الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 0 | المشاهدات | 453 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12 / 09 / 2015, 30 : 12 PM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح إن تاريخ المنابر يشهد أنها بدأت بداية بسيطة جداً ومتواضعة جدا، إلا أنها لم تلبث أن انطلقت سريعاً -مع عصر المساجد الكبرى في المدن الرئيسية- حتى غدت معلماً بارزاً من معالم المسجد أينما كان، بل ومحط إعجاب الدارسين لعناصره، المتتبعين لفن العمارة الإسلامية. إن المنابر لم تعد أماكن للحديث والخطابة فقط،. بل تعددت وظيفتها الأولية إلى مدى أبعد، إنها مظهر من مظاهر السيادة والقيادة وعلامة من علامات الغنى والذوق ومقام رفيع سام لا يتعلق به إلا أهل العلم والدعوة والأهداف الواضحة في الفكر والحياة. ما هو المنبر ؟ يلاحظ أن المؤرخين اختلفوا في كلمة (منبر) هل هي دخيلة على اللغة العربية من جهة الحبشة ثم عربت واستعملها العرب؟ أم إنها عربية أصيلة مشتقة من " نبر"؟ وعلى القول الأول فإنها في الحبشة كانت أصلاً (ونبر) بمعنى كرسي أو سدة كبيرة لكرسي الملك أو رئيس الديوان. ثم حولت الواو إلى ميم فأصبحت (منبر) وهي لا تزال مستعملة في لغة الأحباش إلى يومنا هذا. أما على القول الآخر فإن (نَبَر) معناها رفع، ومن نبر شيئاً فقد رفعه، وهكذا فالمنبر مرقاة الخاطب، سمي منبراً لارتفاعه وعلوه، وانتبر الأمير: ارتفع فوق المنبر. أول المنابر في الإسلام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام يوم الجمعة خطيباً وقف مستنداً إلى جذع من جذوع النخل التي تحمل السقف، وهو مما يلي قبلة المسجد، ويتوجه بالكلام مقبلا على المصلين معتمداً على عصا يمسكها بيده. واستمر هكذا إلى السنة السابعة بعد الهجرة. وقد اتفقت كلمة رجال السيرة على أن المنبر الأول المصنوع لرسول الله صلى الله عليه وسلم كان من خشب، وأنه كان مؤلفاً من درجتين فوقهما ثالثة للقعود. روى البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه، فإن لي غلامًا نجارًا؟ قال: إن شئت. فعملت له المنبر، فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع له. قال ابن بشكوال: اسم هذا الغلام أمينًا. ولا تعارض بين هذا الحديث وأحاديث أخرى أشارت إلى آخرين عملوا المنبر، فلعل المنبر الأول لم يستقم طويلاً فقد أشير في بعض الروايات إلى أن المنبر صنع سنة ثمان للهجرة على يد غلام آخر، وباقتراح العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بإشارة تميم الداري رضي الله ععنه بعد أن رأى منابر الكنائس في الشام. ولعل بعض المنافقين غمز في حينه من شأن المنبر الذي لم يكن معروفاً من قبل للعرب. فرد عليهم النبي صلى الله عليه وسلم –كما في المعجم الكبير للطبراني- قائلاً: "إن أتخذ منبراً فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن اتخذ عصا فقد اتخذها أبي إبراهيم". بل إن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ المنبر -بعد صنعه- أحياناً لتعليم الناس هيئة الصلاة، ففي البخاري ومسلم أنه صلى الله عليه وسلم لما وضع المنبر جلس عليه أول مرة وكبر، فكبر الناس خلفه، ثم ركع وهو على المنبر، ثم رفع فنزل القهقرى فسجد في أصل المنبر، ثم عاد حتى فرغ من صلاته. ثم قال: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا بِى، وَلِتَعْلَمُوا صَلاَتِى". فضل منبر الرسول صلى الله عليه وسلم وردت في فضل منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث عدة، يستفاد منها شرفه ومكانته العظيمة وحرمته العالية. ولمَ لا فهو أول منبر صنع في الإسلام، وهو مقام الدعوة إلى الحق وهداية الخلق إلى الله. روى أبو هريرة وسهل بن سعد رضي الله عنهما أنه صلى الله عليه وسلم بعد أن انتهى النجار من صنعته جاء فقام عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: "منبري هذا على ترعة من ترع الجنة" رواه أحمد وهو صحيح. وقال: "قوائم منبري رواتب في الجنة" رواه النسائي وهو صحيح. وقال: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي" رواه البخاري. وحذر من الحلف تحته كاذباً فقال: "لا يحلف أحد عند هذا المنبر -أو- عند منبري على يمين آثمة ولو على سواك رطب إلا وجبت له النار-أو- إلا تبوأ مقعده من النار" رواه أبو داوود وابن ماجة وأحمد وهو صحيح.. وإذا كانت هذه الأحاديث واردة في فضل منبره صلى الله عليه وسلم فإنها تشير من باب التبعية والإلحاق -ولو على وجه أخف وأقل- إلى فضل المنابر عموماً في المساجد ومنزلتها، لاشتراكها مع المنبر الأول المعظم في الهدف والغاية والاستخدام. المنابر الأولى في المساجد ربما كان أول منبر نقل لنا خبره -فيما بعد المنبر الأول- منبر عمرو بن العاص رضي الله عنه الذي بناه في مدينة الفسطاط بعد فتح مصر. يذكر المقريزي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلغه أن عمرو بن العاص رضي الله عنه اتخذ في مسجده بفسطاط مصر، وهو المسمى (بتاج الجوامع)، منبراً من خشب، فكتب إليه عمر رقعة قال فيها: "أمّا بعد؛ فإنه بلغني أنك اتّخذت منبرا ترقى به على رقاب المسلمين، أو ما بحسبك أن تقوم قائما والمسلمون تحت عقبيك! فعزمت عليك لمّا كسرته". وقيل: إن قرة بن شريك جدد المنبر في جامع عمرو بن العاص بعد ذلك عام 92هـ بأمر الوليد بن عبد الملك. ثم لما كانت ولاية مروان بن محمد سنة 132هـ، أمر واليه على مصر موسى بن نصير أن اتخذ المنابر في القرى( أي المدن الكبرى). وكما كان الحال في مصر، فقد بدأت المنابر تدخل المساجد وتتخذ فيها في العهود المبكرة الأولى للأمويين في الشام والعراق والحجاز، فقد كان الحجاج بن يوسف الثقفي يخطب على منبر الكوفة، وكان لمعاوية بن أبي سفيان منبر في الشام حمله معه إلى مكة فكان أول من خطب على المنبر بجواز الكعبة المشرفة، كذلك ذكر أن يزيد بن معاوية الذي تولى الخلافة بعد أبيه أنشأ في جند قنسرين مسجداً له منبر. أنواع المنابر - تنقسم المنابر من حيث مادة صناعتها إلى: منابر خشبية، ومنابر حجرية. - كما تنقسم من حيث ثباتها وحركتها إلى: منابر ثابتة، ومنابر متنقلة. - كما تنقسم من حيث أشكالها إلى: منابر قديمة تقليدية، ومنابر حديثة. المنابر الخشبية الخشب هو المادة الأولى التي صنع منها المنبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم درج الناس على ذلك، إلا أنهم مع تطور الحياة وتعقدها واهتمام الناس بالمظاهر والزخرفة، وبناءهم المساجد الفخمة المكلفة للأموال الكثيرة، وتفننهم في كل شيء فيها، فقد برز اهتمام الصناع بمنابر الخشب، مما حدا بهم إلى اختيار أنواع خاصة من الخشب المعمر أو النفيس، كالأبنوس والجندل والجوز والزان وغير ذلك من أنوع الخشب القوي الفاخر، كما درجوا على تطعيم بعض المنابر بقطع من الفسيفساء والعود، أو القيام بحفر بعض الآيات أو الأحاديث وأسماء الولاة والسلاطين وأسماء صناع المنابر وتاريخها عليها، وتزيينها وزخرفتها بالزخارف الإسلامية المعروفة، كالنجوم المتعددة الأضلاع، أو الخطوط العربية الشهيرة، أو نحو ذلك من فنون الأرابيسك. فغدت المنابر في كثير من الأحيان قطعاً فنية نفيسة رائعة تدل على الملك الواسع الاهتمام الشديد والصنعة الفائقة. إن المنبر الخشبي بحق سيد المنابر. المنابر الحجرية وهي منابر بدأت بالظهور بشكل عام في عهد المماليك ثم في أيام العثمانيين، ولئن كان الحجر أقسى من الخشب إلا أن يد المعمار المسلم لم تعجز عن تطويعه لمبدأ الاهتمام بالمنابر وزخرفتها وتزيينها والكتابة عليها، بل أبدعت في ذلك إبداعات فائقة لم تسبق إليها، حتى غدا الحجر ناطقاً بقدرة بانيه على التعبير عن أعلى درجات المشاعر والتعظيم لمقام منابر الجمعة. المنابر النقالة الغالب في المنابر أن تكون ثابتة، سواء كانت خشبية أم حجرية، وأنها توضع غالباً بجوار المنبر على يمين المتجه إليه، إلا أننا رأينا بعض المنابر -على قلة- لم تكن ثابتة، بل لكي لا تشغل حيزاً من المسجد يقطع الصف الأول أو الثاني، فقد صممت لتلك المنابر عجلات تدفع فوقها لتوضع بعد الخطبة في غرف خاصة بها في جوار القبلة، إلى أن تخرج ثانية لخطبة الجمعة التالية، وهكذا. وعلى هذا درجت بعض المساجد في الأندلس وشمال إفريقية. ثم انتقلت تلك العادة إلى بعض مساجد مصر. نرى هذا في مرحلة ما في جامع الزيتونة وصفاقس والمنستير ومنبر الجامع الأزهر وغيرها. كما أنه كان في الحرم المكي ولا يزال منبر نقال يوضع مقابل باب الكعبة عند الخطبة، ثم يحرك إلى مكان بعيد، كي لا يعيق الطواف حول الكعبة. والمنبر النقال في مكة حرسها الله قديم جداً، ذكر عن معاوية أنه اصطحب معه منبره من الشام إلى مكة ليخطب عليه، كما ذكر ابن بطوطة أنه رأى المنبر النقال في مكة. المنبر التقليدي وهو المنبر ذو المسقط المتعامد على جدار القبلة والصف الأول، الممتد قاطعاً الصفوف بحسب طوله، المرتفع فوق رؤوس المصلين، المزود بباب وراءه ستارة، وبدرج ودرابزين على جانبيه ومجلس للخطيب في آخره العلوي، والذي يعلوه جوسق فوقه قبة صغيرة. وهذه الصورة للمنبر هي الصورة التقليدية للمنابر عموماً، سواء كانت خشبية أم حجرية، وهي الغالبة على المساجد القديمة المبنية في العهود الإسلامية، ابتداء من أيام الدولة الأموية إلى ما بعد سقوط الدولة العثمانية. المنابر الحديثة وهي صور متعددة مبتكرة في الكيفية التي يمكن أن تؤدي غرض المنبر الأساسي من حيث رفعه للخطيب، ليظهر للملأ ويبصر البعيد والقريب، مع استحداث هيئات لم تكن معروفه من قبل. فبعض المنابر -وهو كثير غالب- غدا جزءاً من المحراب، يدخل إليه من داخل تجويف المحراب، ثم يرتفع مقدار درجتين أو ثلاثاً لا أكثر، ليصل إلى شرفة داخل جدار القبلة لها درابزين من خشب محفور، ومثل هذه المنابر تكون غالباً ذات شرفتين على جانبي المحراب. وبعض المنابر يكون ذا باب في جدار القبلة، يدخل منه إلى درج خفي خلف ذلك الجدار، يرتفع عدة درجات يصل بعضها إلى عشر أو أكثر، ثم يطل الخطيب على المصلين من شرفة علوية قد تكون إلى جانب المحراب أو ربما فوقه مباشرة، ومثل هذه الشرفات تمتاز بالارتفاع فوق رؤوس المصلين ارتفاعاً بينا. وبعض المنابر ابتكر على هيئة درج ظاهر مجاور لجدار القبلة، يرتفع مائلاً صوب المحراب لينتهي إلى ما يشبه المنصة المجاورة للمحراب. وبعض تلك المنابر الحديث بني على شكل هلال مقلوب، أحد رأسيه في الأرض والرأس الآخر تحت أقدام الخطيب. وفي كل يوم تتفق أذهان المهندسين المعماريين المسلمين عن أفكار جديدة، بعضها مستوحى من القديم وامتداد له، وبعضها مبتكر جديد، لكنها جميعاً تتفق في الهدف والمضمون، وإن اختلفت في الشكل والمظهر. المنابر الثانوية .. تعدد المنابر ليس من المعهود أن يكون في المسجد الواحد إلا منبر واحد، ولكن لابد لكل قاعدة من استثناء، فقد نقل أبو الفرج ابن الجوزي أنه كان في جامع دار السلطان ببغداد منبران. ولئن كان وجود منبرين في مسجد واحد شاذاً، لأنه لا يعقل أن يقوم عليهما في وقت واحد خطيبان معاً، فإن ذلك لم يمنع من وجود ما يمكن أن نسميه منابر ثانوية، كمنبر للواعظ أقل ارتفاعاً وأناقة من منبر الخطيب، ويستخدم عادة لإلقاء درس في أيام الأسبوع أو قبيل خطبة الجمعة، وربما كان منبر الواعظ متحركاً يمكن حمله وتحويله، وربما كان أشبه ما يكون بكرسي خاص فيه عناية واضحة، ووجود مثل هذه المنابر (الصغيرة) معهود في كثير من المساجد بحسب أهمية الدرس أو المدرس أو الواعظ أو فخامة المسجد ... الخ. دور المنبر لم ينحصر دور المنبر في يوم الجمعة لإلقاء خطبة الجمعة من فوقه، بل كان له دور أوسع وأشمل منذ أيام النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت الخطب الأخرى في المناسبات عموماً تلقى من فوقه، وتلك المناسبات بعضها ديني أو سياسي أو اجتماعي أو حربي، أو غير ذلك. وقد كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطب عديدة غير خطبة الجمعة في أوقات مختلفة. وأهم دور للمنبر -عدا خطبة الجمعة- أنه كان في الصدر الأول مكاناً لمبايعة الخلفاء عند توليهم أمور المسلمين، إذ بويع من فوقه الخلفاء الراشدون والأمويون والعباسيون، وغيرهم. تقاليد المنبر تختلف عادات الناس في حياتهم باختلاف أجيالهم وشعوبهم، وبالنسبة للمنبر فقد رافقته بعض التقاليد منذ القديم بعضها انقرض وبعضها لا يزال باقياً. 1- عدد درجات المنبر بقيت ردحاً طويلاً من الزمن لا تزيد على تسع درجات، ابتداء من أيام مروان بن الحكم حين زاد درجات منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تسع، إلا أننا في زمن المنابر الحديثة شهدنا ظهور المنابر التي لا تتقيد بعدد معين في درجات المنبر، بل ربما زادت أو نقصت على العرف القديم. 2- درج خطباء المنابر على حمل سيف أثناء خطبة الجمعة في البلاد التي فتحت عنوة وقسرا، بينما يتوكأون على عصا في البلاد التي فتحت سلماً وعهدا. 3-لم يزل خطباء الجمعة مواظبين على الدعاء بعد خطبة الجمعة لخلفاء المسلمين وسلاطينهم بأسمائهم وأشخاصهم، حتى أصبح ذلك عرفاً شائعاً دارجاً، بلا علامة من علامات الطاعة والبيعة، فإذا ما قطع خطيب الدعاء لسلطان ما دل ذلك على النقمة عليه والاستياء منه، أو حتى الخروج عليه. 4- لمدة طويلة كان يتم رفع الأعلام على جوانب المنبر، ويبدو أن هذه العادة بدأت عندما كان الخلفاء يتولون بأنفسهم الخطابة على المنابر، وقد اشتد بها اهتمام الفاطميين من حكام مصر. 5- لبعض المنابر أبواب خاصة تفتح للخطيب فقط دون سواه، وتكون تلك الأبواب عادة خلف المنبر في جدار القبلة، وتستعمل وقت الخطبة لئلا يحتاج الخطيب إلى تخطي رقاب المصلين من الأبواب العادية إلى المحراب. أشهر المنابر بعض المنابر قطع فنية نادرة لدقة زخرفتها، أو قدم صنعها، أو جمال شكلها، أو نفاسة أخشابها ومعدنها، ومن تلك المنابر الشهيرة التي طار صيتها: منبر جامع قرطبة الذي بناه الحكم المستنصر، واستغرق بناؤه سبع سنين، ووصف بأنه ليس فوق الأرض مثيل له. ومنها منبر المسجد الأقصى، الذي أمر بصنعه قبل طرد الصليبيين نور الدين زنكي، وبقي في حلب حيث صنع عشرين سنة، حتى حرر صلاح الدين الأيوبي القدس، فحمله إلى المسجد الأقصى ووضعه فيه تحقيقاً لحلم نور الدين المجاهد الكبير وكان آية في الجمال والإتقان. ومنها منبر مسجد السلطان أحمد في تركيا المصنوع من المرمر النفيس. ومن المنابر الحديثة الشهيرة: منبر جامع الملك الحسن الثاني في الرباط، ومنبر جامع الروضة في حلب الشهباء. hglkhfv td hgYsghl >> hgHwhgm ,hgYf]hu | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018