أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > ملتقيات الأسرة والمجتمع > ملتقى اُسرتنـــــــــا

ملتقى اُسرتنـــــــــا للمجتمع أساس ,,, و أساسه الأسرة ,,, فلنصلحها بالإسلام ما استطعنا ,,, حتى نصلح هذا المجتمع .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: خطبة الجمعة من جامع القبلتين٢٠جمادى الأولىٰ ١٤٤٦بعنوان:عقيدة التوحيد الصحيحةالشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد بن طالب 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ الثبيتي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة وصلاة الجمعة للشيخ السديس 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 20 جمادى الأولى 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: 159 بنود وثيقة المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 9952  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 19 / 10 / 2015, 46 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
يسعى الآباء سعيًا جاهدًا، محاولين الارتقاء بأبنائهم، وأعلى ما يرتجون من الارتقاء محاولة حفظ القرآن الكريم وعملهم به، نعم، فهي أسمى خطوات الارتقاء بالأبناء، لكن الأمر ليس سهلًا على الأبناء!

كثير من الأبناء يتأفف ويهرب من الحفظ، وذلك لأسباب وقع فيها الآباء قبل الأبناء، فالقرآن الكريم ميسر للذكر والتدبر، سهل التلقي والتفهم، مستساغ على العقل والقلب، قريب من الروح والوجدان، لكن أخطاءنا في التعامل مع الأبناء فيما يخص القرآن وحفظه هي المسؤولة عما قد نراه من تأفف من الأبناء بينما هم في طريق حفظه ومدارسته.

إن الاهتمام ببناء الإيمان لهو الخطوة الأولى اللازمة في بناء الأبناء، بل هو الخطوة الأولى أيضا التي تسبق تحفيظهم القرآن، لكن كثيرًا من الآباء يغفل عن البناء الإيماني، ويهتم بمجرد الحفظ. حتى إنه ليمارس ضغوطًا يومية وعقوبات متكررة على الابن نتيجة تقصيره في الحفظ، مما يسبب نفورًا داخليًا في قلب الابن من الإكراه على الحفظ وقد يسبب نفورًا متزايدًا. حتى لو حفظ الأبناء ما طلب منهم من ورد قرآني، فإن أكثرهم لن يحفظه لما يراد منه حقيقة، بل سيحفظه لمجرد الخوف من العقوبة.

ما نعرفه من نصائح وتوجيهات العلماء والمربين أن أحدًا منهم لم ينصح بالشدة في التعامل مع الأبناء في حفظ القرآن أبدًا، بل إنهم جميعًا يأمرون بالرفق واللين فيه، فكيف إذا كان المحفظ أيضًا يمارس الشدة مع الابن، فيجد الطفل نفسه بين شدتين في البيت وفي الدرس!

هناك إهمال كبير نقع فيه جميعًا كآباء وأمهات إذ إننا ننسى أن نرّغب أبناءنا في الحفظ، قبل أن نأمرهم به، وننسى أن نذكرهم بثوابه العظيم، وبقيمته العالية، وبمنزلته السامية، وهذا النسيان منا يجعل الحفظ في عين الأبناء مجهول القيمة، بل يراه نوعًا من المذاكرة المفروضة فحسب.



غفلتنا أيضًا عن ترسيخ قيمة القرآن وتحبيبه للأبناء وترغيبهم في حفظه من الصغر هو ما يجعلنا نجني صعوبة في دفعهم لذلك عندما يصلون إلى مرحلة الصبا؛ وهي المرحلة التي عادة ما نبدأ جميعًا فيها بالاهتمام بالحفظ. إن الصغر لهو فرصة سانحة ومهمة جدًا لتحفيظ الأبناء وتحفيزهم للقرآن، والصغر الذي أقصده ها هنا هو المرحلة الأولى من الروضة وما قبلها وما بعدها.

هذا الاهتمام المبكر هو ما يجعل البعض ينجح في تحفيظ أبناءه القرآن كاملًا في سن صغيرة، وقد نتعجب عندما نسمع أنهم قد أتموا حفظه في العاشرة من عمرهم أو ربما قبل ذلك.

كذلك يجب مراعاة الاهتمام بتطبيقه لما يحفظ -ولو كان قليلا- لإشعاره بلذة ما يحفظ وأهميته وليس مجرد أنه يحفظ آيات، فالتطبيق لآيات القرآن -حتى لو كان قليلا- يُفهمه أن القرآن منهج حياة واقعية يجب أن يحيا به، وليس مجرد حفظ.

إن الدعم النفسي لعملية حفظ القرآن والعمل به أهم كثيرًا من الدعم المادي الذي اعتاد الآباء والأمهات على تقديمه للأبناء كجائزة على إنجازهم للحفظ، على أنني لا أرفض الدعم المادي بل هو حسن وإيجابي أيضًا وتشجيعي جيد، لكنني ها هنا أؤكد على المبادرة النفسية والتشجيع المعنوي والإيماني.

ومن جوانب الدعم النفسي المهمة دعم نموذج القدوة، بمعنى تكوين شكل القدوة للأبناء، من أناس صالحين قد حفظوا وارتقوا وصاروا أعلامًا ومنارات. ونستطيع بناء ذلك الإطار عن طريق الحكايات عن القدوة الحسنة، وربطها بالقرآن، وتشبيه الطفل بهذه القدوة الحسنة، والحديث المتكرر حول إنجازات تلك القدوات وأثرهم، والقراءة حولهم، وغير ذلك.

ومن جوانب الدعم النفسي أيضًا التأكيد على قيمة القرآن الكريم وعظمته، وكونه كلام الله سبحانه، وكونه منهاج كامل للمؤمن، وكونه معجزة أعجزت البشر أن يأتوا بها، وغير ذلك؛ فعندئذ يستشعر الابن بأنه يحفظ كنزًا ثمينًا فيعظم في قلبه ويهتم لأمره.

هناك أيضًا لفتة أؤكد عليها ها هنا وهي: مناسبة البيئة التي يعايشها الأبناء لحالة حفظ القرآن إذ هي من أهم الأمور الداعمة له، ويمكننا صناعة هذه البيئة عن طريقة الاحتفاء المتكرر بما يحفظ، والحديث الأسري حول تفسير الجزئية التي حفظها، ويمكن إسماعه هذه التفسير صوتيًا بشكل مبسط جذاب، ويمكننا أن نعقد له مسابقة أو جائزة (إذا حدثنا إن كان صغيرًا بما سمع) أو (استطاع أن يكتب مختصرًا لمعنى ما حفظ).

وقد أردت أن أشارك ابني الصغير في رؤيته، فسألته عن الأسباب الإيجابية والسلبية التي أثرت في حفظه القرآن، فكان محور إجابته مركزًا على عدة نقاط، وددت أن أذكرهم فلعلهم هم النقاط الأكثر واقعية وممارسة في هذا المقال، إذ يعبر الصغير عن ثلاث نقاط:

- أكثر ما يزعجنا تكليفنا في الحفظ أكثر من طاقتنا، أليس حفظ قليل بتدبر وتدرج وتفهم أفضل من حفظ بلا تدبر ولا تفهم؟!

- أهمية تفهيم معاني الكلمات الصعبة قبل الحفظ، فهو يساعد على سهولة الحفظ.

- مراعاة أوقات اللعب، وعدم معارضة أوقات الحفظ مع اللعب، فلا بد من إعطاء وقت لعب ومرح لتجديد الطاقة والترويح عن النفس.

وبعد، فجميعنا يرجو في أبنائه الخير، وأفضل الخير الذي يرجوه حفظ القرآن والعمل به، لكن لكل سبيل خطى ووسائل، فلنحرص على إتقان الخطى والتأكيد على الوسائل، وليعلم الآباء أن بعضًا من الأبناء أتموا حفظ القرآن ولم يظهر القرآن في سلوكهم، إذ أهملوا ما حفظوا وغفلوا عنه، فساء سلوكهم، وكأنهم بنوا بيوتًا على الرمال!!

وآخرون جعلوا من حفظهم القرآن منطلقًا إلى المعالي، ومرتقىً إلى الفضائل.. فما السبيل إذًا لتلافي الأخطاء وتصحيح المسار؟



أميمة الجابر

glh`h djHtt fuq hgHfkhx lk pt/ hgrvNk?!










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2020, 19 : 01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى اُسرتنـــــــــا
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا










عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى اُسرتنـــــــــا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018