19 / 10 / 2015, 46 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.91 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا يستهدف الكتاب بحسب عنوانه الفرعي تبيان وتحليل المخاطر الوثنية والنصرانية والشيعية في قنوات الأطفال العربية؛ والمحددة بـ (mbc3) ،(spacetoon) ،(Cn Arabia)، وقناة (طه للأطفال)؛ حيث يقدم الكتاب تحليل محتوى لعدد من الأعمال الكرتونية العالمية الشهيرة، وأناشيد الأطفال وبعض برامج الأطفال؛ والتي يتم بثها على شاشات القنوات المحددة في عينة الدراسة. الكتاب: قراءة في كتاب المخاطر العقدية في قنوات الأطفال العربية (دراسة تحليلية لمخاطر الوثنية والنصرانية والشيعية). تأليف: الهيثم محمد زعفان صدر حديثًا كتاب المخاطر العقدية في قنوات الأطفال العربية، للباحث الهيثم زعفان؛ وقد تولى نشره مركز البيان للدراسات التابع لمجلة البيان. يستهدف الكتاب بحسب عنوانه الفرعي تبيان وتحليل المخاطر الوثنية والنصرانية والشيعية في قنوات الأطفال العربية؛ والمحددة بـ (mbc3)، (spacetoon)، (Cn Arabia)، وقناة (طه للأطفال)؛ حيث يقدم الكتاب تحليل محتوى لعدد من الأعمال الكرتونية العالمية الشهيرة، وأناشيد الأطفال وبعض برامج الأطفال؛ والتي يتم بثها على شاشات القنوات المحددة في عينة الدراسة. يستهل الكتاب بمناقشة إشكالية فترة جلوس الطفل أمام التلفاز حيث ينتهي إلى أن الطفل حتى يبلغ الخامسة عشر من عمره يكون قد قضى ما يقارب العامين مشاهدة تلفازية يتلقى الطفل فيهم جملة من الموجهات التربوية المباشرة -سلبية وإيجابية- عبر جهاز التليفزيون. حيث تكشف الإحصائيات التي أوردها الكتاب أن الطفل من سن الثالثة وحتى العاشرة والمتابع لقنوات الأطفال يشاهد 800 مجرم، ومائة ألف عمل من أعمال العنف؛ ونحو 20 ألف مشهد قتل أو موت وأكثر من 80 ألف مشهد اعتداء؛ وقبل أن يبلغ الثمانية عشر عامًا من عمره يكون قد قضى أمام شاشة التلفاز 22 ألف ساعة مقابل 14 ألف ساعة يقضيها في المدرسة خلال المرحلة نفسها. وقد كشف الكتاب عن أن بعض الأطروحات التي يتم عرضها في قنوات الأطفال العربية تتساهل مع الطرح الوثني وما يصاحب ذلك من أصنام وتماثيل وعبادات وثنية، مع التطرق لنقاط خرافية كفرية تحدث التباسات عقدية عند الأطفال المسلمين مثل عرض نماذج لما يصفونه بصراعات الآلهة وتحكمهم في الزلازل والبراكين وثورات البحار والمحيطات. كما أن معظم الأطروحات الكرتونية التي تبثها قنوات الأطفال العربية تقوم على فكرة مركزية تعرف بـ(التحول) وهي تسمح للبطل للتحول إلى مخلوقات غير آدمية؛ إضافة لامتداد فكرة التحول لتشمل أفكارًا وثنية إلحادية، متعلقة بتسخير السنن الربانية في الكون لتكون في يد المخلوقات. مع تشديد الأطروحات على الإيمان بالسحر والتنجيم، واستخدام السحر في حل كثير من المشكلات التي تواجه أبطال العمل الكرتوني. وجميعها أمور منافية لأصول التوحيد في الإسلام؛ وتذبذب في نفس الطفل الإيمان بقضايا القدرة الإلهية، مما يصعب على المحيطين بالطفل تصحيح مسار هذه الأفكار المشوشة مستقبلاً. والدراسة بتسليطها الضوء على المخاطر التنصيرية في قنوات الأطفال العربية؛ تلفت الانتباه إلى دندنة القنوات على تمجيد المسيح وغرس فكرة المخلص في وجدان الطفل المتلقي؛ فكثير من الكلمات التربوية التي يوجهها الوالدين للأبناء في الأعمال الفنية التي تبثها القنوات العربية تتضمن المسيح وميلاده والشكر له وتقبيل تمثاله واحتضانه، والحرص على اقتناء هذا التمثال وبخاصة للفتيات، مع تسليط الكاميرا على تماثيله الكبرى سواء التي يتم اقتناؤها في المنازل، أو المنتشرة في الميادين العامة. كما تحرص الأعمال الفنية على ظهور المسيح كصورة مجسدة أمام الطفل في أوقات الشدة؛ في إيحاء أنه المنقذ والمخلص. مع إحاطة الطفل بمناخ كثيف من الأسماء والشخصيات المسيحية في الأعمال، وربط هذه الأسماء بشخصيات محورية في الأعمال تقوم بأدوار محببة؛ وأحيانًا ما تمثل قدوة للطفل المتلقي. وجعل الصليب محور ارتكاز الأعمال الكرتونية وتعظيم مهابة الكنيسة في الأعمال الفنية. كما تكرس الأعمال المطروحة في قنوات الأطفال العربية للاعتقاد في أعياد الميلاد النصرانية؛ وفعالياته كشجرة عيد الميلاد، وهداياه، والاحتفال المبهج به، والشكر الشركي والصلاة الكنسية المصاحبين له، وشخصية بابا نويل، وطعام عيد الميلاد، وأجازته المعروفة بعطلة عيد الميلاد. وجميعها أجواء عقدية كنسية ينجرف إليها الطفل المسلم تحت تأثير البهجة والفرح والمرح؛ فتنعكس على قناعاته ومن ثم تصرفاته المجتمعية بالتفاعل الإيجابي، وبصفة خاصة في البلدان الإسلامية التي يوجد بها نصارى وتتعاطى الأنظمة معهم في المبالغة بمثل هذه الاحتفالات والأجواء. الكتاب يتناول أيضًا قناة طه للأطفال حيث يلفت النظر لكونها قناة شيعية ناطقة باللغة العربية، وتبث من على الأقمار الصناعية المحسوبة على أهل السنة والجماعة؛ لكنها قد تنطلي على كثير من أهل السنة غير الفاطنين لمحتواها الشيعي، وذلك بسبب كثرة المفردات الدينية والأناشيد التعليمية المرغبة في الأحكام الشرعية من صلاة، وصيام، وحج، وعمرة، ومكارم الأخلاق؛ وغالب الأناشيد تكون مصحوبة بفرق كورال من الأطفال المزينون بالملابس المحتشمة مقارنة بأغاني الأطفال في معظم القنوات الأخرى؛ وكلها عوامل جذب للمشاهد لها من الوهلة الأولى. لكن الكتاب يكشف عن تكريس معظم أطروحات قناة طه للأطفال للعقائد الشيعية وضرب على ذلك بالكثير من الأمثلة مثل اللطميات؛ والرايات الرمزية ذات الدلالات العقدية الشيعية، وتعظيم المدن والمشاهد الشيعية في نفوس الأطفال المتلقين لأطروحات القناة، وتعظيم فكرة الأضرحة والاستغاثة بها؛ حيث توضح الدراسة أنه قل أن تجد طرح فني من أطروحات قناة طه للأطفال إلا وبه صورة أو كلمة عن ضريح من أضرحة كربلاء والنجف؛ مع التركيز على التوسل والاستغاثة ودعاء الأطفال عند تلك القبور والتمسح بها والبكاء على أعتابها، مع التشديد في الاعتقاد في احتفالات أعياد ميلاد أئمة الشيعة. وقد كشفت الدراسة التحليلية أيضًا عن ترسيخ القناة لفكرة مظلومية الحسين بن علي رضي الله عنهما حيث تركز قناة طه للأطفال على ترسيخ فكرة مظلومية الحسين بن علي رضي الله عنهما في وجدان الأطفال، عبر بكائيات عقدية مخالفة لأصول الاعتقاد عند المسلمين، وتخالف كذلك الإيمان بالقضاء والقدر، بل ومخالفة أيضًا لمسألة الفداء؛ فالشيعة باعتقادهم في فداء الحسين والطرح الفني يقترب ليتشابه مع الطرح النصراني في مسألة الفداء. الكتاب ألقى الضوء التحليلي أيضًا على الألفاظ المخالفة للعقيدة والإيمان بالقضاء والقدر والواردة على لسان الشخصيات المجسدة لأهل بيت الحسين رضي الله عنهم، وهي أمور غير معهودة على أهل بيت النبوة رضي الله عنهم، وفيها تدليس واضح من الشيعة عليهم، ومن شأنها أن تخلخل لدى الطفل عقيدة التوكل على الله والإيمان بالقدر خيره وشره. الدراسة ألقت الضوء كذلك على فكرة المهدي والولاء للطفل المسردب؛ سواء في الأناشيد أو البرامج أو الأدعية والأذكار الدينية التي تطرحها القناة على مدار اليوم؛ وشددت الدراسة على خطورة مسألة التأهيل العسكري للأطفال كي يكونوا من جنود هذا المهدي عبر التدريبات داخل الأعمال الفنية المصورة. هذا إضافة للتدريب العملي الخاطئ للأطفال على الوضوء والصلاة بحسب الطرح الشيعي. هذا وقد شددت نتائج الدراسة على أن المحيط الأسري للطفل وأحيانًا التعليمي قد لا يسعف الطفل في تفسير العديد من الاستفهامات التي تبثها قنوات الأطفال فيحاول الطفل البحث عنها عبر الإنترنت فتتسع فجوة الخلل العقدي لديه، نظرًا للضعف العلمي المؤهل للتعاطي مع تلك الإشكاليات؛ وفي هذه الحالة قد تأخذه استفهاماته إلى مدى عقدي أعقد. لينتهي الباحث في نهاية كتابه إلى جملة من المؤشرات العلاجية التي قد تساعد في تحصين الأمة من المخاطر العقدية التي تبثها قنوات الأطفال العربية.
rvhxm td ;jhf (hgloh'v hgur]dm td rk,hj hgH'thg hguvfdm)
|
| |