفاً سائداً في عهده، وذات مرة خرج بريد من مصر فدفعت إليه امرأة مصرية تسمي "فرتونة السوداء" كانت مولاة شخص يدعى "ذي أصبح" كتاباً تذكر فيه أن لها حائطاً قصيراً، وأنه يقتحم عليها فيسرق دجاجها، فكتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: "بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله أمير المؤمنين إلى فرتونة السوداء مولاة ذي أصبح، بلغني كتابك وما ذكرتي من قصر حائطك وأنه يدخل عليك فيسرق دجاجك، فقد كتبت كتاباً إلى أيوب بن شرحبيل ـ وكان أيوب عامله على مصر ـ آمره بأن يبني لك ذلك، يحصنه لك مما تخافين إن شاء الله"، وكتب رضي الله عنه إلى أيوب بن شرحبيل: "من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى ابن شرحبيل، أما بعد: فإن فرتونة مولاة ذي أصبح كتبت تذكر قصر حائطها، وأنه يسرق منه دجاجها وتسأل تحصينه لها، فإذا جاءك كتابي هذا فاركب أنت بنفسك إليه حتى تحصنه لها"، فلما جاء الكتاب إلى أيوب ركب ببدنه حتى أتى الجيزة يسأل عن فرتونة حتى وقع عليها، وإذا هي سوداء مسكينة، فأعلمها بما كتب به أمير المؤمنين وحصنه لها".
l,hrt tv]dm gulv fk uf] hgu.d. lu Hwphf hgph[hj
|
| |