الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 621 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14 / 05 / 2016, 49 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح لنحاسب أنفسنا لنُحاسِب أنفسَنا، فاليوم تنفع المحاسبة، ويُمكِن التدارك، وسيأتي يوم عصيب لا تنفع فيه المحاسبة، ويَستحيل فيه التدارك. إن المحاسبة تُبصِّر المرءَ بمَواطِن الضَّعف، وتُرشِده إلى سلوك السبيل الأقوم. إن كثيرًا من الناس يتعرَّضون - وا أسفاه - يومًا بعد يوم إلى الانحراف البطيء عن جادَّة الحق، والصراط السوي، وإلى التزحزح عن الأصول الإسلامية والأخلاق الكريمة الأصيلة. والانحراف يبدأ يسيرًا، إنَّ بَدْء الانحراف عن الخط المستقيم يكون قليلاً في أول الأمر بحيث لا يكاد يُدرَك، ولكنه على مرّ الأيام يزداد بُعْدًا عنه. ومن ذلك ما شاع بين نفرٍ من المسلمين من أخلاق الغرب السيئة، وعاداته القبيحة، ويخشى على كِيان الأمة إذا تَفاقَم هذا التأثر؛ لأن الأمم بقِيَمها ومُثُلها وأخلاقها، إن بقيت هذه القيم والمُثُل والأخلاق، بقيت، وإن ذهب ذلك كله، ذهبت. لنُحاسب أنفسنا، ماذا استفاد أولئك الذين تبدَّلت حياتُهم فأصبحت غريبة عن روح الإسلام؟ هل استطاعوا أن يُقدِّموا لأمتهم أو لأنفسهم شيئًا نافعًا؟ هل أصبحوا بمجرد التقليد الأعمى للكَفَرة مخترعين أو فاتحين؟ هل قدَروا أن يمحوا عن أمتهم عارَ التخلف؟ هل استطاعوا أن يمسحوا من حياتهم آثارَ الهزيمة والعُدوان؟ هل حقَّقوا لأنفسهم سعادة وطمأنينة وسرورًا؟ هل ضَمِنوا لأنفسهم مستقبلاً سعيدًا في حياتهم الحاضرة أو في الحياة الآخرة؟ إنهم لم يفعلوا شيئًا من هذا!! إنهم يَحُسون من أعماقهم بالغُرْبة التي تَفصِلهم عن مجتمعهم، فتتعقَّد من جرَّاء ذلك نفسياتهم، وتتعطَّل إمكاناتُهم عن تقديم النافع، ولا يرون سبيلاً إلا الهدم. لنحاسب أنفسنا، ولنُراجع ما سلف منا من تصرفات، ولنتدارك الأمرَ قبل أن يأتينا الأجل، ولنعمل لأجيالنا المقبلة قبل أن يَفلِت منا الأمر. وما أروع هذا المعنى: ((الكيِّس مَن دان نفسَه، وعمِل لما بعد الموت، والعاجز مَن أتبع نفسَه هواها، وتَمنَّى على الله الأماني))[1]. ومعنى دان: حاسب. ويُروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، وتزيَّنوا للعَرْض الأكبر، وإنما يَخِف الحساب يوم القيامة على مَن حاسب نفسه في الدنيا)). ويُروى عن ميمون بن مهران أنه قال: "لا يكون العبد تقيًّا حتى يُحاسِب نفسَه كما يحاسب شريكه: مَن أين مطعمه وملبسه"[2]. وما أصدق هذا الأثر: "لا يَصلُح آخر هذه الأمة إلا بما صلَح به أولُها"؛ ألا وهو الدين؟ [1] وهو حديث ضعيف أخرجه الترمذي، انظر: "ضعيف الترمذي "؛ للألباني (436)، وابن ماجه (4260). [2] انظر ضعيف الترمذي للألباني ص 279. gkphsf Hktskh | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 05 / 2016, 50 : 02 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لنحاسب, أنفسنا |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018