02 / 08 / 2008, 20 : 01 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 13 / 02 / 2008 | العضوية: | 186 | العمر: | 39 | المشاركات: | 13,018 [+] | بمعدل : | 2.12 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1506 | نقاط التقييم: | 12 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها ومن ذلك أنه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها البخاري ومسلم وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره" البخاري ومسلم وزاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره ومن فضائل هذه العشر وخصائصها ومزاياها أن فيها ليلة القدر، فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري، ومسلم. أخى، ناداك ربك واستحثك: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق"، وناداك ثانية "قم الليل إلا قليلا".. فهل تلبي؟.. حقاً أخي، ألم يأن لنا أن نخشع لربنا؟!، ألم يحن الوقت بعد للوقوف بين يديه ندعوه ونرجوه، ونستعينه ونستهديه، ونستغفره ونستنصره؟! ألم يأن لنا أن نصف أقدامنا مع الذين نصبوا أقدامهم وقوفاً لربهم في وقت قلَّ فيه الواقفون؟! ألم يأن لنا أن تلهج ألسنتنا وأفئدتنا مع المستغفرين بالأسحار، يدعون ربهم خوفاً وطمعا؟! ألم يأن لنا أن نلتحق بالمدرسة التربوية الليلية "إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً وأقوم قيلا"؟! ، أألفت جنوبنا المضاجع، والصالحون "تتجافى جنوبهم عن المضاجع"؟! ، أزهدت أنفسنا في المقام المحمود الذي وعدنا الله إياه؟! "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا" وإنه لخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل من سار على دربه، ألم تشتق أنفسنا لأن يرانا ربنا حين نقوم؟! "الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين"، ألم تقع عينك في كتاب الله على تلك المقارنة الربانية: "أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب"، ثم ألم تعلم أنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها؟! فإن المرء لا يدري لعله لا يدركها مرة أخرى باختطاف هادم اللذات ومفرق الجماعات والموت الذي هو نازل بكل امرئ إذا جاء أجله، وانتهى عمره، فحينئذ يندم حيث لا ينفع الندم.
tqg hguav hgh,hov ,gdgm hgr]v
|
| |