أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 24 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ علي الحذيفي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالله القرافي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ صلاح البدير 23 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ماهر المعيقلي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ فيصل غزاوي 22 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 3 المشاهدات 1596  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 10 / 05 / 2016, 01 : 10 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

قصة فاتح الهند الأول
"محمد بن القاسم الثقفي"
ومأساة نهايته

تلخصت قصة فاتح الهند الأول "محمد بن القاسم الثقفي" في هذا الحوار:
• أتعرف أيها الأمير أن قوادًا قبلك حاولوا ما تحاوله اليوم فباؤوا جميعًا بالفشل؟
♦ أعرف ذلك جيدًا ولكن شتان بيني وبينهم.
• لا.. يا سيدي الأمير لقد كانوا أكثر منك عددًا وعدة.
♦ ليس يعنيني العدد والعدة لأني لا أؤمن بمثل هذه المقاييس، وإنما أؤمن بمقاييس أخرى لأهميتها خطورة تفوق عندي العدد والعدة.
• أفصح يا سيدي القائد فلم أفهم بعد.
♦ إنني أملك طاقة من الإيمان برسالتي ومبدئي فوق ما يملكه السابقون، إنني أحمل روحي على كفي أقذف بها المشركين رخيصة في سبيل الله، وهي آخر ما أفكر فيه، أما هم فأول ما يعنيهم أرواحهم وأموالهم.
• إذن أنت مصمم على اقتحام ثغر السند وغزوه؟
♦ نعم إن شاء الله رب العالمين.
♦♦♦

دارت هذه المناقشة بين محمد بن القاسم الثقفي أحد قوَّاد الوليد بن عبد الملك، وبين صاحب من أصحابه، على إثرها قام ابن القاسم بتجهيز جيش عدَّته عشرون ألفًا من المؤمنين الأشداء، خرج به غازيًا بلاد السند، تلك التي استعصت على كثير من القواد والملوك.

وما إن وصل ابن القاسم إلى أول مكان من تلك البلاد ويسمى (الديبل) وفيه صنم كبير يعبده أهل السند، حتى نصب مجانيقه وانهال على الصنم كسرًا وتحطيمًا، ثم تابع سيره قاصدًا عظيم السند - ويدعى زاهر - فما أن علم الأخير بمقدمه حتى أعدَّ له جيشًا جرارًا تقدمته المئات من الفيلة، فما إن نظر المسلمون إلى هذا الجيش حتى خفقت قلوبهم، لا لأنهم لم يتعودوا حرب القلة مع الكثرة، بل لأنهم تعودوا حرب الإنسان مع الإنسان، أما أن يكون الإنسان مع الفيلة، فهذا جديد عليهم!!

ورأى قائدهم ذلك الوجوم الذي أطبق على وجوههم، فوضع أصبعه على فمه، ودارت برأسه معركة هائلة ذكر فيها قول صاحبه له:
"إن قوادًا قبل حاولوا ما ستحاول اليوم فباءوا جميعًا بالفشل".

ولكن.. أيقف هو بدوره كما وقف السابقون؟!
إذن فما هذا التشدق بالإيمان و.. و.. و.. لا لا.. لن أقف مكتوف اليدين لأن هذا ليس من شيمتي.

لا بد أن أفعل شيئًا مهما كانت الظروف.

أعدوا النفط وأشعلوا فيه النيران، واقبلا أفيالهم به، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

وانطق هو كالمارد متقدمًا الصفوف مقتحمًا جيوش أعدائه، ضاربًا بكل قوة وبمن معه من جنود الله – أعداء الله.. واستبسل جنوده من خلفه حتى لكأنهم لم يكن على وجوههم الوجوم من قبل.

وانطلق محمد بن القاسم غير هياب ولا وجل حتى لاح في الأفق بشير النصر، وولى المشركون الأدبار.

فسجل التاريخ أن فتح الإسلام لبلاد السند قد تم على يد محمد بن القاسم الثقفي.
♦♦♦

وعاد ابن القاسم وقد ظن أن الأقدار واتته وأن السعادة أتته، وأي سعادة بعد هذا؟؟

قائد شاب لما يبلغ الثالثة والعشرين من عمره يفتح ما عجز عنه الفاتحون!!

وأشرف الموكب على مدينة بغداد سعيد بنصر الله، وقائده الشاب في أحلى صوره وأجمل مظاهره، ونظر القائد عن كثب، وأمعن النظر في المدينة التي ظنها ستخرج عن بكرة أبيها تنتظره، فها هو ذا لا يجد منها إلا عبوسًا وفتورًا!!

وكاد يلوي عنان فرسه ليعود من حيث أتى لولا أنه وجد أبواب المدينة قد فتحت على مصراعيها، وأمامها رسول يدعوه لمقابلة والي العراق الجديد "يزيد بن أبي كبشة" وتقدم ابن القاسم من قصر الوالي الجديد فما هاله غير أصفاد وقيود توضع في يديه، وجنود يسوقونه إلى سجن مؤلم يلقى فيه صنوفًا من العذاب وألوانًا من التنكيل!!

إيه يا رب.. ماذا فعلت يا ابن القاسم، وماذا أجرمت؟!!

أي جريرة نسبت إليك وعملت الأحقاد على إلصاقها بك حتى تساق هكذا مجرمًا كباقي المجرمين!!

لك العتبى يا إلهي ومنك العفو والرحمة، فهذه هي ضريبة الجهاد على المصلحين وجزاء المجاهدين في عصرنا وفي بعض عصور الأولين!!

وجلس ابن القاسم في سجنه المظلم صابرًا لقضاء الله محتسبًا عنده ما بذله في سبيل الإسلام.. وجاءه ذات يوم صوت من الخارج وهو في سجنه يأمره بالمثول أمام القضاء الذين تهيأوا لمحاكمته.

وذهل ابن القاسم وكاد يصعق وساءل نفسه:
أي محاكمة؟!! وأي قضاة؟!! وأي جرائر؟

ما كل هذه الخيالات!! أأنا في حلم أم في حقيقة!!

وجاءه صوت من أعماقه يرد عليه: لست في خيال يا ابن القاسم، إنما هي حقيقة الأحقاد التي تربصت بك الدوائر، وكالت لك التهم ولفقت لك الجرائم.

لقد تغير الوالي الذي أرسلك بوالٍ آخر لم يقدر لك جهادك ونضالك، وإنما ظنك عميلًا للوالي السابق فأمر بك فسجنت، ثم أمر فقدمت للمحاكمة، ثم أمر فستموت، فلا يغرنَّك قضاة ومحكمة، فحكم القوي قد نفذ، فاصبر لقضاء الله ولا تكن من القانتين.
♦♦♦

وسيق ابن القاسم إلى المحكمة ليسمع ضجيجًا وكلامًا ما فهم منه كلم وكأنه ليس يعنيه، ثم سيق مرة ثانية إلى جهة نائية ووراءه قوم بعضهم يبكي وبعضهم يضحك إلى أن وصل إلى بقعة من الأرض ليس فيها غير حبل ووتدين قد علق الحبل بينهما..!!

ففهم ابن القاسم على الفور ما كان وما سيكون..

(وبينما هو ينتظر الصعود إلى حبل الموت إذ عنَّ له أن ينظر على هذا الحبل) فتطلع إليه من أرضه، فوجده يهتز يمينًا وشمالًا وكأنه يعارض هذا الحكم الجائر ويعلن عصيانه.

ثم نظر ابن القاسم إلى السماء فوجدها ملبدة بالغيوم تلبس ثوبًا أسود قاتم اللون وقد أنذرت بالعواصف الهوجاء.

فقال ابن القاسم لنفسه:
والله إنها لعواصف حقًا ستقوم..

إنها نذير ثورة عارمة سوف تثأر لدمي من أعدائي فما أتم ابن القاسم حديثه إلى نفسه حتى وجد عشرة من الرجال يقودونه إلى الحبل، فقرأ ابن القاسم بالشهادتين همسًا، وما كاد ينتهي منها حتى صعدت روحه إلى بارئها!!

وطوى التاريخ صفحة من صفحات البطولة والتضحية.. في سبيل الله.

صفحة عرف التاريخ أولها وأشاد به.. وغمض عليه آخرها.. فهو لا يجد لها تعليلًا..

ورحم الله فاتح السند محمد بن القاسم الثقفي!!

rwm thjp hgik] hgH,g "lpl] fk hgrhsl hgertd" ,lHshm kihdji










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2016, 20 : 06 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2016, 00 : 02 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
ابو عبدالله عبدالرحيم
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي


البيانات
التسجيل: 07 / 05 / 2015
العضوية: 54171
العمر: 40
المشاركات: 1,090 [+]
بمعدل : 0.31 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 12
ابو عبدالله عبدالرحيم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو عبدالله عبدالرحيم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاكم الله خيرا
اخي ****** طويلب علم









عرض البوم صور ابو عبدالله عبدالرحيم   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2016, 27 : 10 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
ابو توفيق
اللقب:
نائب المشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو توفيق


البيانات
التسجيل: 30 / 03 / 2016
العضوية: 54282
المشاركات: 2,489 [+]
بمعدل : 0.79 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 354
نقاط التقييم: 12
ابو توفيق is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو توفيق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور ابو توفيق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"محمد, الأول, الثقفي", الهند, القاسم, بن, فاتح, ومأساة, نهايته, قصة

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018