03 / 01 / 2017, 42 : 10 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | نائب المشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 30 / 03 / 2016 | العضوية: | 54282 | المشاركات: | 2,489 [+] | بمعدل : | 0.77 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 356 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
احذر من الدنيا إذا فتحها الله عليك فقد تكون سبباً لهلاكك{فلما نسواما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} {لقد خلقنا الإنسان في كبد} فتش في أيام الناس سترى كل منحة محفوفة بمحنة تسبقها أو تلحقها، وإن الدنيا دار التعب والنكد والجنة دار الراحة للأبد {ولاتفرحوا بما آتاكم} لاتجعل فرحك فخرا على الناس فقد يكون لك شرا وبطرا قال عكرمة:ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن ولكن اجعلوا الفرح شكرا والحزن صبرا من جعل عقله صدى لعقل غيره دون قناعة أو برهان؛ شرعي سيكون ذاك أشد خصومه يوما من الدهر! تأمل {كلما دخلت أمة لعنت أختها} من أسباب كشف الغمة وذهاب الشدة واقبال الفرج المسارعة الى الطاعات {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات} {أتهلكنا بما فعل السفهاءُ منَّا} السنن الإلهية لاتحابي مخلوقا ، فكثرة الخبث تهلك الصالحين وهذا موسى ،يعتذر لربه عن بعض ما صدر من سفاء قومه الشكوى الى الخالق لاتنافي الصبر الجميل فإن يعقوب قال "فصبر جميل" وقال " إنما أشكوا بثي وحُزني إلى الله " ابن تيمية ﴿نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا﴾ قال حاتم الأصم : تأملتها فعلمت أنّ القسمة من الله ، فما حسدت احداً ابدا إن (وليي) الله الذي (نزل الكتاب)"نصيبك من الولاية بقدر حظك من القرآن "(سآتيكم) منها بخبر أو (آتيكم) بشهاب قبس لعلكم ( تصطلون) " ذهب في حاجة اﻵخرين فأعطاه الله منزلة التكليم تركض إليك العطايا حين تركض من أجلهم ياليتني مت قبل هذا".......قالتها امرأة صالحة في لحظة ألم.....لا تعاتب على الكلمات في الأوقات الصعبة. يتبع (ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين) دعاء وأمنية وأنت تشعر أنه مع كثرة المتساقطين لا ملاذ لك ولا ملجأ إلا الله ولا عاصم لك من الفتنة إلا هو ( قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم) هناك من سيحلف أمام الله يوم العرض به كاذبا فلا تتعجب ممن يحلف هنا كاذبا متعمدا (وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين) لا تحزن إن دارت عليك فهذا لتمحيص إيمانك (إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم) مهما كانت قيمة مغريات المتاع فهي قليلة يعقبها عذاب دائم فلا تبع دينك (وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) بقدر اهتمامك وعنايتك بصلاتك وتحقيق معناها بقدر ما يحجز الله بينك وبين المعاصي والفواحش (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) كن على يقين من هذا الأمر .. مهما رأين الباطل وأهله ينتفشون ويعلون فمصير أعمالهم كلها إلى خيبة وحسرة وندم (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله) إذا أردت أن تعرف قدر سيطرة الشيطان عليك فتأمل حالك مع ذكر الله وخاصة القرآن (فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم) طريقك إلى النجاة في عصور الموبقات أن تنكر المنكر (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) إن أردت ولايته ونصرته فأصلح نفسك وقلبك وعملك (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) من رضي بالله ربا اكتفى به وليا .. من هنا يأتي النصر (ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون) هذا حال من يركن فقط فما بالك بالظالمين ؟ أينصرهم الله؟ (ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لاتنصرون)نار الظلم تحرق كل من اقترب منها.اخرج من الدائرة وتوكل عليه (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) فقط هو من يسترضى لذاته فيأتي النصر .. الله رب الكون (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)النصر يأتي بتولى الحق وإن كان ضعيفا فالظالمون طريق النار (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) مهما بلغت قوة المحنة فلا تتولى الظالمين فلن تنصر
kwhzp ,jHlghjrvNkdi
التعديل الأخير تم بواسطة ابو توفيق ; 03 / 01 / 2017 الساعة 55 : 10 PM |
| |