الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 690 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21 / 09 / 2016, 32 : 11 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح عيد الغدير..عبدالرحمن بن سعد الشثري غدير خم: يقع بالجحفة بين مكة والمدينة. فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: (قامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماءٍ يُدْعَى خُمَّاً بينَ مكَّةَ والمدينةِ، فحمدَ اللهَ وأثنى عليهِ، ووَعَظَ وذكَّرَ، ثمَّ قالَ : "أمَّا بعدُ، ألا أيها الناسُ: فإنما أنا بشَرٌ يُوشكُ أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيب، وأنا تاركٌ فيكم ثقَلَينِ، أولُهُما: كتابُ اللهِ، فيهِ الهُدى والنُّورُ، فخُذُوا بكتابِ اللهِ واستمسكُوا بهِ". فَحَثَّ على كتابِ اللهِ ورغَّبَ فيهِ. ثمَّ قالَ: "وأهلُ بيتي، أُذكِّرُكُمُ اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّرُكُمُ اللهَ في أهلِ بيتي، أُذكِّرُكُمُ اللهَ في أهلِ بيتي" رواه مسلم. أول من أحدث هذه البدعة: أول من أحدث بدعة الاحتفال بعيد غدير خُم هو الرافضي: معزّ الدولة بن بويه، وذلك في سنة 352 ببغداد. قال ابن كثير رحمه الله: (وفي ثامنَ عَشَرَ ذي الحِجَّةِ منها – أي حوادث سنة 352 - أمَرَ مُعزُّ الدَّولةِ بإظهارِ الزِّينةِ ببغدادَ، وأن تُفتحَ الأسواقُ بالليلِ كمَا في الأعيادِ، وأن تُضرَبَ الدَّبادِبُ والبُوقَاتُ، وأن تُشعَلَ النيرانُ بأبوابِ الأُمَرَاءِ وعندَ الشُّرَطِ; فرَحاً بعيدِ الغديرِ - غديرِ خُمٍّ - فكانَ وقتاً عجيباً ويوماً مشهُوداً، وبدعَةً ظاهرَةً مُنكَرَةً ) البداية والنهاية 15/261. ويُعتبر عيد (غدير خم) من الأعياد التي كان الزنادقة العبيديون يُقيمونها، ويُحافظون عليها، وذلك لإثبات تشيُّعهم ومحبتهم لآل البيت، الذي يدَّعُون الانتساب إليهم!!. وأول ما أُقيم الاحتفال بهذا العيد المبتدع: في مصر في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 362 . مكانة هذا العيد البدعي عند الرافضة: قال شيخهم عبد الله العلايلي في خطبة أذاعتها محطة الإذاعة اللبنانية في 18/12/1380 : ( إنَّ عيد الغدير جزءٌ من الإسلام، فَمَن أنكره فقد أنكرَ الإسلامَ بالذات ) الشيعة في الميزان ص534 هامش رقم 1 (لا سنة ولا شيعة) لمحمد جواد مغنية ت1400 رئيس المحكمة الجعفرية بلبنان. وقال شيخهم محمد جواد مغنية: (إن احتفالنا بهذا اليوم هو احتفال بالقرآن الكريم وسنة النبي العظيم بالذات، احتفال بالإسلام ويوم الإسلام، إنَّ النهي عن يوم الغدير تعبير ثانٍ عن النهي بالأخذ بالكتاب والسنة وتعاليم الإسلام ومبادئه) المصدر السابق ص534 . وافتروا على أبي عبد الله جعفر الصادق رحمه الله أنه حدَّده فقال - وحاشاه -: (ويومُ غدير خُمٍّ أفضلُ الأعياد وهو الثامن عشر من ذي الحجة) وسائل الشيعة 5/43 ح18. ماذا يحتفل به الرافضة في عيد الغدير: يحتفلون بإعلان تكفيرهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ويُسمُّونها (صنميْ قريش)، ويحتفلون باعتقادهم بأن القرآن العظيم ناقصٌ ومحرَّف، قال شيخهم العاملي في كتابه مرآة الأنوار ص67: (قد وَرَدَت في زياراتٍ عديدة: كزيارة الغدير وغيرها، وفي الدعوات الكثيرة: كدعاءِ صَنَمَيْ قريش وغيره، عباراتٌ صريحةٌ في تحريف القرآن وتغييره بعد النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم)، وذكَرَ إحدى وعشرين رواية عن شيوخ ضلالاتهم في إثبات معتقدهم في تحريف القرآن. حكم الاحتفال بهذا العيد: قال الشيخ عبدالله التويجري: (لا شكَّ في أن جعل الثامن عشر من ذي الحجة عيداً وموسماً من المواسم التي يحتفل الناس بها، ويفرحون بقدومها، ويخصُّونها بشيءٍ من القُرب كالإعتاق والذبح ونحو ذلك: بدعة باطلة، وأساسها الذي اعتمدت عليه أمرٌ باطلٌ لا شكَّ في بطلانه، وهو زعمهم أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم في اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة عشرة للهجرة، وهو قافلٌ عليه الصلاة والسلام من حجَّة الوداع، أوصى بالخلافة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بمكانٍ يُسمَّى غدير خُم. وهذا يدلُّ دلالة واضحة على أن المبتدعين لهذا العيد، والمعظِّمين له هم الشيعة، فهم يُفضِّلونه على عيدي الفطر والأضحى، ويُسمُّونه بالعيد الأكبر) البدع الحولية ص379. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كلامه عن أنواع الأعياد الزمانية المبتَدَعة: (النوع الثاني: ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره، من غير أن يُوجب ذلك جعله موسماً، ولا كان السلف يُعظِّمونه، كثامن عشر ذي الحجَّة، الذي خَطَبَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيه بغدير خُمٍّ، مرجعه من حجَّة الوداع، فإنه صلى الله عليه وسلم خَطَب فيه خطبة وصَّى فيها باتباع كتاب الله، ووصَّى فيها بأهل بيته، كما روى ذلك مسلم في صحيحة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه فزاد بعض أهل الأهواء في ذلك، حتى زَعَمُوا أنه عهد إلى عليٍّ رضي الله عنه بالخلافة بالنصِّ الجليِّ، بعد أن فرش له، وأقعده على فراش عالية، وذكَرُوا كلاماً وعَمَلاً قد عُلم بالاضطرار أنه لم يكن من ذلك شيء، وزعموا أن الصحابة تمالئوا على كتمان هذا النص، وغَصَبُوا الوصيَّ حقَّه، وفسَّقوا وكفَّرُوا إلا نفراً قليلاً. والعادة التي جَبَلَ اللهُ عليها بني آدم، ثمَّ ما كان القوم عليه من الأمانة والديانة، وما أوجبته شريعتهم من بيان الحقِّ يُوجب العلمَ اليقينيَّ بأن مثل هذا ممتنعٌ كتمانه. وليسَ الغرض الكلام في مسألة الإمامة، وإنما الغرض: أن اتخاذ هذا اليوم عيداً مُحدثٌ لا أصلَ له، فلم يكن في السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم مَن اتخذ ذلك اليوم عيداً، حتى يُحدث فيه أعمالاً. إذ الأعياد شريعةٌ من الشرائع، فيجبُ فيها الاتباع، لا الابتداع. وللنبيِّ صلى الله عليه وسلم خُطَبٌ وعُهودٌ ووقائع في أيام متعدِّدة: مثل يوم بدر، وحنين، والخندق، وفتح مكة، ووقت هجرته، ودخوله المدينة، وخطب له متعدِّدة يذكر فيها قواعد الدين، ثم لم يُوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الأيام أعياداً. وإنما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعياداً، أو اليهود، وإنما العيد شريعة، فما شَرَعه الله اتُّبع، وإلا لم يُحدَث في الدين ما ليس منه) اقتضاء الصراط 2/122-123 . فكيف إذا أُضيفَ لهذا الاحتفال البدعي: إعلان تكفير الصحابة رضي الله عنهم ولعنهم، وأن القرآن الكريم ناقصٌ ومُحرَّفٌ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. أعاذنا الله وإياك ووالدينا وذرياتنا وأهلينا من البدع وأهلها، ومن مضلات الفتن ما ظهرَ منها وما بطن، آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. y]dv ol: dru fhg[ptm fdk l;m ,hgl]dkm> | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكة, بالجحفة, بين, خم:, يقع, غدير, والمدينة. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018