![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 574 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح قال الله تعالى: { وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ }.(سورة القلم : 10، 11) قال الإمام القرطبي رحمه الله: {مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} أي يمشي بالنميمة بين الناس ليفسد بينهم. يقال : نم ينم نما ونميما ونميمة ؛ أي يمشي ويسعى بالفساد. وفي صحيح مسلم عن حذيفة أنه بلغه أن رجلا ينم الحديث ، فقال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "لا يدخل الجنة نمام".(تفسير القرطبي:جـ18صـ232). قوله تعالى: { هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ }: قال ابن عباس رضي الله عنهما : همزة لمزة, طعان معياب. وقال الربيع بن أنس: الهمزة يهمزه قي وجهه واللمزة من خلفه وقال قتادة: الهمزة واللمزة لسانه وعينه ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم. وقال مجاهد: الهمزة باليدين والعين واللمزة باللسان وهكذا قال ابن زيد. وقال مالك عن زيد بن أسلم: همزة لحوم الناس, ثم قال بعضهم: المراد بذلك الأخنس بن شريق وقيل غيره وقال مجاهد هي عامة.(تفسير ابن كثير:جـ4صـ672). وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: {وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ} أي: كثير الحلف، فإنه لا يكون كذلك إلا وهو كذاب، ولا يكون كذابًا إلا وهو {مُهِينٌ} أي: خسيس النفس، ناقص الهمة، ليس له همة في الخير، بل إرادته في شهوات نفسه الخسيسة. {هَمَّازٍ} أي: كثير العيب للناس والطعن فيهم بالغيبة والاستهزاء، وغير ذلك. {مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} أي: يمشي بين الناس بالنميمة، وهي: نقل كلام بعض الناس لبعض، لقصد الإفساد بينهم، وإلقاء العداوة والبغضاء.(تفسير السعدي:صـ879). وقال تعالى: { وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}. (سورة الهمزة:1). عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قوله :{ ويل لكل همزة لمزة} قال:هو المشاء بالنميمة المفرق بين الجمع المغري بين الأخوان. وعنه أيضاً:{ويل لكل همزة} قال:طعان{لمزة}قال:مغتاب. وعن مجاهد في الآية قال:الهمزة الطعان في الناس واللمزة الذي يأكل لحوم الناس. وعن قتادة{ويل لكل همزة لمزة}قال: يأكل لحوم الناس ويطعن عليهم. وعن أبي العالية{ويل لكل همزة لمزة }قال : تهمزه في وجهه وتلمزه من خلفه. وعن قتادة {ويل لكل همزة} قال:يهمزه ويلمزه بلسانه وعينيه ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم. وعن ابن جريج قال:الهمز بالعينين والشدق واليد واللمز باللسان.(الدر المنثور:جـ8صـ624). --------------------------------------------- تحذير السنة النبوية من النميمة: إن المتأمل فى السنة النبوية المطهرة يجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد حذر أمته من خطر النميمة فى أحاديث كثيرة ومنها: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة ، أو مكة ، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يعذبان ، وما يعذبان في كبير " ثم قال : " بلى ، كان أحدهما لا يستتر من بوله ، وكان الآخر يمشي بالنميمة " . ثم دعا بجريدة ، فكسرها كسرتين ، فوضع على كل قبر منهما كسرة ، فقيل له : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : " لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا " أو : " إلى أن ييبسا.( رواه البخاري ومسلم). قال المهلب: قوله ![]() ![]() ![]() وقال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله: في الحديث دليل على عظم أمر النميمة ، وأنها سبب العذاب ، وهو محمول على النميمة المحرمة فإن النميمة إذا اقتضى تركها مفسدة تتعلق بالغير أو فعلها مصلحة يستضر الغير بتركها لم تكن ممنوعة كما نقول في الغيبة إذا كانت للنصيحة أو لدفع المفسدة لم تمنع. ولو أن شخصا اطلع من آخر على قول يقتضي إيقاع ضرر بإنسان فإذا نقل إليه ذلك القول احترز عن ذلك الضرر لوجب ذكره له.(إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام:صـ47). وقال الإمام النووي رحمه الله: وسبب كونهما كبيرين أن عدم التنزه من البول يلزم منه بطلان الصلاة فتركه كبيرة بلا شك والمشى بالنميمة والسعى بالفساد من أقبح القبائح لا سيما مع قوله صلى الله عليه وسلم ![]() وعن أسماء بنت يزيد رضى الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخياركم ؟ " قالوا : بلى ، قال : " الذين إذا رؤوا ذكر الله ، أفلا أخبركم بشراركم ؟ " قالوا : بلى ، قال : " المشاؤون بالنميمة ، المفسدون بين الأحبة ، الباغون البرآء العنت ".( أخرجه البخاري فى الأدب المفرد). البرآء : جمع بريء وهو البعيد عن التهم. العنت : المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والزنا والحديث يحتمل كلها. وعن حذيفة رضى الله عنه أنه بلغه أن رجلا ينم الحديث فقال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل الجنة نمام "(رواه مسلم). قال الإمام النووي رحمه الله: وأما قوله صلى الله عليه و سلم (لا يدخل الجنة نمام) ففيه تأويلان : أحدهما: يحمل على المستحل بغير تأويل مع العلم بالتحريم ، والثاني: لا يدخلها دخول الفائزين والله أعلم. (شرح النووي على مسلم : جـ2صـ113). وعن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أتدرون ما العضة " ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم , قال : " نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسد بينهم "( السنن الكبرى للبيهقي وصححه الألباني فى صحيح الجامع حديث رقم 85). وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ، قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم "( أخرجه أبو داود فى سننه وصححه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 4878). قال الطيبي رحمه الله: لما كان خمش الوجه والصدر من صفات النساء النائحات جعلها جزاء من يقع إشعارا بأنهما ليسا من صفة الرجال بل هما مصفة النساء في أقبح حالة وأشوه صورة. وقال الغزالي رحمه الله : يحشر الممزق لأعراض الناس كلبا ضاريا والشره لأموالهم ذئبا والمتكبر عليهم بصورة نمر وطالب الرياسة بصورة أسد وردت به الأخبار وشهد به الاعتبار وذلك لأن الصور في هذا العالم غالبة على المعاني وهذا وعيد شديد على الغيبة.( فيض القدير : جـ5 صـ380). وعن همام قال : كنا مع حذيفة رضى الله عنه فقيل له : إن رجلا يرفع الحديث إلى عثمان ، فقال له حذيفة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل الجنة قتات "(رواه البخاري ومسلم). قال الإمام ابن بطال رحمه الله: والقتات : النمام عند أهل اللغة ، وقوله عليه السلام ![]() وقد فرق أهل اللغة بين النمام والقتات ، فذكر الخطابى أن النمام الذى يكون مع القوم يتحثون فينم حديثهم ، والقتات : الذى يتسمع على القوم وهم لا يعملون ثم ينم حديثهم ، والقساس : الذى يقس الأخبار ، أى يسأل عنها ثم ينثرها على أصحابه.(شرح صحيح البخارى : لابن بطال جـ9 صـ249 وما بعدها). ------------------------------------------------------------------- من آثار السلف فى التحذير من النميمة: ورد عن السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم آثار كثيرة تحذر من النميمة وتبين خطرها ومنها: عن عطاء بن السائب قال: قدمت من مكة فلقيني الشعبي فقال لي: يا أبا زيد أطرفنا ما سمعت قال: قلت: لا إلا أني سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط يقول: لا يسكن مكة سافك دم ولا آكل ربا ولا مشاء بنميم قال: فعجبت منه حين عدل النميمة بسفك الدم وأكل الربا قال: فقال الشعبي: وما تعجب من ذلك وهل تسفك الدماء وتستحل المحارم إلا بالنميمة. وعن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان بن داود لابنه: يا بني إياك والنميمة فإنها مثل حد السيف. وعن أبي الجوزاء قال: قلت : لابن عباس رضى الله عنهما ما هؤلاء الذين ندبهم الله إلى الويل؟ قال: { ويل لكل همزة لمزة } قال: هم المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الباغون للبراء العنت. وعن مجاهد { ويل لكل همزة } قال: الهمزة الذي يأكل لحم الناس ، واللمزة الطعان(الزهد : لهناد بن السري صـ2 صـ575 وما بعدها). وعن جبير بن نفير الحضرمي أنه سمع أبا الدرداء رضي الله عنه يقول : أيما رجل أشاع على رجل كلمة وهو منها بريء ليشينه بها في الدنيا كان حقا على الله عز و جل أن يدليه بها يوم القيامة في النار. وعن شبيل بن عوف قال : كان يقال : من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كالذي أبداها. وعن مجاهد:{حمالة الحطب} قال : كانت تشي بالنميمة. وعن أبي العالية أو غيره قال : حدثت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أتاني البارحة رجلان فاكتنفاني فانطلقا بي حتى مرا بي على رجل في يده كلاب يدخله في رجل فيشق شدقه حتى يبلغ لحيته فيعود فيأخذ فيه فقلت : من هذا ؟ قال : هم الذين يسعون بالنميمة. وعن عمرو بن ميمون قال : لما تعجل موسى عليه السلام إلى ربه رأى في ظل العرش رجلا فغبطه مكانه وقال : إن هذا الكريم على ربه جل وعز فسأل ربه يخبره بإسمه ؟ فلم يخبره وقال : أحدثك من أمره بثلاث : كان لا يحسد الناس على ما آتاهم الله تعالى من فضله وكان لا يعق والديه ولا يمشي بالنميمة. وعن حكيم بن جابر قال : من أشاع فاحشة فهو كباديها. وعن كعب رضي الله عنه قال : اتقوا النميمة فإن صاحبها لا يستريح من عذاب القبر.(الغيبة والنميمة : لابن أبى الدنيا صـ111-120). hgkldlm ,o'vih | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018