أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ خالد المهنا 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 27 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: أول خطبة استسقاء للشيخ ماهر المعيقلي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - وماتيسر له من سورة الرعد - مسجلة فى 15-12-2008 نادرة جدا جدا جدا (آخر رد :رفعـت)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله القرافي 26 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 850  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 04 / 04 / 2017, 10 : 05 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.91 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:2].

إن من دقة الميزان يوم القيامة أنه لا يعتمد على عدد الحسنات والسيئات فقط بل يعتمد الكيف، فرب رجل له مئة حسنة وخمسون سيئة إلا أن ميزانه يخف ويهلك لخطورة ونوعية السيئات التي ارتكبها؛ ولهذا ورد عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان...» إلى آخر الحديث الذي رواه مسلم.

ولتستشعر عظمة من تعبد وتحمد فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: «أُذِن لي أن أُحدِّثَ عن مَلَكٍ قد مرَقَت رِجلاه الأرضَ السَّابعةَ والعرشُ على مَنْكِبِه وهو يقولُ سُبحانَك أين كُنْتُ وأين تكونُ» كما أخبر صلى الله عليه وسلم عن ملائكة البيت المعمور؛ فكل يوم يدخل البيت المعمور سبعين ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة... ولذا أغشى على النبي صلى الله عليه وسلم حينما رأى النبي جبريل لأول مرة.



{الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة:3].

مظاهر رحمة الله كثيرة، حتى إن خلق النار ذاتها هو من مظاهر رحمة الله فبها يخوف الله عباده حتى يستقيموا، وكذلك البلايا والمصائب فبها يطهر الله عباده... لذا قال ابن عطاء: عطاء الناس منع ومنع الله عطاء، وربنا سبحانه يعلم ما يصلح عباده فيقول ابن القيم: "إذا أراد الله بعبد خيرًا ألقاه في ذنب يكسره".

وتحكى لنا السيرة موقف الصحابي أبو حذيفة فقد خالف أمر رسول الله كما روى لنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يوم بدر: «مَنْ لَقِيَ مِنْكُمُ الْعَبَّاسَ فَلْيَكُفَّ فَإِنَّهُ أُخْرِجَ مُسْتَكْرَهًا» قَالَ: فَقَالَ أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ: أَيُقْتَلُ آبَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُنَا وَإِخْوَانُنَا وَنَتْرُكُ الْعَبَّاسَ، وَاللَّهِ إِنْ لَقِيتُهُ لَأَلْجِمَنَّهُ السَّيْفَ -قَالَ: عَمَّارٌ: لَأَلْحِمَنَّهُ بِالْحَاءِ. وَقَالَ الْحَسَنُ: بِالْجِيمِ- فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِعُمَرَ: «يَا أَبَا حَفْصٍ» -قَالَ: عُمَرُ: إِنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ كَنَّانِي فِيهِ بِأَبِي حَفْصٍ- أَيُضْرَبُ وَجْهُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسَّيْفِ؟»...

والشاهد أن هذا الذنب وتلك المخالفة جعلت أبا حذيفة يعاهد نفسه أن يكفر عن ذنبه، وجاءت معركة اليمامة؛ ليكفر عن ذنبه فكان أبو حذيفة ومولاه سالم في أول صفوف الجيش الإسلامي المتجه إلى اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب، وتحقق لأبي حذيفة ما كان يتمناه من الشهادة في سبيل الله فارتقى شهيدًا وعلى وجهه ابتسامة لما رأى من منزلته عند ربه.



{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة:4].

بعد حمد الله والثناء عليه يأتي هذا اللون الجديد من الثناء على الله فمضاعفة الحمد ثناء ومضاعفة الثناء تمجيد وهو ما لا يجوز إلا في حق الله.

وحينما تقرأ هذه الآية تفكر في يوم القيامة، تفكر في طول ذلك اليوم وعطشه وترقبه ودنو الشمس من الرؤوس وغرق العباد في عرقهم وكذلك الميزان والعرض والصراط والقنطرة.

بعد قراءة هذه الآيات الثلاث نخلص لعبرة مفادها أن نقدم التحلية قبل التخلية وأن الأمر بالمعرف ينهى المنكر تدريجيا من الحياة، لذا قال ابن القيم: "إن القلب إذا امتلأ بشيء لم يعد فيه متسع لسواه"، لذا قدم الله الثناء في هذه الآيات ثم ذكر بعد ذلك أصناف من ضل عن سبيله حتى يلفت أنظار المؤمنين إلى أن البعد عن هؤلاء وعن سبيلهم هو فقط بالتحلية التي أساسها معرفة الله ومعرفة أسمائه وصفاته.



{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5].

هذه الآية مفصلية في السورة وهنا التفات في الخطاب لأنه بعد الثناء على الله يرتقي العبد فيكون أهلا لمخاطبة الله، ثم هو كذلك يدل على القرب من الله.

{إِيَّاكَ} تقدمت الفعل للدلاة على إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى... لذا يقول يحيى بن معاذ: "لا يكون مخلصًا حتى يكون مع الناس كالرضيع لا يضيره مدحه الناس أم ذموه".

{وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} جاءت بعد العبادة لتقديم حق الله أولا... ثم إن العبادة أشمل والاستعانة هي نوع من العبادة... والمؤمن لا يطلب الاختبار فلا يدري إن اختبر أيثبت أم لا...

لذا يقول الله معلمًا عباده {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ولذلك أكثر من شاهد في القرآن ومنها كذلك أواخر البقرة: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة من الآية:286] وهذا درس لنا في العبادة والاستعانة.

والاستعانة بالله تقتضي التعامل مع النافلة على أنها علاج وبغيره لن يشفى قلبه؛ فلا بد من هذه الروح لعلاج الأثر التدميري للمعصية... لذا قال أحد السلف: "اجعلوا المعاصي كفرا واجعلوا النوافل فرائض".



الوصايا:

أولًا: الاجتهاد خلال الاسبوع أن يؤذن كل منا في أقرب مسجد إلى بيته لينال ثواب المؤذنين.

ثانيًا: الاجتهاد في الاستيقاظ قبيل الفجر ولندع بالدعاء المأثور الذى يرويه عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي أَوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ» والحديث في صحيح البخاري

وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

pdhm rgf: p,g hgoa,u td hgwghm










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخشوع, الصلاة, حياة, حول, في, قلب:

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018