10 / 07 / 2015, 18 : 07 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.92 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام وقت ليلة القدر وعلامتها الفرع الأول: وقت ليلة القدر ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، وهو ما ذهب الشافعية (1) ، والحنابلة (2) ، وهو قول للمالكية (3) واختاره ابن تيمية (4) والصنعاني (5) ، وابن باز (6) ، وابن عثيمين (7) . الأدلة: - عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) (8) . - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى)) (9) . - عن ابن عمر رضي الله عنهما، ((أنَّ رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر)) (10) . - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها)) (11) . الفرع الثاني: هل ليلة القدر تتنقل أم هي ثابتة؟ لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تتنقل في ليالي العشر الأواخر من رمضان، وهو مذهب جمهور الفقهاء من المالكية (12) ، والشافعية (13) ، والحنابلة (14) ، وهو قول أكثر أهل العلم (15) . الدَّليل: - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد أريت هذه الليلة، ثم أنسيتها (16) ، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين. فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت، فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظرت إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طيناً وماءً)) (17) . - عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أريت ليلة القدر ثم أنسيتها، وأُراني صبحَها أسجد في ماء وطين، قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله، فانصرف، وإنّ أثر الماء والطين على جبهته وأنفه)) (18) . الفرع الثالث: هل ليلة القدْر موجودة أم رُفِعت؟ ليلة القدْر موجودةٌ لم ترفع، وباقيةٌ إلى يوم القِيامة. الأدلة: أولاً: من السنة: عن عائشةَ رضي الله عنها، أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: ((تَحرَّوا لَيلةَ القدْر في الوِتْر من العَشرِ الأواخِر من رَمضانَ)) (19) . ثانياً: الإجماع: نقَل الإجماع على ذلك: النوويُّ (20) . الفرع الرابع: علامة ليلة القدر أن الشمس تطلع في صبيحتها صافية، ليس لها شعاع. الدَّليل: عن أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: ((... أخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها)) (21) وفي لفظ آخر لمسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه: ((وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها
,rj gdgm hgr]v ,ughljih
|
| |