20 / 10 / 2016, 22 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.67 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1559 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة عند سور الصين العظيم وقف الأمير قتيبة بن مسلم الباهلي قائد جيش الخلافة الأموية وأقسم ألا ينصرف عن الصين حتي يطأ ترابها ويختم ملوكها ويأخذ جزيتها ....ووجه رسوله هبيرة بن المشمرج إلي ملك الصين فقال ملك الصين مهدداً لهم انصرفوا إلى صاحبكم فقولوا له ينصرف فإني قد عرفت حرصه وقلة أصحابه وإلا بعثت عليكم من يهلككم ويهلكه فرد عليه هبيرة في شجاعة المؤمن وعزته فقال له كيف يكون قليل الأصحاب من أول خيله في بلادك وآخرها في منابت الزيتون؟ وكيف يكون حريصاً من خلف الدنيا قادرا عليها وغزاك؟ وأما تخويفك إيانا فإن لنا آجالاً إذا حضرت فأكرمها القتل فلسنا نكرهه ولا نخافه. أعادت هذه المقالة ملك الصين إلى صوابه وأيقن أنه أمام قوم لا يجدي معهم التهديد ولا الوعيد فاعتدل في كلامه وقال لهبيرة فما الذي يرضي صاحبكم؟ قال إنه قد حلف ألا ينصرف حتى يطأ أرضكم ويختم ملوككم ويعطي الجزية، قال فإنا نخرجه من يمينه نبعث إليه بتراب من أرضنا فيطؤه ونبعث ببعض أبنائنا فيختمهم ونبعث إليه بجزية يرضاها فدعا بصحائف من ذهب فيها تراب وبعث بحرير وذهب وأربعة غلمان من أبناء ملوكهم ثم أجازهم فأحسن جوائزهم فساروا فقدموا بما بعث به فقبل قتيبة الجزية وختم الغلمان وردهم ووطئ التراب. المقصود بالختم وضع الاطواق في الأعناق من تقاليد الاستسلام
lh`h juvt uk rjdfm fk lsgl hgfhigd?
|
| |